-" السيد إيان باركر هل تقبل بالانسة ميلي ويسلي زوجة لك؟!"
ابتسم ابتسامة صغيرة ثم أمسك كفي برقة وقال" أقبل وبكل سرور"
-" انسة ميلي ويسلي هل تقبلين بالسيد إيان باركر زوجًا لكِ؟!"
قالها بكل هدوء ولكن قشعريرة غريبة سرت في جسدي وكل ما دار في خلدي كان" ما الذي افعله هنا؟ " أليس من المفترض أن أكون في هذا الوقت مستلقية على سريري اشاهد بعض البرامج السخيفة على هاتفي؟!
اخرجني من شرودي هزه لكفي بخفة، نظر إلي وعلامات التساؤل بادية على وجهه، حاولت اظهار بسمة صغيرة ثم أخذت نفسًا عميقًا وأردفت بصوتٍ عالٍ:-" نعم أقبل يا سيدي!"
ووسط تهليل الجميع وصرخاتهم كل ما كان يجول في خاطري هو " كيف وصل بي الحال إلى هنا؟!"
.
.
.قبل أسبوع
قلت محاولةً تمالك أعصابي" إذًا ملخص كل ما قلته أن علي الذهاب إلى قرية غير معروفةِ الاسم مجهولة المكان للزواج من شابٍ كل ما نعرفه عنه أنه الابن الثالث لمزارعين هناك، صحيح؟"
أومأ جدي دون أن ينبس ببنت شفة، صصكت على اسناني محاولة التحكم في نفسي حتى لا افعل ما لا يحمد عقباه، فمهما كان مقدار كرهي لجدي وتصرفاته لا يصح أن يصدر مني تصرف يقلل من قدره واحترامه.
التفت إلى والدي الذي كان يجلس بجوار جدي متكئا بيده اليمنى على الاريكة، وبدا عليه الانزعاج وقلت " أبي لتقل شيئًا!!"-تنهد تنهيدة قوية ثم أردف بصوته الأجش" ميلي لقد ناقش جدك الامر معنا ونحن نعتقد أن ذلك أمر جيد لكِ"
-صرخت بقوة" ولكن يا أبي...!"
قاطعني صوت عصاة جدي الذي قام بضربها بقوة في الارض، نظرت إليه بغضب بينما والدي وقف مقتربًا مني، وضع يده على كتفي اليسرى وقال:
-" جدك قد اتخذ قراره بالفعل وذلك يعني ألا رجعة في قراره! "وقفت مسرعة أبعد يد والدي عن كتفي والدمع يترقرق في عيني، اتجهت إلى الخارج، ولكن قبلها استدرت القي بنظرة سريعة على جدي وأنا ادعو أن تؤخذ روحه اليوم قبل الغد.
دخلت إلى غرفتي والدموع تنساب على وجهي، ارتميت احتضن وسادتي وأنا أفكر بما حدث، لماذا أنا من بين الجميع! لماذا ليست ماريا أو نتالي! كلتاهما في نفس عمري، كم أكرهه! لطالما فضلهما علي منذ الصغر، لذا بالتأكيد هو لن يرسلهما لمكان غير مؤهل للعيش مثل ذلك!
قاطع أفكاري رنين الهاتف، التقطه لأرى المتصل وإذا بها هي! "كايلا" الشخص الذي سينقذني من كل هذا.-" مرحبًا مي..." قاطعتها قبل أن تكمل لفظ اسمي حتى" لا وقت للترحيبات كاي اتصلي بهيلين وروز واخبريهما أن تأتيا للمقهى الذي نجتمع فيه عادة، هناك مصيبة!!"
أنت تقرأ
على أعتاب جلفيا
Romance" وهنا حيث شاء الله أن تجتمع قلوب المتحابين، فلربما كانوا غرباءً ولكن يشاءُ هو وحده أن تتقاطع طرقهم هنا...في جلفيا!" ربما كنتَ الغريب الذي سأمر من جواره دون الالتفات إليه ولربما كنتُ أنا الغريبة التي ستقف بجوارك دون أن تنظر إليها! (ستكون الرواية ف...