" البارت السادس والعشرين "

7.9K 203 19
                                    

ونطقت بعد ثواني جمعت فيها كلامها الي اختفى من شدة خجلها: ‏بالحيل أحبك يا رجاوي سنيني، و حبّك فتح للعاطفة كل الأبواب ! الله لايحرمني ياحبيبي
شدت على شعره من رجع يحضنها لثواني طويله ، وابعد عنها بهدوء ، ومشت تاخذ بجامه وجلست تمسح الميك اب ، وناظرت العقد الي يتوسط عنقها ، من اول مره اهداها اياه مانزعته صار ملازم عنقها ، وقفت وهي تتمدد بجنبه ، لف وهو ياخذها بين احضانه ، يقربها منه وقرب يقّبل ثغرها ، غمضت عيونها تتحسس ايده الي على عنقها ، نزع تيشيرته وقرب منها يقّبل عنقها ونطق:انا اعترف اني معاك صرت شخص مختلف ، غمضت عيونها من نزل يقّبل عنقها ويحرك ايديه على جسدها ،  وهو يحاوطها بين ايديه ، تحس بشعـور ملخبط ، احساسها ومشاعرها تزداد ، لامها بين ضلوعه ، ويوزع قبلاته بكل مكان ، مايعنيه باللحظه هاذي غيرها وقربها ووصلها الي حلم فيه ايام وشهور وسنين ، وانكتبت هالليله غزلان حرم السهّم بحق وحقيق - ياوصلها الغالي هلا -
.
دخلت الروضة ، وابتسمت توقع حضورها ، وناظرت من بدات الحصه الاولى وكانت حصتها ، دخلت الفصل وابتسمت تنطق:اهلا يا اطفالي
ركض سلطان وهو يحضنها:ابلة دانة
ابتسمت وهي تنطق:وحشتني ياحبيبي ، ليش غبت كثير
سلطان قلب وجهه للحزن؛بابا صار مع ماما فوق
حضنته بخفه وهي تشتم نفسها انها ذكرته ونطقت:مين يجي ياخذك من هنا؟
سلطان؛عمي 
ناظرت شكله وكيف واضح انه مايعتني فيه ، ناظرت اللانش بوكس الي فاضي ، نطقت:وين فطورك؟
سلطان:عمي مايسوي شي ، بس يعطيني فلوس
عبست ملامحها بهدوء ، ومشت تكمل درسها وانتهت الحصص تعلن خروج الطلاب ، خرجو الطلاب ورفعت راسها من نادو باسم سلطان ، مشت تلبس عبايتها وتخرج ونطقت:وين الي ياخذ سلطان؟
تقدم واحد : معاك
دانة:لو سمحت اخوي ياليت تهتم فيه شوي ، شوف كيف الولد واضح انه تعبان وماياكل زين
سعود بجمود:وانتي وش يخصك؟درسيه وخلاص
دانة بنفس الجمود:هذا يأثر على صحة الولد
سعود:مايظن انك مهتمه هالقد ، انشغلي بنفسك
دانة بغضب:يامريض مو كذا ، الولد واضح الذبول بعينه
سعود صرخ؛وش اسوي يعني ؟ اهتم فيه ولا دوامي ولا ايش! ماحد يقدر ظروفي
دانة؛عالاقل اهتم فيه شوي ، خصص له وقت
سعود بغضب؛تعالي اهتمي فيه
نزلو نظرهم لسلطان الي بدا يبكي بخوف من اصوات صراخهم ، وجلسو بنفس الوقت يحضنونه ، تلامست ايديهم وابعدت دانة بخوف ، وناظرت عيونه الي وقعت بعيونها ، ابعدت بخوف وتوتر من نظراته المتفحصه لها ، وابعد سلطان عن سعود يلجأ لحضن دانة ونطقت:شوف كيف خايف منك
سعود:وش اسوي ، مادريت انه بيخاف
دانة:لايكون تسوي كذا بالبيت ، بس تصارخ
سعود رفع كتوفه:احياناً اذا صعبت من دوامي
زفرت دانة بضيق ، ونزلت عيونها لسلطان الي نام بحضنها بدون مايحسون فيه ، ونزل نظره سعود يناظر سلطان الي نايم بهدوء وكأنه لقى موطنه الامن ، ناظرته ونطقت:وش نسوي
رفع كتوفه بعدم معرفه:مادري
دانة زفرت وهي توقف وسلطان بين
احضانها:عادي اخذه البيت عندي؟
هز راسه بالنفي ونطقت:طيب وش نسوي؟
سعود:اركبي ورا بسيارتي ، وخليه بين ايديك لايصحى
بيرجع يبكي
ناظرته بتكفير ، وهزت راسها بالايجاب ودخلت تركب بالخلف ، وحرك يناظرها مع مرايه السيارة ، سلطان بين احضانها ، وايديها الي تلاعب شعره بحنية
وصل شقته الصغيره ونطقت بفضول:متزوج؟
سعود ناظرها بغرابه ونطقت:بس سوال
هز راسه بالنفي ومشت تدخل وناظرت الشقه المهمله ونطقت وهي تنزل سلطان بسريره:مو حرام عليك؟شايف البيت كيف
سعود بجمود:انتهت مهمتك ، مع السلامه
زفرت وهي تخرج برا وتأففت من تذكرت انها جات بسيارته ، اتصلت على صديقتها ، ورفعت نظرها للشباك وكان سعود واقف يناظرها ، انتظرت وقت طويل وكانت طول هالوقت تشتم سعود الي لازال يناظرها بغرابه ، وصلت صديقتها وركبت بجانبها:مريض مريض
انوار؛مين؟
دانة استوعبت على نفسها:وحده مريضه
هزت راسها انوار وهي تمشي لبيت جراح ، ودانة الي بالها كل عن سلطان وحياته
.
دخلت تمشي المكان المخصص للموظفين وزفرت من شافت جدول الرحلات ، وكانت هي المساعد ومتعب بيكون الطيار:مو وقته والله
دخلت المكتب وناظرت متعب الي يناظر جواله ومن دخلت نزل جواله بهدوء:مساء الخير
ديم وهي تنزل شنطتها:مساء النور
متعب وهو يزين جاكيته:مستعده؟
لفت بتوتر ونطقت:خايفه
متعب:من ايش؟
ديم؛من المرتفعات
ضحك بسخريه وهو ينطق:تخافينها وداخله طيران؟
ديم؛مادري مادري يخوف الموضوع
متعب؛ماعليه انا معاك
ناظرته بهدوء ونزل راسه يجلس يفكر ورفع راسه بعد ثواني وهو ينطق:كيف رجلك
ديم:خفت ، شكرا لك
متعب: حق وواجب ، كيف عمي سيف
ديم زفرت من كثرة اسئلته:بخير
دخل رئيس الرحلات وبدو الطاقم بالاجتماع ياخذون تعليمات الرحلة ومسارها الي يحمل ١٢ ساعه الى تايلاند ، نطق المدرب:بيكون فيه توقف مرتين ، وراحة يومين في تايلاند وبعدها نرجع للسعودية رحلة ثانيه
ديم ناظرت متعب ، ١٢ ساعه بيطيرون مع بعض وبيكونون بدولة بعيدة عن ديارهم ، الموضوع يخوفها بما انه اول مره لها ، وقف الكل يستعد ومشت تركب السيارة الي توديهم للطيارة ، ونزلت تناظر الطيارة وهالمره مختلفه هي من ضمن الطاقم ماهي مسافرة ، دخلت تمشي ودخل متعب من خلفها ، وتوزع الكل من الطاقم بمكانه المخصص ، ومشت ديم تجلس على كرسيها الي يقابل متعب ، بجانبه ، ومابينهم الا حاجز بسيط ، بدو الركاب بالدخول وخرجت ديم تشرف على الوضع ، وترتب المسافرين ورجعت تجلس بجانب متعب ، الي بدا يتكلم عن الاقلاع وكانت تناظره بهدوء وشعور غريب يكسيها ، اعلن متعب الاقلاع ، وطارت الطيارة فوق السماء بعيد ، كانت تناظر تركيزه وهدوء وهو يحرك المحركات ونطق:اضغطي على النور
فزت بعد لحظات كانت ساهيه ، وهي تساعده وتتبع تعليماته ونطق:عقبال ماتسوقين طيارتك
ديم:ماتوقع
متعب:انتي صادقه بسالفه المرتفعات؟
هزت راسها بالايجاب:ما اكذب
متعب ناظرها لثواني ونطق:خليها علي
ناظرته بغرابه ونطقت؛وش تقصد؟
متعب وهو يغير الموضوع : شوفي البعد والميل
ناظرته وخبرته ومشت توقف تخرج بين الركاب وتساعدهم وتلبي احتياجهم ، ورجعت عند متعب تجلس  بجانبه وتساعده بكل الي يحتاجه
.
جالسين وبين ايديهم سيف ، بجانب بعض وسيف يتوسطهم نطق احمد:حبيب بابا
عذاري:معليش احمد زاد عن حبك شوي
احمد:اساسا من انولد راحت مكانتي
ضحكت عذاري وهي تقّبل خده:انت كل الحب
احمد رفع حاجبه بسخريه:واضح واضح
ضحكت عذاري وضحك احمد الثاني ، وزفر احمد من بدا سيف يبكي ، وناظر عذاري الي بكت:والله تعبت
ضحك بسخريه:منجدك تبكين؟
عذاري:بالله شوف يعني مايمدي يسكت الا ويرجع يبكي
احمد: ننزل عند امي
عذاري هزت راسها بالايجاب:تعبنا خالتي بس مافيه غيرها
اخذ حليب سيف الصغير ونزل بجانب عذاري الي تحمل سيف الصغير ، وفز سيف وهو يشوفهم نازلين:حي الله سيف واهله
وقف وهو ياخذه من ايدين عذاري ونطق احمد:دامه غالي هالقد ، ورا ماينام معاكم
ضحك سيف؛هالفقره خلوها لكم
ضحك الكل وناظر سيف حفيده الي بدا يبكي وهو يحضنه:ليش ياحبيب جدو ليش ، جعلني فدوه
اخذته ام غزلان وهي تطبطب على ظهره ونطقت:معاه غازات
عبست عذاري:وانا اقول ليش يبكي كثير
ام غزلان:بس لفيه كذا وطبطبي بهدوء ويسكت
احمد:والله مانمت الا ساعتين تعبنا والله
سيف:هذا ثمره الحب ، حافظو عليه بعيونكم بيكبر ويصير سندكم
ابتسمت عذاري وهي تحضن سيف الصغير:هو عيوني اصلا
ابتسم سيف ووقف يخرج ينتظر جـراح ، وصل جراح بعد وقت طويل ونطق:طولت وانا خوك
جراح؛اركب يارجال ، المنادي ينادي
وكان يقصد انه وقت الصلاة ، ركب بجانبه سيف وحرك جراح للمسجد ، نزلو يصتفون باول الصفوف
خلصو من الصلاة وخرج جراح وبجانبه سيف ، وكانو اخر الخارجين ، لف جراح بسرعه على صوت شخص يتألم بصوت خفيف ، ناظر سيف معاه وركضو الاثنين يمسكون الرجال الي بدا جسده يتثاقل وطاح بين يديه جـراح ، ركض سيف وهو يشغل السيارة ورجع يساعد جراح لاجل يحملون هالشخص ، ركبوه بصعوبه من هزل اجسادهم وهم صارو كبار بعكس الشخص الثقيل الي يحملونه بين يدينهم ، حـرك سيف للمستشفى وجـراح الي بالخلف وبين يديه الشخص المجهول الي لـقوه طايح بدون ادنى سبب ، وصل سيف وهو ينزل بسرعه وينادي الطاقم الطبي لاجل يساعدونه ، وثواني وصار الرجل في الكرسي المخصص لنقل المرضى ، وسيف وجراح من خلفه ، واجزمو انهم يقعدون ينتظرون لين يتطمنون عليه ، جلسو بالانتظار ينتظرون بهدوء وفضـول بخصوص حالته
.
بالطيارة ، عند ديم ومتعب
خلصت من الاشراف على الركاب والمضيفين ، رجعت تجلس بجانب متعب ونطقت:تعبت؟
هز راسه بالنفي:لا ، بس احس اني بنام
وسعت عيونها ونطقت بهمس:مو وقته
متعب غمض عينه ، وفزت تمسكه بسرعه وابعدت من ضحك بسخريه وضربته ونطقت:مريض
متعب:امازحك ، الوقت ملل كذا
ديم:ويعني تسوي فيني كذا؟ هذا مقلب يعني
متعب:ليش نفسك ثقيلة كذا اضحكي يختي
ابتسمت بهدوء وابتسم من ابتسامتها
ونطق:ايوه كذا ، اضحكي دايم
ديم ضحكت بهدوء ونطقت:يهمك اذا ضحكت؟
متعب:يعني لو مايهمني ماضحكتك
ابتسمت بهدوء وجلست بهدوء تناظر السماء والغيوم والليل الي بدا يخيم ، سندت راسها بخفه ومرات تساعد متعب بالتعليمات الي يوجهه لها ، نطق بعد صمت دام وقت طويل:ديم
ديم وهي توقف:هلا
متعب بهدوء:تتزوجيني؟
رجـفت عينها بصدمه وذهول من صراحته معها وانه نطق هالكلمه بدون تردد ، لوهله حست انه بيغمى عليها من شدة ذهوله وهي ماتوقعت هذا السوال منه ، بردت اطرافها من رجع يكرر سواله:تتزوجيني؟
ناظرته بصدمه وذهول ، ووقفت تتهرب منه وتحس الورود تنتشر في جسدها ، وكان الدنيا ماهي حاملتها من شدة لخبطه شعورها ، وتكدسات مشاعرها الي انفجرت بوقت واحد ، مشت بتشتت بين الناس وكانها لحالها ماحولها احد ، تغرق في بحور الهواجيس وتفكيرها في سواله ونظراته الي كانت تنتظر منها الاجابة ، وقفت وهي ترجع للداخل ، وناظرها من دخل وسكتت يعطيها وقت تفكر فيه
.
صحت بعد وقت طويل ، ناظرت الساعه وتوردت ملامحها بخجل من تذكرت الي حصل بالامس ، وقفت وهي تدخل دورة المياة واستحمت وخرجت برا وناظرت سهّم واشتد خجلها ، الي كان يحاكي احد بالجوال ، رفعت حجاجها من نطق:ماتقصرين
سكر وهو يرمي جواله وبعثر شعره بهدوء من شدة التراكم الي حصل عليه من دوامه ، ناظر غزلان الي وقفت:مين تكلم؟
سهّم بسخرية:حبيبتي
وسعت عيونها وضحك ونطق:تغارين؟
غزلان وهي ترجع تجلس:لا
ضحك بهدوء:واضح ، بتسوين اكل ولا اجيب؟
غزلان؛بسوي ، وش بغيت
حاوط خصرها ونطق:الي ودك بودهّ
ابتسمت بهدوء وهي تنزل المطبخ ، ودخلت تناظر المكونات ومشت تسوي اكل خفيف ، وخرجت تمشي وهي ترتب طاوله الاكل على بال مايجهز الاكل ، رجعت تحط الاكل بالصحون ومشت تنادي سهّم الي كان بمكتبه ، وخرج من خلفها وهو يجلس معاها ياكل ، خلصو من الاكل ونطقت:ودي بشاي
سهّم:لك السمع والطاعه
ابتسمت بهدوء ووقف وهو يساعدها ويشيل معاها الصحون ودخل يساعدها ويرتب معاها المطبخ ، ابتسمت وهي تناظره كيف يساعدها وكان يشاركها بكل الامور ، ويساندها بكل اوقاتها ، خرج لمكتبه من سمع اتصال من جواله ، ورد؛هلا حسين
حسين بهدوء:سهّم ، عندي لك خبر
سهّم بنفس الهدوء:قول
حسين:الشركة المنافسه لنا ، ربحت الاسهم
عض شفته بغضب ونطق:تجاوزونا
حسين:اي نعم ، الله يعوضنا
سكر منه ، وشد على ايده بقهر ، وضرب المرايه الي قدامة بكامل قوته وغضبه ، ركضت من المطبخ من سمعت صوت شي يتكسر ، وسعت عيونها بذهول وهي تشوف ايد سهّم الي امتلت بالدم ، وكان ثابت مايتأوه من الالم ابدا ، وكأن حريق جوفه الداخلي اقوى من حريق الالم ، ركضت وهي تاخذ منديل وتلف ايده فيه:وش صار
سهّم جلس بقهر وهو يحس روحه تغلي من شدة قهره المخطط الي اشتغل عليه شهور وسهر ليالي ، وبان شيب بين شعره من كثره تفكيره بربح المنافسه ، جلس بهدوء ودخلت غزلان الي راحت تجيب شاش ومطهر ، نزع تيشيرته الي تلطخ بالدم ، وعضت شفتها بخجل ، وقربت منه وهي تجلس مقابله له ، بدت تعقم الجرح وتحاول تتجاهل نظراته الي عليها بالتمام ، رفعت نظرها له من خلصت وكانت مقابله له على مايـودّ ، قربت بعد وقت طويل حاربت فيه خوفها ، ولكنها مجبورة لاجل تهدي اعصابه ، قربت وهي تلامس ثغره ، وقّبلته بخفه ، ارتخت ملامحه الغاضبه من حس بثغرها على ثغره ، مسك وجهها بين يدية وقرب وهو يناظر عيونها وقرب من عيونها الي ترتجف بخوف من قربة ، وقّبل سواده الغيم الي تحت عيونها ونطق:اول اسباب وقوعي
ابعدت بسرعه ، وابتسم بخفه كانها شالت عنه كل الهم الي كان فيه ، جات لروحه عوض بعد قهره ، ابتسم من تذكر نظرات عيونها ، ورجفة جسمها الي يحس فيه من شدة تقاربهم ، وقفت وهي تخرج بعد وقت طويل قضته تناظر سهّم وتتذكر حركتها معاه وترجع تخجل بشكل يوترها ، وقف من شافها خرجت وفتح الكمبيوتر وهو يحاول يفهم اسباب خسارتهم
.
عند سيف وجراح ، بالمستشفى
وقفو من خرج الدكتور ونطق:قريبينه؟
هز راسه بالنفي جراح؛لقيناه طايح وساعدناها
الدكتور بامتنان :اشكركم جدا ، هذا المريض له فترة مهمل صحته ومواعيده
سيف؛يادكتور هو وش فيه؟
الدكتور؛معاه أضطرابات القلق ، يفكر بشكل مرهق
ناظر سيف جراح الي نطق:الله يصلح الحال ، ممكن نشوفه؟
الدكتور هز راسه بالايجاب:صحى اساسا
مشى الدكتور تاركهم ودخل جراح بهدوء وهو يناظره ، ودخل من خلفه سيف ، ونطق:السلام عليكم
رفع نظره بهدوء ورجع نزلها ونطق جراح:وشلونك يبه
ناظره بعيون ترتجف ورجع نزل عينه بسرعه
ونطق:ما انت ابوي
رفع نظرة جراح لسيف ، وتقدم جراح يمسك ايده:وشلونك هالحين
سعود؛بخيـر بخير ، خلوني اطلع
جراح؛مايصير يبه
سعود:ولـدي ينتظرني بالبيت
جراح بهدوء:ولدك يجي لين عندك لا تخاف بالحفظ والصون
ناظره سعود ونطق:وش يثبت لي
جـراح بهدوء:بنيتي معلمة رياض اطفال ، لا تخاف ولدك بايد فاهمه
سعود ، رفع نظره لهم وذبلت ملامحه بهدوء من حس بالامان بقربهم منه وحنيتهم عليه ونطق
سيف:تبي اكل يابوي
هز راسه بالنفي ، ووقف جراح من اخذ منه موقع بيته وهو يتصل على دانة؛ابوي دانة
دانة وهي تسكر باب سيارتها؛سم يابوي
جراح شرح لها الوضع وتفهمته تماماً ، ومشت على اللوكيشن وعقدت حجاجها ، تعـرف هالبيت وزين وتعرف رقم الشقه الي ارسلها لها ابوها ، انصدمت من شدة التصادف الي يحصل ، ودخلت تدق الباب ورفعت نظرها لصوت صغير:مين
دانة ابتسمت وهي تنطق؛ابلة دانة ياحبيبي
سلطان ابتسم وهو يفتح الباب ، وكان سعود يحذره مايفتح الباب لاحد ولكن خانته قوانين سعود بوقت سمع صوت دانة ، فتح وهو يحضنها وابتسمت تشد على حضنه ونطق ببراءه:كيف جيتي
دانة؛جيت اخذك لعمو سعود
سلطان؛انتي تعرفينه
هزت راسها بالنفي ونطقت:شفته معاك
سلطان بدون اي مقدمات؛ترا هوا طيب مره ، ويحبني ويحضني ويأكلني ، ودايم يجي يبكي وانا نايم عندي بس اسوي نفسي نايم عشان مايزعل مني
ناظرته بصدمه من كلامه وفصاحته في الكلام والي سمعته عن سعود ، هزت راسها بالايجاب ومشت تاخذ اغراض لسلطان ومشت تخرج تركبه بجانبها ، وربطت الحزام تحرك للمستشفى ، ووصلت تتصل على ابوها ونطقت؛كم رقم الغرفه بابا
جراح وهو يخرج وأشر لها:هذاك قدامي
ابتسمت وهي تمشي وناظر سلطان الصغير بجانبها ومد ايده يسلم عليه؛كيفك يابطل
سلطان ناظره بخوف ونطق:اعتبرني جدك ياحبيبي
خرج سيف وابتسم وهو ينطق:كيفك يبه دانة
دانة؛بخير ياعمي ، كيف حالك انت
سيف؛بخير الحمدالله
جلس بطول سلطان ومد ايده:انا اسمي سيف وانت
سلطان ناظره بهدوء ونطق بعد صمت دام لوقت طويل:سلطان
ابتسم سيف؛اكل الصوت الصغير ياحبيبي ، ادخل عند بابا
ناظرته دانة بغرابه من نطق ببابا ، ودخلت معاها سلطان ورفع راسه سعود وابتسم بذبول من ركض سلطان وهو يرتمي يحضنه ، وشد على حضنه بقوة يلتجأ له وكأنهم طفلين يحضنون بعض ، ناظر دانة الي واقفه ولف على سلطان الي نطق:ابلة دانة جابتني
غمض عيونه يتذكر الاسم ، يعرفها واشد المعرفة من كثر حكاوي سلطان عنها وكيف انها تهتم فيه ، ناظرها لثواني ونطق بجمود؛وش مرادك
ناظرته بغرابة ونطق يكمل:ليش دايم تطلعين بوجهي
دانة ناظرت سلطان الي نطق:هذي ابلة دانة يابابا
سعود ناظره ونطقت دانة؛اسفة لو ازعجتكم
نزلت شنطة سلطان ومشت بتخرج ونزلت نظرها للايد الصغيرة الي تمسكت باخر ساقها ، ناظرت سلطان الي تعلق فيها:ابي انام معاك
نزلت بطولها لطول سلطان:مايصير ياحبيبي ، عمو رافض
سلطان ناظر سعود:بابا تكفى
عبست ملامح سلطان وهو يقرب من سعود برجاء وتنهد سعود:انتبهي له ، لو يمسّه خدش احرقتك
ناظرته بهدوء ومشت تاخذ سلطان واغراضه واوقفها صوته:عطيني رقمك
لـفت تناظره بصدمة ، وكانت تنتظر منه تبرير لطلبه رقمها ولكنها استنتجت انه لاجل يتطمن على سلطان ، اخذت ورقة وهي تكتب رقمها ونزلت الورقة بجنبه وخرجت بهدوء وناظرهم جراح من خرجو ونطقت دانة:بينام معاي اليوم ، طلع واحد من طلابي
ابتسم جراح وهو يمسح على شعر سلطان بخفه:حي الله سلطان في بيتنا
ابتسمت سلطان ببراءة وهو ماهو فاهم شي ، عند سعود اخذ الورقة وبهتت ملامحة يقرا رسالتها الي بجانب رقمها « لايضيق صدرك ياولد الاجاويد ، سلطان بأمانتي لين تطلع ، طمن قلبك » ، وبأخر الرسالة رقمها ، اخذ جواله الي بجنبه وهو يفتحة ويسجل رقمها ، اخذ جواله وهو يتصل على صاحبة :بعطيك رقم ، جيب كـل معلوماتها
: امرك
قفل وهو يتنهد مايدري هي من اعداءه ولا لاقى شخص بحياته طيب ، ولا تبي تعلق سلطان فيها وتجهره وتعيشه الفقد مرتين ، مسك راسه يجمع الافكار براسه ، دخلت الممرضه وهي تنزع المغذي ووقف يخرج وناظر جراح وسيف الي واقفين بالخارج ونطق بعد صمت ونظرات طويلة دامت بينهم:ماقصرتو ، واعذروني ماكنت بوعيي
سيف مسك ايده؛انتبه على صحتك ياولدي
ناظره سعود بهدوء ، ونطق جراح؛ولدك بامان
هز راسه يمشي تاركهم ، تنهد جراح وهو يمشي بجانب سيف:الله يصلح الاحوال
سيف:حيرني هالولد
جراح؛هو وش قال اسمه
سيف:سعود سعود
جراح:الله يصلحه لاهي عند ولده بالحيل ، شفت شكله
سيف:يولد شكله هو بكبره يخوف
جراح؛وشعره طويل ، ووجهه شاحب الله يهديه
سيف؛اكيد ورا هالذبول والغموض شي
.
خرجت من دوامها وابتسمت تشوف سيارته وكان واقف ينتظرها وابتسم ينطق:طلع البدر علينا
ضحكت بخفه ، ومشت تركب بجانبه ونطقت:وش هالجية المفاجاءة
سهّم:حبيت نشرب شاي الظهريه سوا
غزلان:عاد صدق من صحيت مشهيه شاي
سهّم:قلبي على قلبك ، حسيت انه ودك
غزلان:ودي نسافر سوا
سهّم؛اذا ودك انا ودي ، وين تبين؟
غزلان؛مادري ودي اقضي باقي العمر اسافر ومعاك
سهّم؛وانا ودي نفس ودك
ابتسمت ووقف عند مطعم ينزل معاها ، ونزل سهّم يدخل معاها المطعم ولف على الصوت الي من خلفه:ولد جراح
لف بسرعه وبهتت ملامحه بذهول:ولد خاطر
وقف سالم:حي الله ، طولت الغيبة
سهّم ترك ايد غزلان وهو يبعد:اشتقت؟
سالم بسخريه:اشتقت اشخبط على وجهك بدمك
تقدم سهّم وهو يمسك ياقته ونطق بغضب:تخسي
سالم؛هاللي وراك حرمك؟ ، ماش ماهي مغرية
وسع عيونه سهّم وهو يلكمه بغضب من طاري غزلان ، وتأوه بالم من زاد الالم بقبضه ايده بسبب جرح يده الي ما التئم ، غزلان كانت تناظر بخوف على سهّم الي عيونه تشع برق من شدة غضبه ، سالم بسخرية وهو يمسح الدم الي طلع من انفة:لنا لقاء ياولد جراح
سهّم وهو ينزع ايده من ياقته:ادمرك لو فكرت تقرب
ضحك سالم بسخرية وهو يخرج برا ورفع جواله ونطق:تمم الخطة
:تآمر
مشى وزفر ينطق؛ابشر بي ، ياولد جراح
ركب سيارته وهو يمشي باقصى سرعه
.
بالمطعم ، ركضت غزلان وهي تمسك ايده ونطقت:من هذا
سهّم؛واحد
غزلان:سهّم ليش تسوي ليش ترد عليه
سهّم وهو يمسح ايده:ماصار شي ، لاتخافين
غزلان؛سهّم يخوف تكفى ابعد عنه
سهّم بغضب:غزلان خلاص لاتخافين قلت
وقف يمشي يخرج من المكان ، وتنهدت تخرج من وراه وركب السيارة وسكرت عيونها من صوت الباب الي ضربه بقوة ، لفت تناظر عروقة الي انشدت بغضب
ونـطق بهدوء:لاتزعلين اني هاوشتك ، انا اسف
ناظرته بهدوء وتغورقت دموعها بهدوء وخوف ومسكت خده ونطقت:انا خـايفة عليك ياحبيبي
ابتسم يقبل ايـدها الي على خده:لاتخافين
غزلان:ابعد عنه ، عطني وعد
سهّم؛ما اوعدك ، بس بحاول ابعد
غزلان:سهّم مابي يضرك شي ، خايفه مره
سهّم؛ماعليك هالشخص بالذات ، احرقه ، رخمه
غزلان؛وش يصير هذا
سهّم؛هذا اسمه سالم ولد خاطر ، عدوي ومنافسي الاول بالشغل ، من عرفته وحنا مابين هواش وخناق
غزلان:وصابر عليه
سهّم؛فكرت اذبحه
وسعت عيونها وضحك؛امزح
ضربته بخفه:حتى لو مزح لاتقول كذا ولا تفكر
سهّم؛ان مسني احرقه لاتخافين
ابتسمت ومشى يحرك للبيت ، ونزلت تدخل ونطق:مالنا حظ بكوب الشاي
غزلان:نسوي هنا عادي
سهّم؛اذا مقابلك ومعاك ، يالله
ابتسمت وهي تنزع عبايتها ، ودخلت المطبخ تسوي الشاي ، ودخل من خلفها وهو يجهز المكسرات واشياء مع الشاي ، خرجت لحديقة بيتهم وهي تجلس على الجلسة وجلس بجانبها وحاوطها
ونطقت:احب الشتوية
سهّم ابتسم؛خصوصاً لو معاك
غزلان:حسين وعلا وين اختفو
سهّم؛حسين مع زوجته بالبحرين ، عند اهلها
غزلان؛توقعت من اختفائهم
كان يسولفون مع بعض ويتناقشون واوقات حكاوي سهّم تخلي ملامح غزلان تختفي من كثر احراجها ، من غزله البديع والي كل مره يصدمها بطريقة بالتعبير عن حبه ، كان يتسامرون سوا ولا يلمون دامهم بجانب بعض وبخير هذا اكبر مايهمهم
.
بين اراضي تايلاند ، نزلت من الطيارة بعد رحلة طويلة ناظرت متعب الي نزل من خلفها
ونطقت بهدوء:قواك الله ، كانت رحلة جميلة
ابتسم بهدوء:الله يقويك
ديم؛الحين وقت الراحة ، وين بتقضي وقتك
متعب:جدولي ملخبط ماعرف ، انتي وين؟
ديم؛بروح الفندق *** ، وبعدها ماعرف
متعب بسرعه:يالله بالصدفه
ديم:وشو؟
متعب:نفس الفندق الي حجزته
ضحكت بذهول؛يالله يالصدف
متعب ابتسم:شفتي كيف الدنيا صغيرة
خرجت برا المطار معاه ، وتنهد يفتح جواله يحاول يدور حجز ، وركبت التاكسي ، تمشي تاركته بالخلف ونطقت؛يحسب اني ماقفطته
ضحكت بسخريه وهي تناظر المدينة والشوارع الي تعج بالناس
-
الانستا ينزل قبل الواتباد بوقت طول « lliwvq2 » , الواتباد يتاخر هنا اقروها بالانستا لو حابين مانطول❤️

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن