بين اصوات الغنم والشمس الي حرارتها تسري بين ضلوعه ، ولد البر والسنانس والنار والهبوب ، مسح عرقه اثر الشمس والحر ، لف بنظره وهو يشوف ابوه الي خرج من الخيام حقتهم ومشى يرجع الغنم للشبك ويروح يسوي قهوتهم الصبحيه الي تعودو عليها ، مشى يدخل اخر الاغنام ومشى يروح للمطبخ الصغير الي مكون من دلّال وجمر والبُن العربي ، مشى يجهز القهوه وخرج لابوه الي جالس في خيمه الضيفان ناظر ابوه:يابوي ماكانه طالت الغيبه ولا
ناظره:لا طالت ولاشي تبي تعود عوُد ولا تحن علي
تقدم يقبل يد ابوه:يابوي انت تعرف اني راعي البر واحبه ،بس مو كذا يابوي
ناظره جراح:انا من تقاعدت وانا جازت لي البران
نزل راسه بأسى من حال ابوه الي غايب عن بيته بالاشهر ولا يعلم بحال زوجته وعياله ، مشى يركب سيارته ، ومشى يخرج من البر الي يبعد عن المدينه بكثير وكان اختيار ابوه ان خيامهم تكون بعمق البر
شغل المسجل الي مرثي حاله الي مرات يشتغل ومرات يخيب ظنه ، مشى يردد ابياته الي كتبها اخر فتره بين هواجسيه بين شبات النار وهواء البر :
إن قست دنياك ياعمري عليك
مرحبا بك و الحنايا لك وطن
اغليك واودك واعزك ياحبيبي
ضحك من ردد الابيات وكمل
ضحك بعلو صوته :انت يابو جراح تحب حبك معروف
ابتسم بحب من طرا بباله الونسيه الحبيبه ، وصل بيتهم بعد تعب من الطريق والحر ، دخل يناظر صالتهم الفاضيه والي بعد جلسات كثير شهدتها هالصالة من ضحكات وسوالف مرح ، هي الان خلاويه
مشى يرقى فوق ولف من شاف غرفه اخته فاتحه والواضح انها صاحيه ، ابتسم من شافها تحط مكياج واللفافات رافعه شعرها تقدم وهو مبتسم:ماتطفشين
لفت بلهفه:سهّم عيوني
تقدم يفتح يدينه ويحضنها وابتسمت بلهفه وشوق وكيف ماتشتاق وهي من غاب ابوها غاب معه سهّمها
وسندها ، ماتقدر تميزه على متعب ، كلهم عزوه وسند ومأمنها ، ناظرته
وهو وجهه بشوش :الله يعلم وش كنت تفكر فيه
غمزت له وضحك بعلو صوته وهو يتذكرها ، رفع جواله وفتح حسابها الي يراقبه بدون علمها وبحساب وهمي لأجل ماتعرفه ، ناظرت قصتها الي نشرت فيها شعر وكان يتوسط الشعر حرف [ سـ ] ابتسم بكل حواسه وهو يعرف انه مقصدها بكل اشعارها ، وقف وهو يقول بهمس:الله يعلم وش تسوين فيني ياسوار
ضحكت دانه:اجل سوار ها وين راح تفكيرك
جلس بجانبها : بيت وعائله حنونه يتوسطها سوار وسهم ، ناظرته بحب من تفكيره البسيط وهو كل امنياته سوار وبالحلال ، نطقت:الله يكتبها من نصيبك
رفع عيونه للسماء ونزل راسه:امييييين يارب
ضحكت ووقف يقبل راسها ويخرج من عندها ، مشى لغرفته وناظر كرسيه وملابسه المرتبه بشكل راقي وومميزه بالترتيب ، الاسود مع الاسود وكل لونه يماشي لونه ، ابتسم بحب وهو يعرف ان امه رتبتها له وكأنها عارفه بقدومه ، مشى يأخذ لبس خفيف ودخل دوره المياه - اكرمكم الله - ومشى يدخل يتروش وخرج ولبس بسرعه ومشى يطلع ، ناظر متعب الواضح انه توه واصل من دوامه ، مشى يسلم عليه بعد غياب طويل ، متعب:ياهلا ياهلا
تقدم سهّم يعانقه:واحشني بالحيل ياخوك
متعب:مو كثري اقسم بالله ، تدري حسين كم جاء؟
ناظره:يابعد حيي ياحسين ماكنت اقدر اتواصل معه
متعب رفع يده بعدد زيارات حسين:يمكن١٥مره
سهّم:بتصل عليه باذن الله
متعب هز راسه ومشى يدخل غرفته ورمى نفسه بارهاق ، تعب باخر فتره من الرحلات المتتاليه ، وانشغاله الدائم ، مقصر بحق اهله ، ومو شوي كثير
ماحس بنفسه وهو نايم بكل عمق من اعماقه ، نتيجه تعبه الايام السابقه
أنت تقرأ
" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم "
Romanceبين بحور وهوجّاس ، انا ولد البر الي انصدم من زواج الي احبها ومن بعدها انعزل عن العالم بالبر , وبيوم اكون ماشي والمح بنت طايحه وانزل اشوفها وانصدم من.. • جميع حساباتي موحدة اليوزر• ~ liiwvq2 ~