part 8 |

2.5K 95 18
                                    

المساء الساعة 8:00

فتحت بوابات قصر عائلة بوربون يستقبلون ضيوفهم لحفل زفاف زاك الذي كان يقف أمام الباب يستقبل الضيوف مع عروسه القى الجميع التحية و التهاني ليدخلو كانت اوليفيا تقف مع كارين و ميليا و روزالين اما سيباستيان وبلاك و الجد أليخاندرو كانو يقفون يتكلمون مع رجال الأعمال وصل ماركوس ليدخل القاعة يتجه نحو اوليفيا يلقي التحية : ما هذا الجمال يا فتاة

همست روزالين بابتسامة ساخرة تكلّم نفسها : متأخر كالعادة
يبدو أنه سمعها ليردف : ماذا قلتِ آنسة روزالين ؟
أجابته تنظر له بثقة : ما سمعته سيد ماركوس
أردفت اوليفيا بصوت منخفض: ارجوكما ليس الآن؛ ماركوس سيب يناديك
ابتعد ماركوس و نظره لازال موجه نحو روزالين : اراكِ لاحقاً اولي
نظرت نحو روزالين التي كانت تحتسي النبيذ بلا مبالاة لتردف : ماذا يحدث ؟
اجابتها الأخرى بهدوء : ما الجديد دائما ما نتشاجر انا و ماركوس
نادى الجد أليخاندرو اوليفيا يقطع حديثهما لتتجه نحوه لتلقي التحية على أصدقائه من الحفل السابق وقفت بجانب بلاك الذي أندمج بالحديث عن الأعمال حتى احسّت بيد تحاصر خصرها بخفة رفعت بصرها نحوه يبدو انها حركة عفوية و عكس المرة الماضية لم تتحرك بدأت قدمها تؤلمها احسّت أنها قد جُرحت من الكعب لترفع قدمها لتصل لأذنه لينحني قليلاً حتى يسمعها
اوليفيا: قدمي تؤلمني سأذهب لخلع الكعب قليلاً
اومأ لها بتفهم لتتجه لخارج القاعة حتى وصلت لممر فارغ أمسكت طرف الطاولة التي كانت بجانبها تنزع الكعب
اوليفيا: اللعنة لقد توقعت
اخرجت من حقيبتها لاصق جروح لتبدأ بوضعه حتى جفلت من صوت بلاك الواقف خلفها :اعطني انا سأفعلها
مدتها نحوه دون أن تعترض
اقترب منها ليحملها يُجلسها على الطاولة بجانبها ليمسك اللاصق من يدها حريص ان تتلامس انامله مع خاصتها دون قطع تواصل سوداويتيه مع زرقاوتيها انحنى لمستوى قدمها يمسح الدماء بالمنديل و بعدها يضع اللاصق
البسها الحذاء حريصاً ان لا يؤلمها لينزلها بعدها عن الطاولة ليردف : ابقي جالسة لكي لا يؤلمكِ
اومأت له بتفهم لتمسك يده التي قد ثناها يخبرها ان تمسكها 
كانت تجلس لكي لا تؤلم قدمها و لكن لمحت ميليا تقف مع بعض الفتيات لتشير لها بأن تقترب استقامت نحوها
بقيت تتكلم معهم بضعة دقائق و بعدها اتجهت نحو بلاك الذي كان يقف بجانب البار لوحده يحتسي النبيذ لتطلب من النادل كأس من النبيذ الأحمر
اوليفيا : انه يؤلم هل يمكنني خلعه ؟
لم يجبها بل اكتفى بوضع كأسه على البار و بعدها انحنى يخلع الحذاء من قدمها يمسكه ؛ مدّت يدها لكي تمسكه و لكنه ابعده يبقيه بيده كانت قد بدأت اغنية تحبها اوليفيا لتبدأ تردد معها و تنظر نحوه حتى تحمست قليلاً لتبدأ بالتمايل أمامه بخفة كان ينظر نحوها دون أن يتحرك
اقتربت منه لتنبس بأذنه : كيف يمكنك أن تبقى جدّي في كل المواقف و المناسبات
اجابها بصوت عالي نسبياً لتسمعه : كما تبقين بهذا النشاط
ضحكت بخفة لتردف : كالعادة لديك جواب لكل شيء
كانا مندمجين غير عالمين بالأعين المسلطة نحوهما خاصة من الصحافة الذين حصلو على الكثير من الأخبار الحصرية ( السيد بلاك بنتيفوليو يمسك حذاء زوجته التي رقصت بجانبه ) ( يبدو أن السيد بنتيفوليو سعيد بزواجه ) والكثير من الأخبار
انتهت من الرقص لتجلس بجانبه لاحظ شرودها بإحدى الفتيات ليردف : هل يعلم سيب ان ميولك للاناث ؟
نظرت له بسخرية لتردف : الأمر انها ترتدي فستان باللون الأزرق الفاتح مع حقيبة بيضاء و لكن حذاءها اسود و هذا خطأ كان عليها ارتداء حذاء و حقيبة من نفس اللون
بلاك بسخرية : حسناً يا خبيرة الموضة ماذا عن تلك ؟
نظرت نحو المرأة لتردف : فستانها جميل و لكن مبالغ فيه قليلاً و بما انها لا ترتدي خاتم زفاف او خطوبة فهو لجذب العرسان او التباهي
اما تلك : غايتها إظهار مدى ثراء زوجها لان الفستان ليس بذاك الجمال و لكن سعره عالي
رن هاتف بلاك تغيرت ملامحه مما أثار فضولها لمعرفة هوية المتصل سمعت صوت انثوي لكنها لم تفهم ما قالت
بلاك : حسناً انا قادم اغلق الهاتف يوجه كلامه لاوليفيا : علي الذهاب عودي للمنزل معهم
ذهب دون يعطيها الفرصة لفهم ما حدث لتأتي ميليا نحوها : ماذا حدث ؟ أين ذهب بلاك ؟
اوليفيا: لديه عمل

Toccamiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن