Part 11

2K 37 8
                                    

تخيل لو اصير الليل وامر بشارعك قمرا ..

لبستَ فستان سماوي تحتَ الركبه بشوي خفيف فيه فتحه بسيطه يشبهه الفساتين الريفيه شعرها كان مسويته كيرلي خفيف وفيه شريطه ماسكه خصلتين من شعرها فيها
لبست حذاء سلايد ابيض ومناكير ابيض لبستَ اكسسوارات
نفضت شعرها بيدها رشت عليه عطر الشعر ورشت من عطرها كانت ريحتها ناعمه على ورد
اخذت جَلال ابيـضَ تناسـق على لبسها نزلـت تحت شافتَ امها طالـعه من المطبخَ وبيدهـا سطل كبـير راحت عندهـا تشوف وش ذا ؛ هالله هالله وش الريحه الطيبه ماشاءالله مين بياكل كل هذا الدجاج
ام رويـن ؛ وينك تأخرتـي ؟
رويـن ؛ مادريت انكم موجودات احسب بس الشباب !
ام روين مدت لها السطل ؛ امسكي امكسي بعدل شكلي واجيك ومنها بجيب الدجاج المتبل الثاني !
روين وسعت عيونها ؛ لا إله الا الله بنكاكي اليوم
ام روين عطتها نظره بلعت العافيه وطلعتَ
كان الكل موجود جالسيِن بالأرض ومعهم الشاهي
والمكسرات عند الشوايه كَـان وسَـام وضـِياء ابتسمت وتقدمـت عنده مدت لهم ؛ مساعده شي ؟
ضياء الي انتفخ صدره من ريحة الفحـم ومعصب ؛ تكفين اعتقيني لوجه الله وكملي معه شوفي هناك القفاز وهذي الاسياخ
وسام ناظره ؛ اقول اهجد وكمل شغلك
رويـن رحمته ؛ لا خلاص انا موجوده بساعدك بس بسلم على جدي وجدتي وجيك
ضياء يفسخ القفازات ؛ الله يسعدك ويدخلك الجنه فكيتيني من المتسلط ذا
ضحكت عليهم بدا يزحلق الجلال من على راسها ثبتته وراحت تبي تسلم عليهم توهقت انهم بالأرض وماعرفت تمشي زين رجعتَ بيتهم لبستَ عبايه قفلتها عليها وحطت الطرحه على راسها
جلستَ بين جدها وجدتها الي وسعوا لها مكان تكون بينهم . الجَده نوره ؛ معاد نشوفك يا بنتي وينك فيه وين الغيبه
روين شبكت يدها في بعض ؛ انشغلت بالاسواق
الهُنوف بطرف خشمها ؛ ولو هذا ما يمنع انك تجينها وتشوفينها
الجد سطام بحده ؛ احسن منك انتي والغنم الي جنبك مانشوفكم الا كل شهر مره
هيثم انحرج من جده ؛ اي والله انك صادق ياجدي مقصرين لكن شغل
الهَنوف ؛ عاد يبه بيتنا بعيد عنكم مو نفس الحوش واحنا يالله نلاقي الفرصه ، ومبروك زواج كنان يا اخوي
غسان ؛ الله يبارك فيك
لفتَ على مُصعب ؛ عقبال نفرح لـ مُهاب يا مصعب
مُعصب بهدوء الي يكره حركات اخته الغريبه ؛ اي هانت مابقى على زواجه كثير
الهنوف وسعت عيونها ؛ زواج ! اي زواج ؟
مُصعب كاتم ضحكته على صدمتها
مُهاب بجمود ؛ مو تقولين عقبالي هذاني خطبت والله يكتب لنا الخيـر
الهَنوف عدلت جلستها وقالت بحّده ؛ وراه ماحد علمني ؟ ومين الي خطبها
محمد بفخـر ؛ بنتـي !
الهَنوف وسعتَ عينها ؛ وشوور ، وبنتي ما ملت عينك ؟
مُـهاب بهدوء ؛ م ابيـها ؟
هيثـم يهمس لامه تسكت ؛ مب حلوه يمه تعرضين بنتك الولد مايبيها خلاص وش هالكلام
لُجين بكره ؛ على اسـاس نسيت الماضـي ؟
مُـهاب ؛ اي ماضيِ
الجَد سطام بحّده ؛ اسكتوا خلاص خطب بنتي روين والله يسعدهم من زمـان وهم لبعض وانتي يا هنوف تدرين ليه طايل لسانك الحِين
وقفتَ روين رايحه عند وسام تساعده ومنها تهرب من جو التوتر هذا الي صّاير
وسـام لاحظ الضيق الي فيها ؛ طنشيِها تـرا اختي واعرفها مادري وش الخياس الي فيها
رويـن ابتسمت بضيق وانطلق الكلام الي بقلبها بدون ما تحس ؛ معليـه بس مادري وش تبي لُجين من مُهاب طفشتني
وسام ضحك عليها ؛ تغارين ؟
رويـن ناظرته ؛ انا اغار ؟
وسام ؛ اجل انا ؟
اخذت القفازات والاسياخ وجالسه تحط الخضار والدجاج فيه ؛ م اغار بس وش اسلوب الرخص هذا تعرض نفسهَا عليه
وسَام ؛ معليك منها اهم شي ان مُهاب يحبك وطاير فيـك. واكبر دليل الحِين بتلفين بتشوفينه يطالعكَ
لفت بسرعه وفعلاً شافته يناظرها مسكت وسام من عند خصره ؛ وسام وسام
ضحك وسام وانقهر على التيشيرت حقه ؛ يا بنت وش بلاك دمرتي لبسي
رويـن ؛ والله يشوفنا !
وسام ؛ الله يخلف عليك يا محمد بس ، انا بروح ابدل ملابسيِ الي عدمتيـها لـي ، كمليِ حتى اجيك
روين ؛ زين اذلف بس
وسام ؛ قليلة ادب
روين بهدوء ؛ تربيتك
ناظرها بطرف عينه وراح
جلست تعبي الدجاج بالأسياخ وتدندن بخفيفَ تنحنح واخذ القفاز الي عندها وجلس يسوي معاها
انحرجت وسكتت معاد تكلمتَ لف عليها ؛ كنتي تحشين فيني ؟
رويـن وسعت عيونها بصدمه ؛ انا ! متى ؟
مُهاب بهدوء ؛ مـع وسام ، وش قلتيِ
روين عضت شفايفها ؛ ما حشيت بس م اقدر اقول ، بعدين مو حلوه يشوفونا مع بعض واحنا خاطبين ؟
مُهاب لف عليها وقال بجمود ؛ ينحرقون وش عليّ
رويـن وقف بتروح وقفت من كلامه ؛ تتحركين خطوه ثانيه والله لاسوي شي مايرضيك !
رويـن ؛ وش بتسوي ؟
مُهـاب ؛ انتِي عارفـه، اجلسي كملـي
خافت وجلسـت ؛ لا تناظرنيِ طيب !!
مُهـاب ؛ تبين شاهي ؟
رويـن ؛ ابي قهوه
مُهـاب نادا على مَلاذ جت عندهم ؛ سم؟
مهُاب ؛ جيبي الشاهي
روين ناظرته ؛ قهوه !!
مُهـاب بعناد ؛ قلت شاهي
مـلاذَ بنفاذ صبر ؛ خير انت وياه جايبيني شغاله عندك انتي وهي احسن تضاربوا
رويـن تستعطفها قالت بصوت مايل لزعل ؛ محشومه حبيبتي بس ماودي ارجع هناك ، ابي قهوه توني جايه حرام ما تقهويت
ناظر شفايفها الي ميلتها بزعل صّار شكلها مُغري جدًا بنسبه له نزل السيخ الي بيده وراح
مـلاذَ ؛ وش فيه ؟
رويـن بعدم اهتمام ؛ مادري عنه المهم جيبي القهوه والحلا وتعالي عندي ونادي معك ترف عشان مايرجع
مـلاذ عطتها نظره ؛ خير وش الي عشان ما يرجع واذا رجع
روين ترقع كلامها ؛ يعني عشان ناخذ راحتنا اعجلي يلا
مـلاذَ ؛ يلا بجيبها واجيك
-

ماهويت الا وصالك ومالي بغيرك طموحWhere stories live. Discover now