لطالما كرهت التلامس خاصة منذ حادث طفولتي الذي جعلني أرى جميع الرجال كالوحوش لطالما قيل لي ليس جميع الرجال سيئين و لكن ما الذي يضمن لي هذا لذا وجدت حل اسهل و هو تجنب جميع الرجال
لم أعلم في حياتي سوى الأسلحة والمافيا و حماية العائلة و إدارة شركات العا...
انه اليوم المنتظر يوم الزفاف اختلطت المشاعر بين الخوف و التوتر عند اوليفيا و الحماس عند كارين و ربما الأمل عند أليخاندرو و منهم من لا تراوده اي مشاعر كالعريس مثلاً صدح صوت كارين في القصر توقظ اهله لكي يستعدوالليوم فتحت باب الغرفة بقوة توقظالنائمتين بعمق هذه رابع مرة تعود اليهما : اوليفيا ميليا هيا استيقظا علينا البدأ بالتجهيزات كانت ميليا قد نامت عند اوليفيا لأنهن سهرن لوقت متأخر رفعت اوليفيا الغطاء تغطي رأسها بعدما فتحت كارين الستائر لتردف : خالتي لازال الوقت مبكر هل سنطبخ للضيوف؟ ازاحت الغطاء لتردف : اخبرتكما أن تناما باكراً ميليا بتململ : امي هي العروس لِمَ علي الاستيقاظ باكراً كارين : اقسم ان لم تستيقظا حالاً سأسكب الماء البارد عليكما و هذا ليس مجرد تحذير حسناً لا يبدو أنها تمزح لذا استقمامتا بكسل و ذهبت كل منهن للاستحمام
غرفة بلاك
كان يقف يستعد للزفاف في غرفة الملابس نظر نحو جهة ملابسها عليه ان يعتاد على وجود احد معه في الغرفة لطالما أحب الهدوء و الوحدة و الآن حسب ما رأى فهذه المشاكسة لن تكون هادئة خرج من هناك يتجه للكنبة التي كان قد وضع سترته عليها نظر لساعته لقد حان الوقت توجه للاسفل حيث يقام الحفل وقف بجانب الكاهن ينتظر عروسه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غرفة اوليفيا
ها انا أقف أمام المرآة بفستان زفافي لم اعتقد من قبل انني سأتزوج كل ما كنت اخطط له هو أن اتخرج و استقل و لكن يبدو أن للقدر مخططات أخرى لأجلي لاتزال الحياة اللعينة تفاجئني طرق سيب الباب و بعدها دلف للغرفة توجه نحوها ببطئ لتستدير تقابله حضنها بخفة ليردف : لازال هناك فرصة ان كنتِ مترددة سأقول انكِ هربتِ يمكنني تأمين الطائرة ضحكت بخفة على كلامه لتمسك يديه تطمئنه : اخي لا بأس انت هنا و هذا يكفيني حضنها مجدداً لينبس : انا هنا دائماً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
