السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم؟♥️
×أحب أن أوضح أن هذا الفصل ستتغير طريقة السرد من(وجهة نظر ميلي) إلى ( السارد العليم ) وسأوضح ذلك بتغيير الخط (هكذا) ×
.
.
.
صعدت للأعلى بعد أن انتهينا من تناول الطعام مباشرة لأفكر ماليًا فيما فعلت، سرت ذهابًا وإيابًا في غرفة المعيشة بينما أقضم اظافري بتوتر شديد.
بالتأكيد كان عقلي مغيبًا عندما طرقت هذه الفكرة عقلي! أنا لم أفكر حتى في تبعاتها، ألم يكن من الأسهل أن اخبر الجميع عن الحقيقة؟ الآن أنا مضطرة للكذب بشأن الكثير من الأشياء! ويبدو أن إيان يشك في الأمر أو ربما ليس سعيدًا وهذا يزيد الأمر سوءًا!زادت سرعة دقات قلبي مجددًا لذا جلست محاولة تهدئة نفسي حتى أجد حلًا لما فعلته، وأثناء ذلك فتح الباب ليدخل إيان، وقفت بخوف وأكاد أجزم أن ارتباكي كان واضحًا.
-أردف مستنكرًا" لماذا تقفين هكذا؟"
-أجبت دون تفكير" لأنني خائفة!"
-رفع حاجبيه مستنكرًا وسأل باقتضاب" مماذا؟"
-أدركت ما قلته لأعض شفتي السفلى بندم ثم قلت أول إجابة منطقية خطرت لي" من فكرة الحمل، ربما..."
-تنهد بقوة بعدما سمع اجابتي لأسأل بارتباك " ألست سعيدًا؟!"
-آشاح بنظره بعيدًا ثم تقدم وجلس على الأريكة لأجلس انا ايضًا بخوف، زفر بقوة ثم أردف" ليس كذلك، ولكن..." نظر إلي وبدا وكأنه قلق من قول ما في جعبته لذا قمت بحثه على المواصلة وبعد لحظات قرر بتر هذا الصمت قائلًا" لطالما أردت تكوين عائلة سعيدة كما فعل والداي، لذا بالطبع أن احصل على طفل إنه لأمر رائع ولكن ليس هكذا"
-زادت ضربات قلبي عندما استمعت لسؤاله لذا سألت بقلق" ما الذي تعنيه بليس هكذا؟! "
-أعاد شعره للوراء ثم تحدث بنبرة منفعلة قليلًا" ميلي هل يبدو لكِ بأننا زوجان سعيدان؟"
-فاجأتني جملته كثيرًا لذا أشحت بنظري بعيدًا وامتنعت عن الاجابة ليتابع هو بآسى" لقد أردت على الأقل أن نكون متفاهمين، لا أريده أن يكبر بينما يرانا نتجادل على أشياء تافهه أو...أو حتى نتعامل مع بعضنا البعض كالغرباء...ببرود، لا أعتقد أن هذه بيئة مناسبة ليكبر بها طفل" لم أنبس بكلمة ليتابع هو " في بداية زواجنا اعتقدت أن الأمر سيكون أسهل لذا الحصول على طفل لن يكون بمشكلة، ولكن أعتقد أنني كنت مخطئ، لا أعني بذلك أنكِ شخص سيئ ولا أنا أيضًا، ولكن انظري إلينا فحتى بعد مرور شهر ونصف على زواجنا نحن بالكاد نعرف بعضنا البعض! بل بالكاد نتحدث معًا! "
اومأت ببطء دون أن أنطق بكلمة، أعتقد أن علي الاعتراف بالحقيقة، فهو محق في كل كلمة قالها.
أنت تقرأ
على أعتاب جلفيا
Romance" وهنا حيث شاء الله أن تجتمع قلوب المتحابين، فلربما كانوا غرباءً ولكن يشاءُ هو وحده أن تتقاطع طرقهم هنا...في جلفيا!" ربما كنتَ الغريب الذي سأمر من جواره دون الالتفات إليه ولربما كنتُ أنا الغريبة التي ستقف بجوارك دون أن تنظر إليها! (ستكون الرواية ف...