part 6 |

2.8K 89 19
                                    

الجمعة 18\2\2023 قصر عائلة بنتيفوليو 

كانت اوليفيا تقف أمام المرآة تتجهز حتى طرق الباب يليه دخول  كارين : هل انتهيتِ ؟
اوليفيا: اجل
جلست كارين على طرف السرير تقابل الأخرى التي تقف امام المرآة : هل علاقتكِ مع بلاك مستقرة ؟
نظرت نحوها بنظرات فهمت معناها لتستقيم نحوها : عزيزتي منذ ذلك اليوم لاحظت انكما لا تتحدثان معاً
اوليفيا: ومتى تحدثنا اصلاً
نظرت كارين نحوها بحزن لتمسك يديها بخفة لتردف: عزيزتي أعلم ان زواجكما حدث بسرعة و انا اكثر العالمين بطباع بلاك
قاطعتها مطمئنة اياها : لا تقلقي خالتي انا بخير بلاك ربما هادئ و لكنه لا يسيء معاملتي
كارين : أعلم ذلك و لكنكِ فتاة رقيقة هل نسيتِ انني من ربيتك لثلاث سنين ؟ كنتِ تخبرينني انكِ ستتزوجين برجل يحبكِ و تحبينه لا يخجل من إظهار مشاعره و الأهم ان يكون بعيد عن المافيا و لكن انظري للقدر تزوجتي زعيم الكامورا
ابتسمت اوليفيا بخفة لتردف : ليست اول مرة تتحطم أحلامي فيها انا معتادة على هذا
قاطع حديثها الخادمة تخبرهما ان الضيوف وصلو كانت على وشك الخروج حتى تذكرت خاتم زفافها عادت لترتديه ليتردد على بالها صوته : هل خاتمي ثقيل عليكِ لكي لا ترتديه ؟
نزلت للاسفل تلقي التحية و تتعرف على النساء المتواجدات بعضهن لطيفات و حديثهن مرح و بعضهن كما نقرأ في الروايات غرور و كبرياء كل كلامهن عن مناصب أزواجهن و أبناءههن طمعاً بنسب عائلة بنتيفوليو بما ان بلاك قد ضاع من ايدي بناتهن بقيت المسكينة ميليا التي رأت صور لشبان و سمعت سيرهم الذاتية و ما بيدها سوى الابتسام لكي لا تحرج والدتها
واخيراً انتهت الزيارة و غادر كل شخص لمنزله
كانت تجلس على الاريكة بطريقة مهملة و بجانبها ميليا تضع رأسها على كتفها لتردف : احتاج أسبوع استراحة في المنتجع لأنسى مقدار الشبان الذين رأيتهم اليوم
زامن ذلك دخول سيباستيان و أليخاندرو و بلاك ليردف أليخاندرو : اي شبان ؟
استقامت ميليا تعدّل جلستها : اه يا جدي لو ترى ما حدث اليوم لقد اروني صور لشبان لكي اتزوج أحدهم بعدد شعر رأسي
الجد أليخاندرو وهو يجلس : حفيدتي المسكينة سأعوضكِ لا تقلقي
ميليا وهي تضحك : في الواقع لست الوحيدة التي تحتاج لتعويض حولت نظرها نحو اوليفيا لتكمل : لقد أتت إحدى النساء متأخرة لذا لم تكن تعلم أن اوليفيا هي الكنة الجديدة و ظنتها احد اقاربنا و بدأت تقنعها ان تتزوج ابنها
اكملت اوليفيا القصة بمرح : رفعت لها يدي أريها خاتم زفافي و لكنها لم تصدق و قالت انني اتهرب لكي لا اتزوج ابنها حتى انها عندما غادرت اعطتني رقمها في حال غيرت رأيي 
انتهت السهرة ليستقيم سيباستيان ناوياً المغادرة لذا استقامت لكي توصله للباب حضنته تودعه لينبس : الن تزوري منزلنا؟
فور ان تفوّه بتلك الكلمات خطر على بالها ذلك اليوم لتردف بتوتر : سآتي اعطني بعض الوقت فقط
حضنها مجدداً : انا معكِ لا تخافي
اوليفيا: متى سيأتي ماركوس؟
سيباستيان: أخبرني انه سيأتي خلال الأسبوع
لاحظ حزنها مما سمعت ليردف : لا تقلقي عزيزتي سيأتي تعلمين انه لا يستطيع مفارقتكِ
ابتسمت له ليغادر إلى منزله

Toccamiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن