الخامس عشر

329 6 8
                                    

هتفت فرح بصدمه ودموعها بعيونها
- اختفت من خمس شهور!
اوما لها عمار قائلا بهدوء
- ايوا يافندم
هتفت فرح بتساؤل وهي تمسح دموعها
- خمس شهور! ازاي يعني .. انت متاكد!
اوما لها عمار و نهض جلس أمامها وهو ينظر إلي ملامحها التي تشبه اسيل
-  انا كنت متابع الحاله بتاعتها بنفسي دي أستاذتي و ساعدتني كتير هي فعلا جت هنا و كانت تعبانه و انا اللي كنت مشرف علي علاجها بنفسي لحد ما اختفت

هزت فرح رأسها باستنكار قائله
- ازاي ! مستحيل تكون بتتكلم بجد! ماما ميته من سنين ازاي اختفت ! يعني عايشه

تنهد عمار قائلا وهو ينظر إليها بتعاطف
- انتي بنتها مش كده؟

اومات له فاكمل قائلا
- باين من الشبه اللي بينكوا كمان دكتورة اسيل حكتلي عنك كتير ، ده الفايل بتاعها فيه كل المعلومات تقدري تتاكدي بنفسك مش هي دي صورتها

أمسكت الملف بيد مرتجفه أغمضت عيناها و اعتصرتها بقوه قائله بضعف و حزن
- هي ،  شكرا يا دكتور تعبت حضرتك معايا

ابتسم عمار و مد يده صافحها و أعطاها بطاقته قائلا
- مفيش تعب ولا حاجه، ده الكارت بتاعي فيه كل ارقامي كلميني في أي وقت

اومات له وشكرته مره ثانيه و خرجت ركبت سيارتها و اتجهت لمنزل والدتها و هي تحاول السيطره علي نفسها و تمنع دموعها و بكائها دخلت و ارسلت لسليم أنها ستبيت في منزل والدتها ثم تركت الهاتف و بدلت ثيابها و اخذت تبحث في أغراض والدتها لعلها تجد أي شيء.

                

علي الجانب الآخر كان يتحدث في الهاتف قائلا - يباشا راحت المستشفي اللي كانت فيها الدكتورة ، تحب نعمل ايه نخطفها؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

علي الجانب الآخر كان يتحدث في الهاتف قائلا
- يباشا راحت المستشفي اللي كانت فيها الدكتورة ، تحب نعمل ايه نخطفها؟

أتاه صوته قائلا بقسوة
- لا انا هعرف اتعامل معاها ، انا راجع مصر.

هتف الشخص قائلا
- هترجع بنفسك يباشا؟

أتاه صوته قائلا
- اه احجزلي تذكرتين

اغلق دون أن يستمع إلي رده

                

                

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لن أتخلي عن حُبِك (بعد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن