استيقظت اوليفيا تفرك عينيها بنعس ابتسمت بخجل تتذكر أحداث الليلة الماضية
نظرت بجانبها لمكانه فإذ به فارغ اتاها صوته و هو واقف أمام باب الشرفة رادفاً : حضرت لكِ الحمام
شكرا لك
استقامت من مكانها فإذ بالغطاء ينزلق لتمسكه بسرعة تغطي نفسها
ابتسم على فعلتها : لِمَ الخجل ، رأيت و لمست كل شيء بالفعل
احمرّت وجنتاها خجلا لتردف : هلا أعطيتني سترتي ؟
ناولها قميصه المرمي على الاريكة ترتديه
خرجت من الحمام لتراه يقف في غرفة الثياب يحضر ثيابه
اوليفيا: جلبت لك شيء انتظر
احضرت كيساً موضوع في طرف الغرفة : اتمنى ان يكون القياس صحيحاخرجت بدلة باللون الكحلي تمدها نحوه : أعلم أنك لا تحب اللون الكحلي و لكن اظن انه سيبدو جميلاً عليك
امسكها من يدها يرتديها بينما ارتدت هي ايضاً ملابسهاوقف أمام المرآة يعدل قميصه لتردف
اوليفيا: اخبرتك ان الكحلي سيليق بك
وقفت بجانبه تسرّح شعرها لتوجه كلامها له : أخبرني سيباستيان قبل مدة أن أزور منزل عائلتي و بالامس طلب مني القدوم اليوم لم أكن أرغب بالذهاب و لكن اظن انني جاهزة الآن لذا ... هل يمكنك القدوم معي ؟
اجابها و هو يتجه نحو الباب: اجلكان الجميع يجلسون على المائدة كانت الانظار موجهة نحو الثنائي بلاك و اوليفيا لتردف كارين : هل حقاً ايلونا ابنة جان ؟
اضافت ميليا: ستبقى هنا أليس كذلك ؟
اومأ لها مؤكداً : ستبقى هنا حتى تكبر
تنفست بارتياح فجميع سكان المنزل قد اعتادو على وجود الطفلة
نظر نحو أليخاندرو الذي لم يتفوه بحرف منذ حضوره : أليخاندرو هل حدث شيء ؟
اجابه الآخر بنبرة هادئة : سنتحدث في الشركة
استقام من مكانه فور انتهاء جملته يتبعه بلاك و اناليز التي ستساعدهم في الشركة ريثما تعود إلى كندا
تذكرت اوليفيا امر ما لتركض نحو الباب تنادي بلاك
توقف في مكانه ينتظرها لتتكلم و لكنها انتبهت ان اناليز معه في السيارة
بلاك : ماذا هناك؟
تجاهلت الأمر لتتكلم: سنذهب في الساعة الثانية لا تنسىبلاك : حسناً
استدار ليذهب و لكنه التفت نحوها مجددا : أين قبلتي ؟
نظرت نحوه باستغراب هل هو جاد ؟
أشار على خده بسبابته لتعلم انه لا يمزح اقتربت منه تحت أنظار اناليز لتقبل خده بخفة : سأكون بانتظارك
قربها منه ليردف : انها معي لأننا ذاهبين للشركة لأجل العمل وهو سبب وجودها في إيطاليا
كلماته تلك و اهتمامه بما كانت تفكر بعثرت دواخلها
ذهب لعمله لتعود هي إلى الداخل بما انها ليس لديها محاضرات اليوم
أنت تقرأ
Toccami
Romanceلطالما كرهت التلامس خاصة منذ حادث طفولتي الذي جعلني أرى جميع الرجال كالوحوش لطالما قيل لي ليس جميع الرجال سيئين و لكن ما الذي يضمن لي هذا لذا وجدت حل اسهل و هو تجنب جميع الرجال لم أعلم في حياتي سوى الأسلحة والمافيا و حماية العائلة و إدارة شركات العا...