" البارت السابع والعشرين "

6.9K 174 35
                                    

تمشي تاركته بالخلف ونطقت؛يحسب اني ماقفطته
ضحكت بسخريه وهي تناظر المدينة والشوارع الي تعج بالناس ، رفعت جوالها تصور اللحظات السعيدة الي تحس فيها ، بمكان اخر وصل الفندق باسرع وقت قبلها ، دخل يكلم الاستقبال يدور حجز وزفر ينطق:يارب ماتوصل هالحين
خابت هقاويه من دخلت تمشي وناظرت الفندق الكبير ، وابتسمت تشوف متعب واقف يناظرها وابتسمت بسخريه:وصلت قبلي؟
متعب:ايه ايه
ديم ناظرته :ليش مادخلت للحين؟
متعب بتمثيل:مادري يقول فيه مشكله
هزت راسها ومشت تاخذ الكرت ، وصعدت فوق ونطقت:العب على غيري ، اجل فيه مشكله
دخلت دورة المياه تستحم ، وخرجت تلبس وكانت بتنام الا انها ماتبي تفوت الوقت بالنوم ، خرجت برا وناظرت متعب الي داخل الغرفه المقابله لها ونطقت:وش هالصدف الكثيرة ذي
ناظرها ونطق وهو يضحك:والله ماعرف
مشت بتخرج ولفت على صوته:بتخرجين
هزت راسها بالايجاب ونطق:انتظريني
ناظرته بغرابه ونطقت:انتظرك ، انا تحت
هز راسه ومشى يدخل ومشت تصعد المصعد تنزل اللوبي ، واخذت قهوه تجلس تناظر جوالها ورفعت راسها من نزل ونطقت:ماطولت؟
متعب وهو ياخذ جوازه ويحطه بجيبه:كنت جاهز
وقفت تمشي بجانبه ونطق:كيف عمي سيف
ديم:بخير ، ليش
متعب:بس اسال
ديم؛مو من عوايدك
لف وابتسم:حافظه عوايدي؟
ضحكت وهي تنطق:غبي
ابتسم بهدوء ونطق:وش قلتي بموضوعنا
ناظرته بشبه غباء:اي موضوع
متعب لف وناظرته تنتظر كلامه وتنهد ياخذ نفس ونطق:ديم لاتستغبين ، اتذكرك بعز انشغالي ، وبين الناس ، وبين نفسي ، تتوقعين تصرفات شخص ماكان يفكر حتى بالحب؟ انا من ذكر الحب صرت ما اشوفك غيرك من بنات حواء
ناظرته بصدمه ونطق يكرر كلامه:تتزوجيني؟لاترديني
نزل بعرضه وهو يمد له دبله ، وناظرت بصدمه تتذكر كلامها مع دانة ببدايه علاقتها مع دانة ، وقت سالتها كيف تبين زوجك ونطقت " ابيه يعرض علي الزواج زي الي فالمسلسلات " ، ناظرته بذهول من حركاته ونطقت بصدمه:كـ كيف عرفت؟
متعب وقف وهو يضحك:دانـة خبرتني
مسكت وجهه بذهول:يعني دانة تعرف
متعب ابتسم؛وهي اول الداعمين
ابتسمت بذهول ونطق؛سويت الي في تبينه ، بس هالديلة ماراح الا تلبسينها الا وانتي حلالي !
ناظرته بهدوء وتجمعت الدموع بمحاجرها من ناظرت حبه الصريح الي يطلعه بكل صراحه وكلماته الي يختارها بشكل يذهل قلبها ، حركاته وخفته الي ماتنخفي عـليه ، ناظرها ينتظر اجابتها وابتسم بوسع مبتسمه من نطقت:كلم ابوي
ناظرها ونطق بفرح؛يعني موافقه
هزت راسها بالايجاب ، وغمض عيونه يمسكها ونطق:اتحلم شكلي لا لا شكلي فعلا اتحلم
ضحكت من حركاتها وضحك من ضحكتها ونطق:بتصيرين زوجتي؟
ديم:ونطير سوا
متعب:دايم بنطير سوا ، دايم
ابتسمت بهدوء ومشت تكمل الطريق معاه وقلبها يتراقص من الفرح وماخفت ابتسامتها على متعب اي يناظر بين كل ثانيه وثانيه
.
ناظرت سلطان الي خرج وهو لابس بجامته ونطقت وهي تحضنه:حبيبي الشاطر يعرف يلبس
سلطان:بابا علمني كذا كيف البس
ناظرته ونطقت:تحب سعود؟
سلطان هز راسه بالايجاب ونطق:احب بابا
حضنته وابتسمت؛حتى هو يحبك
سلطان ببراءه؛وانتي تحبينه؟
ناظرته بذهول وهزت راسها بالايجاب لاجل يمشي ويهدا ولا يخاف ، نطقت بتغيير للموضوع:وقت ايش
سلطان صرخ بفرح:النوم
ابتسمت من ركض وهي تركض وراه وضحك ينط على السرير ، ونطت معاها تلاعبه وتدغدغه وكان يضحك بعلو صوته ويصارخ بفرح ، ناظرها بعد ماخلصو ونطق:عادي اطلب طلب
مسكت وجهه وقّبلت راسه:اطلب ياحبيبي
سلطان؛عادي انام بحضنك
ناظرته بهدوء وهزت راسها بالايجاب وابتسم يحضنها من فرحته
، بالاسفل واقف عن بيتهم يناظر ضوء غرفتها الي استنتج انها غرفتها لان اصواتها هي وسلطان بجانبه ، وهو من اول ما اخذ سلطان يعتني فيه ، حاط سوار باسفل رجلة فيه تعقب صوتي ، يسمع كل الي يحاكونه من كثر خوفه عليه ، حتى انه علمه كيف يلبس لحاله لاجل محد يلاحظ السوار من معلمات وغيره ، اخذ موقعها وكل معلوماته من صديقه ، كان يسمع كل حكاويهم ووقفه سوال سلطان من نطق " وانتي تحبينه " ، شدة فضوله يعرف اجابتها لانه ماسمع لها صوت انما بس دخلت بموضوع ثاني ، كان ساند راسه على المرتبه ويسمع صوتها وقت كانت تحكي له قصه قبل النوم ، تنهد يسكر السماعه ورفع جوال يدور رقمها ، ودق من حصله ، وغمض عينه يسند راسه من سمع صوتها:ياهلا؟
سعود بهدوء:كيف سلطان
دانة:مين انت
سعود بجمود:من بكون يعني؟عمه
دانة بصوت خافت:بخير
سعود:ليش تتكلمين بصوت خافت
دانة تنهدت:يعني ليش ، اكيد سلطان نام
سعود:صوريه لي
دانة؛مو وقتك النور خافت مايمدي تشوفه
سعود؛افتحي النور
دانة؛بيصحى
سعود:صوريه
قفلت في ووجهه من ادركت انه عنيد ، ومشت تلبس جلالها لاجل تصلي ، وفرشت السجاده لاجل تصلي الوتر ، زفر بغضب وهو يرمي ونطق:والله لا اوريك
نزل من سيارته ودخل الحديقه حقت بيـت جراح ، مشى يدور مرتفع عالي ، اخذ السكارف الي عليه وهو يغطي وجهه ، ومشى يناظر السلم الي باخر الحديقة ، اخذه وهو يناظر المرتفع الي قريب من شباكها ، تمتم:يارب انه شباكها ماني غلطان
صعد السلم وهو يمشي في المرتفع العالي ، قرب من شباكها وهو يفتحه بخفه ، شهقت من نط بسرعه وركض يمسك ثغرها لاجل ماتصيح ، وتأوهت بالم من مسكته الي تضغط عليه ، نزع اللثام الي يغطي وجهه وهو ينطق:سعود
دانة بخوف تمسكت في ايديه:وش وش تسوي
سعود ناظر ايديها الي تتمسك فيه بخوف وناظرها ونزلت ايدها منه بتدارك للوضع ، ونطق بغضب وبصوت خافت:ليش تقفلين بوجهي
دانة:لانك عنيد
سعود:انا عنيد ، هين هين
ابعدت عنه تشد جلالها عليها ، ومشى يناظر سلطان الي نايم بعمق ، وقرب منه وهو يحضنه وصحى سلطان ونطق بخمول:ابلة دانة
ناظرته من رفع نظره سعود يناظرها ، وحضن سلطان ونزلت دموعه تلقائيا من حس بدفى حضن سلطان بين يديه ، ناظرته من شهق وهو يبكي بصمت ، وقربت تناظره بخوف ، وفز بخوف من حس باحد قريب منه ، وناظرته بخوف من قربه الشديد منها ، وابعد وهو ينطق:انا خارج ، انتبهي لسلطان بكره بمره اخذه
هزت راسها بالايجاب ونطق:يويلك تعيدين حركتك
ناظرته ومن شدة ربكتها هزت راسها ومشى ينط من فوق الشباك ومشت  تناظره من خلف الشباك  يمشي بتوازن وشهقت من نط من اعلى المبنى ووقف بثبوت ما اهتز ، رفع نظره وصد بسرعه من حس بنظراتها ركب سيارته وهو يرفع جواله من
نطق المتصل:طال عمرك ، في بلاغ
سعود وهو يحرك سيارته:عن ايش
: خطف قبل اربع ساعات ، تعال المركز ضروري
حرك سيارته بسرعه وهو يمشي متوجه للمركز
.
قـبل اربع ساعات ، خرجت من دوامها وهي تتصل على سهّم:بتمرني؟
سهّم ضحك وهو ينزل القلم:ادمنتي
ضحكت تركب سيارتها:مادري حسيت ودي اشرب شاي معاك
سهّم؛مشغول والله ، بعد الدوام
عبست ملامحها:يمكن معد تشوفني ، استغل الفرصه
سهّم؛اسم الله عليك ، بعيد الشر وش طرا
غزلان ضحكت:اقيس مدى خوفك علي
سهّم؛انتي لو يمسك شي بسيط ، اموت
ابتسمت تسمع كلامه وقفلت منه تناظر الي يتصل عليها ردت بهدوء:هلا
: غزلان وحشتيني
غزلان عقدت حجاجها:مين معاي
:صحبتك نورا
استهل ووجهها:نورا وحشتيني
:اكثر والله ، فاضيه الحين؟
غزلان:جدولي فاضي الحين
:طيب مريني البيت
غزلان؛مو كنتي بالقصيم؟
:رجعت رجعت ، برسلك الموقع
قفلت منها تنتظر الموقع ، ووصلها الموقع ومشت تحرك عليه ، عقدت حجاجها من دخلت حي غريب عليها ، ونزلت تناظر البيت الي وصلها الموقع له ، دخلت تمشي بغرابه من مكان الموقع والهزل الي يمر فيه البيت ، لانت تطيح على الارض من حست بمخدر على انفها ، ضحك بسخريه من شاف تأوه جسدها ونطق:سهله ياحرم السهّم ، سهله
شالها بين ايديه يركبها سيارته ويحرك ، وصل المخازن البعيدة الي تبعد عن الرياض وقت طويل ، نزل وهو يناظر الحراس:شوفوها بالسيارة
دخل مكتبه وهو يشغل الدخان يرتشف منه ونطق بسخريه؛والله ان ينحرق قلبك ياولد جراح والله
وقف وهو يناظرها بين ايديهم جسدها هزيل ، نطق:اذا صحت خبروني
:امرك
.
بعد وقت ، صحت وتحس راسها بينفجر من شدة الصداع الي يجتاحها ، فزت من ناظرت المكان وناظرت لبسها الي بحاله يرثى لها ، شهقت بخوف ودموعها نزلت من شدة رهبتها وخوفها وصرخت بخوف من دخل واحد غريب ونطق:صح النوم ياحلوه
ناظرته بخوف:مين انت
سالم جلس بقرب منها:معذبك
نفرت منه وهي توقف:تخسي تخسي
سالم ضحك بسخريه:زوجك المصون للحين مافقدك
ناظرته من كمل:مايحبك
غزلان صرخت:كذاب كذاب هو يموت فيني
ضحك سالم بسخريه:من كثر حبه للحين مافقدك او يمكن قال سحابة هم وامطرت
بكت وهي تمسك راسها ونطقت برجاء:الله يخليك بس رجعني والله ما اعلم احد ولا اقول شي
سالم صرخ:والله ماترجعين الا جثة ولا حامل
وسعت عيونها بوسعها:وش تقول انت وش تقول
ضحك سالم:هو حصل اصلا
ناظرت نفسها وشهقت بخوف من تراودت ببالها افكار انه لمسها ، وشهقت تبكي بعلو صوتها ، وخرج ونطق:احرموها من الاكل ولا اشوف احد يتعاطف معها حرقته ، بالداخل ، جلست تمسك بطنها وتأوهت بالم من حست بوخز خفيف وهمست:يارب ساعدني
جلست تسند راسها وهي تحاول تستوعب الاحداث الي حصلت ، نورا كذبة وكانت هي ضحية الكذبه ، غمضت عيونها تشتم الغباء الي تعيشه وانها انجرت ورا خطاوي هي تجهلها ، وقفت وهي تدور اي شي يغطيها ، وناظرت الباب الي انفتح ودخل شخص كبير ، اعطاها ملابس ونطق:بغضون ثواني البسيها
خرج وركضت تتخبى ورا مكان صغير ، لبست لبسها ومشت تخرج تناظر العباية وابتسمت وهي تلبسها بسرعه ، دخل شخص وهو ينطق:بسرعه تعالي
مشت وسحب ايدها يركض من صرخ سالم:مداهمه مداهمه ، سحبها واحد منهم وهو يدخلها سيارة وصرخت بعلو صوتها من شافت سيارة شرطة:سـاعدوني سـاعدوني
اختفى صوتها من طاحت مغمى عليها بسبب المنوم الي لامس انفها ، ناظره ونطق:سالم وش تسوي كثرة المنوم تضرها
سالم:لو تموت احسن بعد
بشار:سالم انت تبي تحرق نفسك ، شوف الشرطة ورانا
ناظر سالم بالخلف ونطق للسواق:ادعس
:امرك
.
قبل بوقت ، رجع البيت وهو يدخل وتنهد يشم ريحة اكل ونطق:ياحبيبتي ياغزلان
صعد لفوق وهو يبدل ملابسة وتمدد على السرير ، نام بهدوء وفز من حس بريحة حريق وركض ينزل تحت:ياغزلان ياغزلان
ركض من ما سمع لها صوت ، دخل المطبخ وهو يكح ويطفي النار ونطق يصرخ:غزلان غزلان
ماسمع صوتها وتراود بباله انها خارج البيت ، واكيد نست الطبخ ، جلس بالصالة ينتظرها واتصل ينتظر الرد وتأفف من ماحصل رد ، وقف وهو ياخذ مفتاحة ومشى يركب سيارته يمشي لـبيت سيف ، وصل البيت بغضون دقايق ونزل وناظر سيف الي خارج صرخ ينطق:عمي سيف عمي سيف
لف سيف بغرابه:هلا يابوي
سهّم نزل وهو يسلم ونطق:ماجاتكم غزلان
سيف عقد حجاجه:توها كلمتني قبل ساعتين وانا بوك تقولي بمركم بالليل
سهّم حك راسه ونطق:خلاص خلاص تذكرت
سيف مسك ايده:حاصل شي؟
هز راسه بالنفي:لا لا بس راسي مصدع ونسيت انها كلمتني
سيف:غزلان بخير
هز راسه بالايجاب:ان شاءالله
مشى يترك سيف الي يناظره بغرابه ، صعد سيارته يمشي لبيت ابوه ونزل يدخل غرفة دانـة
ونطق:مين ذا؟
دانة وهي تسكر جاكيت سلطان:سالفة طويلة ، بغيت شي؟
سهّم:مادري بس بسالك غزلان كلمتك اليوم
وقفت دانة بغرابه:صاير شي؟ ، ماحاكتني
سهّم:مادري بس ماترد وتركت الطبخة تشتغل وخرجت
دانة بغرابه:سيارتها موجودة
هز راسه بالنفي ونطقت:طيب اخر مرة حاكتك
سهّم:الظهر
دانة؛يمكن عند اي احد صحباتها مثلا
سهّم جلس ونطق:اتصلي على حرم احمد
دانة ناظرت سلطان الي يناظر بشبه خوف ونطقت:حبيبي هذا اخوي لاتخاف هو طيب
ابتسم سلطان بهدوء ونطقت:روح العب ياحبيبي
مشى تاركهم ، ورفعت جوالها تتصل على عذاري ونطقت من ردت:عذاري
عذاري نزلت سيف بسريره:هلا
دانة:غزلان معاك
عذاري:بخير الحمدالله ، كيفك انتي
دانة زفرت:عذاري مو وقته
عذاري بشبه شك:لا مو معاي ولا عندي فيه شي؟
دانة :مافيه شي ، مع السلامه
قفلت تناظر سهّم وعبست ملامحة من
نطقت:ماهي معها
سهّم مسك راسه:يالله لازم تخوفني عليها كذا
دانة مسكت كتفه:ماعليه يمكن مشغوله ونست عن جوالها
سهّم:اخ بس ، وش اسوي؟ خايف والله
دانة بتطمن:لاتخاف هي اكيد بخير لا تشيل هم
وقف سهّم يخرج وتنهدت دانة تناظر سلطان ، ولفت على جوالها الي يتصل ونطقت:نعم
سعود؛انا برا
دانة:طيب ، جايين
نزلت تاخذ شنطتها ، وناظرت سلطان الي يلعب باندماج:يالله حياتي
ابتسم سلطان وهو يوقف؛وين بنروح
دانة؛عند عمو  اكيد
سلطان عبست ملامحة:لازم نروح
دانة:اكيد
سلطان:تعالي معنا
دانة ناظرته؛مايصير
سلطان:ليش مايصير ، مو قلتي تحبينه
ناظرته بهدوء وقطع كلامها جوالها الي يتصل وكان سعود ، تنهدت تنزل مع سلطان وابتسمت تسلم على ابوها وامها الي سلمو على سلطان ، ومشت تخرج وناظرت سعود الي واقف وركض سلطان يحضنه وابتسم سعود يبادله الحضن وابعد سعود ينطق:وحشتني
سلطان حضنه بعمق:وانت بعد
ابتسم سعود:كيف يومك
سلطان ركض يحضن دانة:حلو مع ابلة دانة
ناظرها سعود ونزلت نظرها دانة لسلطان من نطق:عادي اناديك ماما
رفعت نظرها تناظر سعود الي نطق بسرعه:يالله مشينا
مشى سلطان مع سعود وركب السيارة سعود وناظر دانة الي لازالت واقفه تسترق صدمتها ، حرك يمشي ووصل البيت يدخل مع سلطان وحضنه
ينطق:وحشت روحي
ابتسم سلطان ونطق سعود:عادي من وقتك ثواني
ناظره سلطان ومشى سعود يحضنه لمدة طويلة ودموعه تنزل تلقائيا ، ناظره سلطان بعدم فهم من وضعه ، وابتسم سعود بذبول يمسح دموعه وناظر سلطان:ادخل غرفة الالعاب ، لاتفتح الباب لاحد
سلطان:حتى ابلة دانة
ناظره سعود؛هاذي انساها
سلطان بعدم فهم؛كيف
سعود:بعدين اقولك
رفع جواله يرد:قول
:طال عمرك العميد طالبك الحين
سعود:جاي
خرج يسكر الباب من خلفه وركب سيارته يحرك المركز ، وصل المركز ونزل يدخل وناظر العميد الي جالس ينتظره ونطق:طالت ياسعود
سعود رفع يده يحيه:اعذرني طال عمرك
العميد :قضيه الخطف وش صار عليها
سعود جلس:البلاغ ماصارله وقت بسيط
العميد:زوجها هنا موجود واهلها كلهم
سعود؛خلهم يروحون ، يزعجونا
العميد:خايفين ياسعود
وقف سعود يخرج وناظر سهّم الي واقف ونطق:تقدرون تتيسرون ، خلو الشغل لنا
ناظره سهّم بغضب:وش يعني؟زوجتي تنخطف وتبيني ارجع انام بكل راحة ، صاحي انت
سعود؛اختار كلماتك قبل لا تنام اليوم هنا
جلس سهّم يمسك راسه ، وناظر سيف الي يناظره بتذكر ونطق:انت انت اعرفك
سعود؛وصلت ياعمي
مسك ايده سيف برجاء:تكفى ياولدي بنيتي وبكري تكفى لا يأذيها شي
سعود رفع ايده يحطها على عيونه:لك حق علي ، صدقني انها بتكون بخير
سيف مسح دموعه بقهر:الله يقهر من بغى يقهرني في بنتي
سهّم وقف من نطق سعود:ممكن نحقق معاك
مشى سعود خلف سهّم ودخل الغرفة ونطق:اجلس
جلس سهّم وجهه بكى من شدة حزنه وخوفه من انه يمس حبيبته شي بسيط ، والافكار  البشعه تتراود بباله وتحرق جوفه ، نطق سعود من شاف سهّم يمسح دموعه:بنحصلها لاتخاف
وكمل:عندك اعداء ، او تهاوشت مع احد بالفترة هذي
سهّم هز راسه بالنفي وتنهد سعود يكمل تحقيق ومعلومات يحتاجها ، وناظر سهّم الي وقف بجنون ونطق:الا الا ولد خاطر تهاوشت معه قبل يومين
ناظره سعود بغرابه ومسك راسه سهّم بهذيان:ولد خاطر مافيه غيره هو شافها معاي
وقف سعود؛تعرف معلومات عنه شي؟
هز راسه سهّم ، ومشى سعود يطلب احد الشرطيين يكمل معاه وياخذ المعلومات المطلوبة ، دخل يناظر العميد الي وقف:لازم تحصلها باسرع وقت
ناظره سعود وكمل العميد:هاذي مهمه
مشى العميد تاركه ، وخرج سعود ينطق لاحدهم:ارسلو فرق بكل حي وبكل زاويه يدورون
:امرك طال عمرك
دخل يجمع الافادات والكلام الي وصله ويحاول يجمع افكاره بخصوص المهمه
.
بالخارج ، مسك راسه بالم من تراود بباله هي وش حالها ، ووش يسوون لها ، هي تبكي ولا صابرة تنتظره
مسك راسه من حس بالعجز انه مايقدر يسوي شي وهو دورها بكل مكان واخر مكان وصله مركز الشرطة ، فقد الامل وكثير انه يحصلها ، ومايدري كيف بلغ اهله واهلها ، تنهد يشعر بالقلق والخوف يجتاحه وقف وهو يمشي يتصل على حسين وزفر من من ما شاف رد ونطق:ماهو وقتك تختفي
خرج يركب سيارته وتنهد يسند راسه على الدركسون وبكى بعلو صوته وهو ينطق:يارب انك بخير
ياملاذي ودنياي ، يارب انك بخير وترجعين لي
نزل يمشي بين الشوراع والحزن يخيم عليه ، يجهل خطاه وباله مشغوله معها هي ، رجع يجر بخطاه للمركز وهو يدخل وناظر سيف الي مغطي وجهه بالشماغ:فيه تطور
سيف هز راسه بالنفي ، وتنهد يجلس بقلة حيلة ، خرج سعود وهو ينطق:ابشركم في كذا موقع حصلناها
وقف سيف:الله يبشرك بالخير ياوليدي
ارتسم على وجه سهّم طيف ابتسامه خافته ونطق:يعني نحصلها؟
سعود ربت على كتفه؛قول يارب
لف وهو يتمتم بدعوات ، ونطق سهّم:تكفون خذوني معاكم جوفي يحترق وانا انتظر بدون ما اسوي شي احس اني اخونها كذا
سعود جلس بجانبه ونطق:استهدي بالله ، هذا شغلنا وباذن الله مايغيب مشرق بكرة الا وهي عندك
سهّم؛يارب يارب
وقف يخرج سعود مع الطاقم العسكري ، وركض سهّم يلحقهم ويركب سيارته يمشي من خلفهم ، حرك سعود وناظر من خلفه وزفر:مايفهم
ناظر جواله والوقت المتاخر ، تنهد يرفع جواله وتنهد ينطق:مالنا خلاص يعني ، بس مالي غيرك
اتصل على دانة ، الي كانت بتنام وناظرت رقم سعود بغرابة وردت تنطق:هلا؟
سعود ناظر من خلفه ورجع ينطق:خذي سعود يبات عندك اليوم
دانة وقفت:وليه؟
سعود بجمود:بتاخذينه ولا لا؟
دانة زفرت تنطق:باخذه باخذه
سعود؛ المفتاح تحت المزهريه
دانة:تمام ، مسافة الطريق وانا عنده
مشت تلبس عبايتها ، ودخلت غرفة امها تخبرها بالوضع ، مشت تركب سيارتها وهي تتصل على سهّم:سهّم
سهّم وهو يسوق:وش صاير
دانة؛انت خبرني وش صاير ، حصلتوها
سهّم:ادعي وانا اخوك ادعي
تنهدت:يارب انها بخير
قفلت تمشي لبيت سعود ، نزلت تصعد المصعد وناظرت المزهريه الكبيره ، رفعتها بصعوبه تطلع المفتاح ، ومشت تفتح الباب ودخلت تناظر هدوء البيت ومرتب وساكن تماما نطق:سلطان انا جيت
ماسمعت له ، وعقدت حجاجها تدخل غرفته ، وابتسمت تناظره نايم ، ومشت بجانبه لاجل تصحيه ، ووسعت عيونها من شافت حرارته ووقفت تصحيه:سلطان حبيبي سلطان
سلطان بشبة اغماء مسك وجهها:ابلة دانة
ابتسمت وهي تنزل دموعها بخوف ومسك وجهها يمسك دموعها:لاتبكين ، صرتي زي بابا
ابتسمت وهي تمسح على وجهه ونطق:انا تعبان
دانة:انتظرني هنا ياحبيبي ، شوي وجاية
مشت تخرج برا الغرفة ، ودخلت المطبخ ودورت مكونات تسوي  له شوربه ، طلعت اشياء ومشت تسوي له ، واخذت كمادات ورجعت لسلطان تكمده وبالها مشغول على غزلان ، حست بانتظام انفاس سلطان وراحت تسكر على الشوربة ، رجعت عند سلطان وسندت راسها تفكر ، نامت بدون ماتحس نامت بجانب سلطان وكان بين احضانها
-
احد المستودعات البعيدة عن الرياض ، غمضت عيونها تمسح دموعها ونطقت:الصبر ياغزلان الصبر
لفت تناظر الباب الي انفتح ورفعت راسها تناظر سالم ونطقت:بموت من البرد ، تكفى ابي شي دافي
سالم ناظرها ونطق:مافيه ، خليك تموتين هنا
غزلان بكت بعلو صوتها:انت وش بغيت مني ، انا ماعمري ضريت احد ولا اوجعت احد انا مسوية شي بدون ماعرف
سالم ضحك بسخريه:انت ماسويتي بس زوجك سوا
مسكت راسها تبكي:تكفى والله اني ماعرف وش هو مسوي بس انا مالي ذنب ، جوفي يحترق
سالم:والجوف الي يحترق يحرق سهّم كثير
غزلان:والله ما اخبر احد عنك واطلع اي كذبه بس تكفى خرجني
سالم:زوجك اساسا عرف واكيد عرفني لاني خبرته بنفسي
غمضت عيونها وفتحتها تناظر رسالتها الي ارسلها لسهّم " حرمك المصون تموت بين يديني " ، بكت بعلو صوتها وصار يومها الثالث هنا بين قوقعه الحزن والخوف والالم ، ناظرت سالم ونطقت:طيب ابي دفى
سالم هز راسه بالنفي:موتي من البرد ، واحترقي من قهرك ، كلها بنفس الوقت ، شفتي كيف عذابي؟
غزلان:الله يخليك انا ماقدر اتحمل
سالم خرج تاركها ، وناظرته من خرج وسندت راسها تبكي ، ووقفت بخوف من انفتح الباب ، وناظرت البنت الي دخلت ونطقت:لاتخافين
ناظرتها بخوف:مين انتي
جميلة:لاتخافين مابضرك ، انا معاك ماني ضدك
غزلان بخوف وهلع:مين انتي
قربت جميلة وابعدت غزلان بخوف ، وتقدمت جميلة تمسك ايدها:لاتخافين انا ضد هالوضع كله ، انا اسمي جميلة وانتي؟
غزلان بخوف؛غزلان
جميلة ابتسمت؛اسمك جميل زيك ، شوفي انا سالم يصير اخوي وجابني هنا لاجل ماتطفشين
غزلان مسكتها؛طلعيني من هنا وبس
جميلة:ماقدر
صرخت غزلان بقهر:وشلون ماتقدرين ، محد راح يعرف
ناظرت نظرات جميلة الي بتفحص ، ورجعت تمسك ايدها برجاء:الله يخليك اتركوني
جميلة:بموت وراك لو رحتي
غزلان؛وش بيضرك انتي
جميلة رفعت اكمامها ، ووسعت عينها غزلان تشوف الكدمات ونطقت:من ايش
جميلة ابتسمت :من سالم
غزلان ناظرتها:وساكته له؟
جميلة تنهدت؛وش لي غير السكوت؟ان هربت بعقد مشتته ، هو يسوي خير انه حافظني
غزلان:منجدك انتي؟ ، اي حفظ في حروق وكدمات بيدك
ابتسمت جميلة:تعودت عليهم ، لاتخافين علي انتي حاكيني وش سويتي عشان يجيبك سالم
غزلان نزلت راسها:وش اقول؟ اقول وحدة مالها ذنب آه ياجميلة ربي ينقذنا انا وانتي
ابتسمت جميلة ونطقت غزلان:عادي احضنك؟
هزت راسها جميلة بالايجاب ، ومدت ايديها تفتحها وحضنتها غزلان تبكي بعلو صوتها ، تبكي من شدة قهرها وخوفها ، تتالم من يومين ولا احد حس فيها ، تخاف من ظلمة المكان وهدوءه الي يصدي الاصوات ، وسالم الي يرهبها ويحاول يخوفها ، ولا حال جميلة الي شافته
.
تايلاند ، قبل يوم
ناظرها ونطق:خلينا ننط من فوق الجبل
ناظرته بتردد؛مستحيل
متعب:وليش مستحيل؟يالله بس
ديم؛اخاف
متعب؛طرتي بالسماء! ، ذي صعبه الحين؟
هزت راسها بالايجاب:ايه ماقدر
مشى تاركها وناظرته يركب الحزام لاجل ينط ، مشت بتردد وهي توقف بجانبه وتربط الحزام لها ، نط من فوق الجبل الكبير ، ونطت بسرعه من خلفه ، وكان صوت صراخها العالي يمتزج مع ضحكاتها الساخره على وضعها وشكلها الي قابل للضحك من شدة خوفها
كان يطير بالهواء وباعلى مرتفع ، يحس بشعور حلو

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن