هتفت فرح بصدمه ودموعها بعيونها
- اختفت من خمس شهور!
اوما لها عمار قائلا بهدوء
- ايوا يافندم
هتفت فرح بتساؤل وهي تمسح دموعها
- خمس شهور! ازاي يعني .. انت متاكد!
اوما لها عمار و نهض جلس أمامها وهو ينظر إلي ملامحها التي تشبه اسيل
- انا كنت متابع الحاله بتاعتها بنفسي دي أستاذتي و ساعدتني كتير هي فعلا جت هنا و كانت تعبانه و انا اللي كنت مشرف علي علاجها بنفسي لحد ما اختفتهزت فرح رأسها باستنكار قائله
- ازاي ! مستحيل تكون بتتكلم بجد! ماما ميته من سنين ازاي اختفت ! يعني عايشهتنهد عمار قائلا وهو ينظر إليها بتعاطف
- انتي بنتها مش كده؟اومات له فاكمل قائلا
- باين من الشبه اللي بينكوا كمان دكتورة اسيل حكتلي عنك كتير ، ده الفايل بتاعها فيه كل المعلومات تقدري تتاكدي بنفسك مش هي دي صورتهاأمسكت الملف بيد مرتجفه أغمضت عيناها و اعتصرتها بقوه قائله بضعف و حزن
- هي ، شكرا يا دكتور تعبت حضرتك معاياابتسم عمار و مد يده صافحها و أعطاها بطاقته قائلا
- مفيش تعب ولا حاجه، ده الكارت بتاعي فيه كل ارقامي كلميني في أي وقتاومات له وشكرته مره ثانيه و خرجت ركبت سيارتها و اتجهت لمنزل والدتها و هي تحاول السيطره علي نفسها و تمنع دموعها و بكائها دخلت و ارسلت لسليم أنها ستبيت في منزل والدتها ثم تركت الهاتف و بدلت ثيابها و اخذت تبحث في أغراض والدتها لعلها تجد أي شيء.
علي الجانب الآخر كان يتحدث في الهاتف قائلا
- يباشا راحت المستشفي اللي كانت فيها الدكتورة ، تحب نعمل ايه نخطفها؟أتاه صوته قائلا بقسوة
- لا انا هعرف اتعامل معاها ، انا راجع مصر.هتف الشخص قائلا
- هترجع بنفسك يباشا؟أتاه صوته قائلا
- اه احجزلي تذكرتيناغلق دون أن يستمع إلي رده
أنت تقرأ
لن أتخلي عن حُبِك (بعد التعديل )
Romance"حب ، خيانه، خذلان، الم، ضعف،انتقام " كيف لفتاه ان تتحمل كل هذه الأشياء ! ماذا لو كانت من اقرب الناس اليها! بطلتنا تمر بجميع الأزمات لم يبقي معها الا بعض الأشخاص القليلون فلقد خسرت أحبابها فهل سيتخلي عنها حبها الوحيد؟! -اقتباس✨ - مخدتنيش معاك ليه...