فندق Grand Powers - باريس - 7:30
حل الصباح و بدأت أشعة الشمس الدافئة تنبعث من بين الغيوم يبدو انه يوم لطيف و لكن ليس في تلك الغرفة حيث كانت اوليفيا تجلس على ارض الحمام تستفرغ محتويات معدتها منذ خمس دقائق و بلاك جالس بجانبها يرفع لها شعرها و يطبطب على ظهرها بخفة
استقامت تتجه للمغسلة تغسل وجهها ليردف بلاك : هل ارتحتِ ؟
اوليفيا تمسح وجهها : اجل
خرجت من الحمام يتبعها ليردف : لا داعي لقدومك للإفطار
اوليفيا: لا تقلق ؛ بقي اكثر من ساعتين سأكون تحسنت
و هاهي الساعة تصبح العاشرة و اوليفيا قد أصبحت افضل بالفعل ، ارتدت ملابس أنيقة كعادتها تتجه نحو الباب حيث ينتظرها بلاك : اخبرتك سأصبح بخير
بلاك : هيا لكي لا نتأخر كان على وشك الخروج و لكنه عاد و كأنه تذكر شيئاً ما : ارتدي معطف الجو بارد
وصلو للمقهى حيث يجلس لوكا وزوجته كارول لوّح لهما عند دخولهما من منظرها يبدو أنها أنيقة و لطيفة هذا ما اردفت به اوليفيا في نفسها و هي تتقدم مع بلاك نحو الجالسين
خلعت معطفها ليسحب لها بلاك الكرسي لتجلس و هو بجانبها
لوكا : صباح الخير سيد و سيدة بنتيفوليو هذه زوجتي ريبيكا
اردفت كارول بنبرة لطيفة : صباح الخير سيدة بنتيفوليو
اوليفيا بابتسامة : لا داعي للرسميات ناديني اوليفيا
بدأوا بتناول الطعام و تبادل الأحاديث التي تمحورت حول العمل و صفقة بلاك و لوكا أما اوليفيا كانت تتكلم مع كارول عن الملابس و أماكن تنصحها كارول بزيارتها
استأذنت اوليفيا للذهاب للحمام غير ان بلاك قد لاحظ وجهها الذي شحب لونه يبدو أنها تعبت مجدداً استأذن هو ايضاً يتبعها بعد أن تأخرت في و طريقه صادفها خارجة من باب الحمام لتردف: ماذا حدث ؟
علت الصدمة وجهها عندما ارتفعت يده لوجهها يقيس حرارتها رادفاً : كما توقعت ؛ سنغادر
مشت وراءه بهدوء ليستأذن بلاك من لوكا و يغادران
أنت تقرأ
Toccami
Romanceلطالما كرهت التلامس خاصة منذ حادث طفولتي الذي جعلني أرى جميع الرجال كالوحوش لطالما قيل لي ليس جميع الرجال سيئين و لكن ما الذي يضمن لي هذا لذا وجدت حل اسهل و هو تجنب جميع الرجال لم أعلم في حياتي سوى الأسلحة والمافيا و حماية العائلة و إدارة شركات العا...