𝐃𝐢𝐭𝐭𝐨 || 𝙔𝙖𝙣𝙜 𝙟𝙪𝙣𝙜𝙬𝙤𝙣 💌

- 43 -

———

عند دخولها إلى المتجر ، تنهدت يونهي  عند الشعور بدفء مكيف الهواء في المبنى ، وشبكت يديها معًا على الفور في محاولة لتدفئتهما لأنها نسيت ارتداء القفازات.

تجولت عيناها ، قبل أن تهبط على شخصية هيسونغ المألوفة ، جالسًا بعيدًا على طاولة في زاوية المتجر.

لقد فشل في ملاحظة دخولها ، حيث كان يرتدي سماعات رأسه وكان يركز على هاتفه.

سافرت الفتاة على مضض إلى حيث جلس ، وأومضت ابتسامة صغيرة على الموظف في مكتب الاستقبال في استقبالها.

عندما اقتربت من الصبي ، لاحظها أخيرًا ، وهو جالس في وضع مستقيم ونزع سماعات رأسه للاعتراف بوجودها.

"مرحبًا ، يونهي." ابتسم الصبي.

"مرحبًا." تمتمت ، انزلقت على المقعد المقابل له. دق هيسونغ أطراف أصابعه على سطح الطاولة ، وانحنى إلى الخلف في مقعده.

"كيف حالك؟ كونِ صريحه معي." سأل وهو يميل رأسه. تحركت إيونهي في مقعدها ، وتحولت نظرتها إلى يديها ، اللتين تستقران حاليًا في حجرها.

قضمت شفتها السفلية بقلق ، وتوقفت للحظة عندما بدأت تفقد نفسها في أفكارها.

لقد عرفت أنه سيكون من السخف أن تكذب وتقول إنها تعمل بشكل جيد ، لأنه من الواضح أنها لم تكن كذلك. كانت تعلم أنه يستطيع أن يقول أيضًا. أعني ، كان ذلك واضحًا لأنها كانت حرفياً في أحد الأسطح العشوائية في سيول في الساعة الثانية صباحًا. والآن ، جلست أمامه في متجر عشوائي يعمل على مدار الساعة في الساعة الثالثة صباحًا.

استغنت عن أفكارها ، وتمكنت من النظر إليه والتعرف على نظراته. على الرغم من أنها نظرت بعيدًا كثيرًا ، لأنها كانت تواجه صعوبة في الحفاظ على التواصل البصري.

هزت الفتاة كتفيها ، "لا أعرف. لست متأكدة من كيفية التعبير عنها في الكلمات ، أنا آسفه". لقد عبست.

لكي نكون منصفين ، لم تكن تكذب على الإطلاق. أرادت أن تكون صادقة معه كثيرًا. لقد وثقت به. لقد كان مصدر ارتياح كبير لها. حتى أنه أوفى بوعده لها - وهو وعد اعتقدت أنه نسيه.

لكنه لم يفعل. لقد حضر حفل تخرجها فقط ليهتف لها بصوت عالٍ.

جعلها تبتسم كثيرًا بالتأكيد. كان الأمر محرجًا في نفس الوقت ، لكنها تقدره أكثر مما يتخيل.

لم تكن لديها هذه التجارب في العادة أثناء نشأتها. لقد مرت بالعديد من الاحتفالات ، مثل تخرجها من المدرسة الإعدادية ، ولم يكن لديها أحد من أجلها ، إلى جانب والدي صديقتها. بينما كانت عمتها هناك من أجل ذلك ، وكانت ممتنة حتى أنها حضرت بسبب جدول أعمالها المزدحم ، لم تتمكن حتى من مشاهدتها وهي تصعد إلى المسرح. كما كان الحال قبل أن يحين دورها للخروج ، خرجت لإجراء مكالمة هاتفية مهمة لوظيفتها.