السادس

322 4 6
                                    

نظر اليها بتركيز قائلا
- انتي كنتي مرتبطه بواحد هناك؟

اومات له بهدوء و اكملت قائلة
- كنت مرتبطه بزميلي في الجامعه و طلب ايدي من بابا وبابا رفض

هتف سليم بتساؤل
- ليه ؟

هتفت كارما قائلة
-عشان مش علي كيفه مجرد طالب هيعجب جاسر الخولي ف ايه ؟ بابا دايما مش بيفكر غير ف مصلحته هو و بس يشوف هو ايه اللي هيفيده و يعمله غير كده مبيفرقش معاه

تاملها قليلا ثم هتف قائلا
- وانتي عملتي ايه

ابتسمت بسخرية قائلة
- هعمل ايه وافقت اني ارجع مصر عشان ميأذيهوش

نظر اليها بدهشه قائلا
- ميأذيهوش !

اومات له قائلة
- بابا هددني اني لو فضلت في كندا و فضلت اكلمه هيأذيه و لاني عارفه انه يقدر يعمل كده رجعت مصر و قطعت علاقتي بيه

زفر سليم وهو يفكر في كل ما مرت به شعر بالشفقه عليها وتسائل هل مازالت تحبه ؟ عند هذه النقطه شعر بالضيق الشديد نظر اليها قائلا بدون مقدمات
- لسه بتحبيه ؟

ابتسمت كارما وهي تتذكر تلك الأيام الماضية بحنين ثم هتفت قائله بهدوء
- كنت بحبه بس دلوقتي نضجت كان حب مراهقه مش اكتر

اوما بتفهم وهتف قائلا
- ربنا هيعوضك متخافيش

ابتسمت و كادت أن تتحدث ولكن قاطعها صوت هاتفه فاستأذن قائلا
- معلش يا كارما لازم ارد

اومات له فاجاب قائلا
- نعم يا هند ... لا انا مش جاي النهارده.... مش قادرين يستنوا لبكره! .... طيب استقبليهم وانا مسافه السكه و اكون عندك .. سلام

اغلق الهاتف و نظر إليها بأسف قائلا
- أنا آسف يا كارما بس لازم اروح الشركه دلوقتي 

تنهدت قائله
- عادي مفيش مشكله

نظر إليها قائلا
- نتقابل بالليل؟

هتفت كارما قائله
- هشوف ظروفي و اقولك

اوما لها قائلا
- طب قومي هوصلك

هزت راسها بالنفي قائله
- معايا عربيتي

زفر سليم بنفاذ صبر وهو يري نظرات الرجال المعجبه بها وأمسك يدها قائلا بحده
- بطلي عند معايا

هتفت كارما بحده مماثله وهي تسحب يدها منه
- سيب ايدي هو غصب يعني

اوما لها سليم قائلا
- اه غصب انتي مش شايفه عيون الناس هتاكلك ازاي

نظرت إليه و احمر وجهها بخجل ولم تستطع الرد فأمسك يدها بقوة و سحبها خلفه متجها الي سيارته فتح الباب لها فدخلت في صمت اغلق الباب و اتجه الي الباب الآخر و جلس خلف المقود و حرك السياره متجها الي منزلها و الصمت سيد الموقف توقف أسفل منزلها فالتفتت إليه قائله
- شكرا

لن أتخلي عن حُبِك (بعد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن