part 11 |

2.6K 87 19
                                    

أيعقل ان يدفعني بيديه و يشتكي بعدي ؟
هذا ما فكرت به روزالين في نفسها بعد الصفعة التي تلقاها ماركوس منها حدقت به لثواني و خرجت بعدها من غرفته بحالة من الفوضى مشاعرها مختلطة هل انا سعيدة ، غاضبة ام حزينة
كانت تتجه لباب القصر حتى نادتها اوليفيا التفتت إليها تحاول جعل هيئتها طبيعية
اوليفيا: إلى أين؟ ألم تقولي انكِ ستشربين القهوة معنا ؟
روزالين: لدي عمل سآتي في وقت لاحق
لم يخفى على أوليفيا انها بحالة غريبة لتردف : هل حدث شيء بينكما ؟
روزالين : اقسم انني سأقتله ان لم يوقف حماقاته
ضحكت اوليفيا على كلامها لتسحبها معها نحو الحديقة: توقعت ؛ تعالي ميليا تنتظرنا
جلسن بالحديقة لتردف ميليا بتساؤل بعدما لاحظت حالة روزالين : اذا ما الأمر؟
اوليفيا: لا أعلم روزالين من ستخبرنا
روزالين: لقد قبلني ماركوس
شهقت ميليا لتحوّل نظرها لأوليفيا التي لا تبدو متفاجئة
ميليا: لحظة هل هناك ما لا أعرفه؟
نظرت اوليفيا نحو روزالين تأخذ الاذن لتخبر ميليا بالقصة : لقد تعرفت على روزالين عندما أتت إلى كندا حيث كانت تعمل في إحدى شركات المحاماة و لكن بعد مدة افلست الشركة التي كانت تعمل بها لذا بدأت العمل في شركة عائلتي مع الوقت بدأ ماركوس يتقرب منها و لكن كلنا نعلم ان ماركوس زير نساء لذا روزالين تجاهلته و لكن بعد فترة
سكتت قليلاً تحاول إيجاد الكلمات المناسبة لتردف روزالين: اقمنا علاقة كنا معاً او لا في الواقع لا أعلم ما كنا

عودة للماضي♤

كانت روزالين تعمل في شقتها في وقت متأخر من الليل حتى رن هاتفها لترى ان المتصل هو ماركوس
روزالين: ماذا تريد في هذا الوقت ؟
ماركوس: احب الاطمئنان على موظفي الشركة و انتِ منهم ؛ اذاً آنسة روزالين كيف حالك ؟
روزالين: يبدو أنك قد بالغت في الشرب اراك في الغد
كانت على وشك إغلاق الخط حتى اتاها صوت شاب يبدو انه نادل في الملهى الذي به ماركوس
الشاب : مرحبا انستي أخبرنا السيد ماركوس انكِ ستأتين لأخذه ؛ هل تعرفين العنوان ؟
روزالين: أين سائقه؟
الشاب : لقد أتى السيد لوحده بدون سائق ؛ هل ستأتين ام نرسله في سيارة أجرة لمنزله ؟
سمعت صوته من خلف السماعة يتشاجر مع احد الشبان لذا قررت الذهاب
وصلت المقهى وهي ترتدي بنطال جينز و هودي شتوي اما شعرها فهي لم تتعب نفسها لترتيبه
كان يجلس على طاولته و كؤوس الكحول تحيطه دون ذكر مطفأة السجائر الفائضة من السجائر المطفأة فور لمحها اردف بنبرة منتشية : في الروايات تأتي البطلة للملهى بفستان قصير و لكنكِ اتيتِ بملابس أخيكِ
تقدمت نحوه تسنده يتجهان نحو السيارة : لسنا أبطال رواية والآن هيا لأوصلك للمنزل
ربطت له حزام الامان لتنطلق نحو قصر عائلة باتسي حيث يقيم و لكنه اردف : لا اريد الذهاب للمنزل
نظرت نحوه لتردف : إلى أين اذاً ؟
ماركوس: اي مكان لا اريد أن اتشاجر مع سيب مجدداً أمام اوليفيا
علمت من كلامه ان هناك مشكلة بينه و بين سيباستيان ليكمل : سأبقى في منزلك اليوم
روزالين: في أحلامك ؛ و الآن إلى أين تريدني ان اوصلك ؟
لم يجبها مما جعلها تثور من الغضب و لكن ما بيدها حيلة لذا وجهت نظرها نحو الطريق تحاول ايجاد حل : هذا ما كان ينقصني
وصلت لمنزلها لتصعد الدرج كونها تسكن في شقة صغيرة و هي تسنده حتى وصلو للشقة لتردف : ستنام على الاريكة هل تحتاج لشيء؟
ماركوس: اريد التقيؤ
دلته على الحمام ليتقيأ جهزت له بعض الماء الغازي ليشعر بتحسن
جلس على الاريكة وهي بجانبه يشرب الماء
روزالين: اذاً لِمَ تشاجرتما؟
ماركوس: لأنني ضربت رجل
روزالين: نوبات الغضب كالعادة
ماركوس: لقد استفزني و لكن ما اغضبني اكثر ان هذا حدث أمام اوليفيا لقد وعدتها انني سأسيطر على غضبي
روزالين: لا بأس اوليفيا عاقلة لن تغضب منك
استقامت من مكانها لتحضر له بطانية و وسادة و لكن توازنها اختلّ لتقع في حضنه حاولت الإبتعاد ولكنه قربها نحوه ليردف : إلى أين؟
روزالين: ماركوس ابتعد ليس وقت الاعيبك
اقترب منها بهدوء مما جعل نبضات قلبها تثور بقي يقترب بهدوء ليبدأ قلبها بقرع طبول الخطر رغم أنها تحبه الا انها تعلم انه لعوب
اردف بصوت خشن ما زاد الأجواء الا اثارة : لا تعلمين رغبتي بالاقتراب منكِ و هدم كل حواجزكِ ضدي و لكن في ذات الوقت لا اريد توسيخكِ بقذارتي
بلعت ريقها بتوتر تستجمع كلماتها لتنطق اخيراً : تغير لأجلي اذاً
تابع اقترابه منها حتى تلامست شفاههما : غيريني أنتِ
انقض عليها يقبلها بعمق جعلت من آثار ثمالته تزول ؛ و كما تخيلت قبلتهما الاولى كانت خيالية جعلتها تنسى واقعها

Toccamiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن