part 2 |

3.2K 94 17
                                    

إيطاليا - اليوم السبت -21\1\2023 - الساعة 7:00

استيقظت على صوت المنبه و قامت بفعل روتينها المعتاد نظرت لساعتها فأذا بها لا تزال تملك ربع ساعة حتى موعد الإفطار توجهت نحو غرفة ميليا بعد أن سألت سارة عن مكانها طرقت الباب ليأتيها صوت ميليا تأذن لها بالدخول كانت تجلس أمام الطاولة تضع اللمسات الأخيرة على مظهرها لتردف : صباح الخير
ردت التحية لتكمل : هل يمكنني أن اطلب شيئاً ؟
نظرت ميليا نحوها لتردف : بالطبع ماذا هناك ؟
اوليفيا: في الواقع سيبدأ دوامي في الغد لذا اريد الذهاب للسوق و لكنني لا أعرف الطريق هل تأتين ؟
ميليا : اجل بالطبع استقامت تتجه نحوها لتردف : هيا لا نريد التأخر عن الإفطار
مشتا نحو غرفة الطعام و بدأ الجميع بتناول طعامهم حتى اردفت ميليا : جدي عزيزي كيف تزداد جمالاً كل يوم
نظر كل من كارين و أليخاندرو نحوها و كأنهما يعرفان ما ستقول
أليخاندرو : هلا وفرنا المقدمة ؟
ميليا : حسناً بالمختصر اريد الذهاب للسوق انا و اوليفيا
أليخاندرو : حسناً يمكنكن الذهاب
ميليا : جدي عزيزي ما اردت طلبه شيء آخر
نظرت نحوه لتكمل : اريد شراء حقيبة برادا محدودة الإصدار كل ما أريده مكالمة هاتفية للمتجر
الجد : ألم يقل المتجر ان الكمية نفذت
قاطعتهم اوليفيا قائلة : اجل لقد نفذت حولت نظرها نحو ميليا لتكمل : في الواقع انا اشتريت الأخيرة فور وصولي
نظرت نحوها بغير تصديق : كيف استطعتِ الحصول عليها ؟
ارجعت شعرها للخلف بغرور : عندما ارادني اخي ان أعود لإيطاليا كلفه الأمر هذه الحقيبة
نظرت نحوها بغير تصديق لتكمل : لا تقلقي يمكنكِ أخذها متى ما اردتِ
شهقت اوليفيا عندما حضنتها ميليا لتنظر نحو والدتها : ألم اقل انها لطيفة
_________________________________________

الساعة 5:00

كانت تقف أمام السيارة ترتدي ملابس مريحة و نظارة شمسية من ملابسها ستعلم انها تفضل الملابس المريحة عند الذهاب لهكذا أماكن زامن ذلك وصول ميليا ترتدي فستان قصير نوعاً ما باللون الأبيض 
ها هو قاسم مشترك جديد كلاهما مدمنة تسوق
ذهبتا للعديد من المحلات و اشترتا الكثير من الأشياء قررن اخذ استراحة لشرب القهوة
ميليا : اذاً اخبريني فتاة بجمالك لابد انكِ تملكين حبيب تُرك مكسور القلب في كندا
اوليفيا  : في الواقع ... لست في علاقة لا اطيق الرجال باستثناء اخي بالطبع
ميليا : لا تقلقي انتِ في إيطاليا سنجد لكِ شاب وسيم ينسيكِ كندا
ضحكت على كلامها لترفع حاجبها بعبث : ماذا عنكِ ؟
نظرت نحو فنجان القهوة أمامها لتردف :  لا أحب ان يتحكم بي أحد لذا لا لست في علاقة
رفعت اوليفيا فنجان قهوتها عالياً لتردف : نخب عزوبيتنا
ضحكت ميليا عليها ترفع فنجانها تصدمه بخاصتها
نظرت لساعة هاتفها لتستقيم بفزع : اللعنة لقد تأخرنا عن موعد العشاء
ميليا : لا تقلقي أخبرت جدي اننا سنتناول الطعام في الخارج و الآن هيا هناك مكان اخير سنذهب اليه قبل أن نذهب للمطعم هناك مطعم مكسيكي احبه عليكِ تجربته

Toccamiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن