part 7 |

3.2K 84 14
                                    

إيطاليا جامعة بولونيا الأحد 27\2\2023

كانت خارجة من القاعة متجهة للبوابة الرئيسية كان هناك مجموعة طلاب لم تستلطفهم مراهقين مدللين في البداية أرادوا مصادقتها خاصة عندما علموا من اي عائلة هي و لكنها ببساطة انسحبت بلباقة تجاهلتهم و اكملت طريقها و لكن أحدهم استقام و يبدو أنه يتجه نحوها اكملت طريقها متجاهلة نداءه حتى أصبح أمامها
الشاب : مرحبا يا جميلة
قلبت عينيهابضجر لتنبس : ماذا تريد ؟!
الشاب : هناك سؤال استصعبته هل يمكنكِ ان تساعديني على فهمه
أجابته بنفاذ صبر : ما هو السؤال؟
الشاب : ما اسم طبيب التجميل الذي تزورينه لا أظن أن هذه المنحنيات حقيقية
اجابته بنبرة وقحة : اسأل والدتك فموعدها عنده اليوم
رفع يده ليضربها : عاهرة
هذه الكلمة كانت كفيلة بإخراج شياطينها أمسكت يده تلفها ليسقط على الارض رغم هذا مازالت غاضبة من تلك الكلمة اعتلته تبدأ بتسديد اللكمات لوجهه حتى استطاعت إحدى زميلاتها ابعادها
نظرت نحوه بغضب : قبّل يد كلوي لأنها ابعدتني
استقام بصعوبة ليردف : لا تظني انني سأسكت سأريكِ
اتجهت مع صديقتها لمقعدهما المعتاد في الجامعة الذي كان تحت شجرة كبيرة أمسكت كلوي يدها لتعقم جروحها التي تسبب بها لكمها القوي لذلك الأحمق
كلوي : من الجيد انكِ لم تسكتي ولكن ألم تبالغي ؟
نظرت نحوها بهدوء : لا تقلقي لن يجرؤ على إبلاغ إدارة الجامعة
نظرت كلوي لساعتها لتردف بخجل : اسفة و لكن علي الذهاب سيبدأ اختباري بعد قليل
اوليفيا بابتسامة: لا بأس يا فتاة انا بخير
كانت تتصفح هاتفها تنتظر محاضرتها الأخيرة و لكن تلك الكلمة لازالت تتردد في عقلها "عاهرة" لِمَ لا يفكر الناس قبل أن يتفوهو بكلامهم الا يفكرون انهم قد يؤذون الناس بهذه الكلمات ؟
اتصلت ببلاك لم تنتظر كثيراً حتى سمعت صوت تنفسه الثقيل من خلف السماعة ينتظرها لتتكلم : هل يمكنكَ القدوم لأخذي للمنزل ؟ مارك لا يجيب .
اجابها بهدوء : انا قادم
مرت نصف ساعة وها هو يبعث لها برسالة يُعلِمها انه وصل اتجهت للبوابة الخارجية لتراه يتكئ على السيارة يمسك بيده سيجارة زادت منظره اثارة ينتظرها لتصل فور وصولها اتجهت للباب لتفتحه و لكنه اغلقه ينظر داخل عينيها : ماذا هناك ؟
اجابته و هي توجه نظرها لكل شيء إلا عينيه تحاول الهرب من نظراته : لا شيء
عادت لتفتح الباب و لكن يده لازالت هناك : اشيري لمن ضايقكِ
لم ترد التسبب بمشكلة ولكن نار غضبها لم تنطفئ بعد لذا رفعت يدها تشير للمجموعة ليحوّل نظره نحوهم رمى سيجارته يمشي نحوهم ليتجه ذلك الشاب نحوه ليردف : هل اشتكت الأميرة ؟
ضحك هو و أصدقائه الذين انخرسو من نظرة بلاك التي وجهها لهم ليردف : يبدو أن الأميرة قد عدّلت وجهك
أثارت كلماته غضب الآخر ليرفع يده ناوياً لكمه و لكن بلاك كان اسرع منه أسقطه على الارض يعتليه ليحوّل نظره نحوها ليردف : آسف صغيرتي و لكن سأخرّب عملكِ الفني
ابتسمت له ليعود لإكمال عمله و ها هما في السيارة لا تستطيع التوقف عن الابتسام هل لتوه دافع عني ؟ هل ناداني صغيرتي ؟ قاطع تفكيرها صوته : لِمَ تبتسمين كالحمقاء ؟

Toccamiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن