part 12|

2.1K 86 13
                                    

جامعة بولونيا الساعة 2:30

كانت اوليفيا تجلس مع أصدقائها و من ضمنهم نيكولاس  الذي اردف : اذاً اوليفيا ستأتين للحفل اليوم ؟
اوليفيا: في الواقع لم أخبر عائلتي لذا ...
في الواقع هي قد طلبت الأذن من بلاك و لكنه رفض رغم محاولاتها في اقناعه الا انه بقي على رأيه تعالت أصوات الاعتراض و محاولة اقناعها ليردف نيكولاس : حسناً يا رفاق لن نضغط عليها و لكن لِمَ لا تحاولين لمرة اخيرة وان اخذتي الأذن تأتين
استقامت ناوية المغادرة لتردف: حسناً سأحاول
وصلت بوابة الجامعة لترى مارك ينتظرها كالعادة دخلت السيارة لتردف : اريد الذهاب للشركة
اومأ لها لينطلق نحو الشركة التي وصلوها بعد ربع ساعة
نزلت من السيارة تتجه لداخل الشركة ليستقبلها موظف الاستقبال الذي تذكرها من المرة الماضية :
هل هناك ما يمكنني مساعدتكِ به سيدتي؟
اوليفيا: في اي طابق يقع مكتب بلاك ؟
اخبرها برقم الطابق لتتجه نحو المصعد حتى وصلت لمكتبه كان مكتب جيمس فارغ لذا توجهت مباشرة لمكتبه طرقت الباب و لكن يبدو أن المكتب فارغ
اوليفيا تحدّث نفسها : هل ادخل ام انتظره؟ سأدخل
دخلت للمكتب تجلس على الاريكة المقابلة لمكتبه توجه نظرها لكرسي مكتبه الفاخر لتردف : يبدو انه مريح ؛ سأجربه ؛ لا هذا عيب
استقامت تمشي في المكتب تستكشف محتوياته حتى وصلت للنافذة التي تقع خلف المكتب ادارت الكرسي تجلس عليه لتردف : انه زوجي في النهاية لن يمانع ان جلست على كرسيه
بقيت تناظر المدينة من النافذة الكبيرة و هي تجلس على الكرسي لقد تأخر : يبدو انني لن اذهب للحفلة
استقامت من مكانها مزامنة مع دخوله للمكتب و جيمس خلفه استقامت عن الكرسي بسرعة لتردف : أين كنت ؟
نظر نحو جيمس يشير له بالخروج ليفهم الآخر و يخرج
بلاك : متى و لِمَ اتيتِ ؟
أجابت وهي تجلس على الاريكة : اهلاً بك زوجي العزيز
تجاهلها يجلس في مكانه لتكمل : اريد الذهاب للحفل 
اجاب بنبرة غير قابلة للنقاش و نظره موجه للاوراق التي بيده : قلت لا
اوليفيا: منذ زواجنا لم أطلب اي شيء ارجوك
تجاهلها يكمل عمله مما أثار غضبها مشت نحوه بغضب تحشر نفسها بين كرسيه و مكتبه لتردف : لا تتجاهلني وانظر لي وانا اتكلم
نظر نحوها ببرود ليستقيم بعدها من مكانه ، ارخى يديه على المكتب يحاصرها بينه و بين الطاولة ليردف : اعطني سبب و ان اقتنعت تذهبين
لاحظ توترها من قربه حتى استجمعت نفسها لتردف : منذ قدومي لإيطاليا لم اخرج إلى مكان غير السوق مع ميليا لمرات معدودة و إلى الجامعة لم تكن حياتي بهذا الملل من قبل يمكنك اعتبارها متنفس من حياتي البائسة نظرت نحوه بعيون القطة لتردف : اذاً هل اقتنعت؟
بلاك : اذهبي
رفعت يديها في الهواء بانتصار و بحركة عفوية قبلت خده عندها فقط عادت لوعيها حمحمت بحرج لتبتعد عنه تنبس : اسفة تحمست
كانت على وشك الإبتعاد ولكنه قربها نحوه ليردف: لا تعتذري تحدث اشياء كهذه بين الأزواج
أنهى كلامه بغمزة وهو لا يزال يحجزها بين يديه لتردف : سأغادر لكي اجهز

Toccamiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن