" البارت الحادي عشر "

12.2K 436 31
                                    

ترددت لثواني من نظرات سهّم الي تحولت عليها ونزلتها ، وناظرها سهّم وناظر فستانها الي رسّخ بباله وعقله مانسى شكلها وتفاصيلها ، جلست وناظرها سيف ورجع يحضنها مره ثانيه ، ورجع يبكي ووقفت ترجع تحضن امها الي خانتها دموعها وصارت ماتبي الا حضن بنتها ، يناظرهم من بعيد وعيونه عليها هي وبس ، على الالفه الي بانت في وجهها ، ناظر احمد الي يأشر له :تفضل يالنسيب
هز راسه وهو يجلس ، وجلست غزلان بجانب ابوها ووقف سيف:تعال ياولدي اجلس جنب زوجتك
ناظرته غزلان بصدمه ، وهز راسه سهّم ووقف يجلس بقربها ومايفصل بينهم الا التكايه ، سيف تنحنح ونطق:مابي من هالدنيا الا تبريرك
سكتت لثواني وفركت ايديها بربكه:تسمحون لي لو اقول اني خفت بس ، سيف:وقطعتي قلب ابوك وزوجك ، نـاظرت سهّم وهمست بداخلها:ايه واضح
سكتت ونطقت:والله اني اتعذر وكلي خطا بس ابي مسامحتكم ورضاكم هذا الي ابيه بس ، لفت على امها الي بجانبها: وحشتيني مايكفي؟
ابتسمت غاليه وهي تمسح دموعها:وشلون اعتب على بنتي والله ماقطعني وكسر قلبي الا الشوق لك
ابتسمت غزلان ونطق سيف:استهلت وجهينا بوجودك يابنتي ماطمني عليك الا انك بصحه وسلامه ، وقف احمد يصب قهوه ونطق سيف:ارتاح يابوك بنتنا بتصب ، ابتسمت غزلان:لو تبون اعطيكم عيوني مابخلت ، ضحك سيف وسهّم يناظرهم بهدوء ، وقفت وهي تمسك الدله وبدت من جهه ابوها الين وقفت عند سهّم الي رفع عيونه ، اخذت الدله وهي تصب له وتمده قريب منه وهمست:مع انك ماتستاهل
ابتسم من شافت نظراتهم كلهم تتوجه له ، واحمد من وراهم يضحك بهدوء ، لفت من عنده وهي تبتسم بهدوء ، وجلست لثواني ووقفت تدخل داخل عند البنات ، وقفت ديم وهي ترجع تحضنها:وحشتيني ياحيوانه ، ابتسمت غزلان وعـذاري تمسح دموعها:والله غلبني الشوق منجد
ضحكت غزلان وجلسو بجانب بعض ، ورفعت جوالها غزلان من شافت اتصال من علا:هلا عيوني
علا وهي تسوق:عيوني؟وينك بس خذاك زوجك ونسيتي الي معاك ٨ شهور
ضحكت غزلان:بعيوني انتي بس انشغلت
علا:واضح بعيونك واضح وينك الحين
غزلان:ببيت اهلي
وقفت علا وصرخت:امانه منجد؟كيف وش صار
ابتسمت غزلان:كل خير كل خير
ابتسمت علا:زين زين طمنيني عليك اول باول الديار تطلب اهلها انا برجع البحرين بيننا تواصل
عبست غزلان:مابتقعدين؟
علا:بجي من فتره لفتره
غزلان:علا انا مره احبك ، شكرا على كل يوم قضيته معك وكنتي تواسيني وبقربي ، الله لايحرمني
علا:انتي اختي!ماهو شي يشكر عليه انا سويت واجبي
غزلان:يوه ياعلا ودي احضنك الحين
ضحكت علا:الله يستر عليك انا عند الحدود
غزلان:خلاص باي
قفلت بسرعه وهو توقف ترد على سهّم:خير
ناظر من خلفه:خير؟جديدة ذي
غزلان بهمس:وش بغيت
سهّم:وحشتيني؟العب عليك عشان تجين
غزلان:مين قال اني بجي معاك؟باي
سهّم:تعالي ولا بجيك
غزلان:اوف منك طيب جايه
قفل منها ، ومشت تلبس عبايتها ولفت ديم بعبوس:مو منجده سهّم
غزلان:عندنا شغل
عذاري:رحتي لاهله؟كيف
غزلان:للحين في حرب
عذاري:الله يعينك صراحه امه سايكو
ضحكت ديم ، وابتسمت غزلان ولبست عبايتها ومشت تخرج للخارج ، واقتربت من سيف الي فتح ذراعيه وابتسمت تحضنه ، ولفت تحضن احمد ، وكان سهّم ينتظرها وزفر بضيق ، ولفت تناظره ومشت قدامه ومشى خلفها ، ركبت السيارة وركب هو ، ناظرته:وش هالتزفيرة ترا سمعوك
سهّم مارد وزفرت ولفت تمسك ايده :سهّم ماتسمع سهّم:اسمع بس مابي ارد
لفت تنـاظر الطريق:وانت وين بتاخذني؟
سهّم:جنهم؟حلوه
غزلان سكتت ولفت تناظر البيت الغريب ، ووقف واشر لها بالنزول ، نزلت بهدوء وهي مستغربه ، مشى يمشي وهي مشت خلفه ، صرخت بخوف وهي تتمسك بيده ، لف يناظرها باستغراب وتكلمت قبل يعصب:كلب كلب
ناظر مجموعه الكلاب الي خلفها وضحك بسخريه ، حاول يفك ايدها وتمسكت فيه اكثر واكثر ، تنهد وهو يمشي وهي تناظر خلفها ، دخل بحدود الابواب ، وناظر ايده وهي لازالت ماسكه فيها وبقوه ، ناظرها لثواني ورفعت عيونها تناظره ونطق:اظن معد فيه كلاب؟
ابعدت عنه من بأحراج:مو ميته عليك لا تخاف
ضحك لثواني واحتدت ملامحه وهو يمشي ويزفر
ناظرت المكان الغريب ومشت تلحقه وهي تناظر خلفها ، دخل البيت وناظر الانوار الطافيه ، دخلت من خلفه وخافت من السواد ونطقت:شغل النور!
سهّم:كذا سويتي فيني يوم رحتي ! سواد سواد
غزلان بهلع انعجب منه سهّم :شغله شغله !
ناظرها بهدوء وظنها تكذب:مافيه ولا راح اشغله بعيشك جحيم حياتي الي سويتيه فيني
غزلان وهي ماسكه راسها:سهّم شغله بموت والله بموت ، سهّم ضحك بسخريه وهو لازال يظنها تكذب :انا انرفض مرتين انا تصدوني مرتين ليه تخلوني اعيش هالشعور ليه ، صرخ بغضب وقهر يكسو قلبه:لـيه لـيه
لف بجهتها وهو كان صاد عنها ، وركضت بسرعه وهي تحضنه ، سكنت ملامحه ، ولانت عصبيته ، وبكت وناظرها بغرابه:سهّم عندي فوبيا من الظلام شغله
بكت بخوف وهي متمسكه فيه ، تحضنه لوحدها ذراعه مفتوحه بصدمه وعيونه مرفوعه بصدمه ، مشى بهدوء وهي شادها عليه بايده ، ومشى يشغل النور ، رفعت راسها وناظرت النور وابعدت عنه وهي تدفه وتمسح عيونها بهدوء ، جلست ونطق:وش الي صار تو
سكتت غزلان وكمل سهّم:برري لي لاتخليني بلا اجوبه
غزلان وقفت:ما اجاوب على واحد زيك ماعطاني الامان ولا حتى صدقني ، صرخ بصوت عالي:ولا انا لقيت اجوبه كأني بحر مالقى شاطئ يرسّي فيه ، غارق بالاسئله ، بموت والله مخنوق مخنوق مالقيت اجوبه للي يقولون متى زواجك ياسهّم وين عروسك ياسهّم وين وين ، مسك راسه بألم ، وناظرته لثواني وكمل:حسيت بضيق!وانتي وين كنتي بالبحرين الاخت تضحك و.. ، قطع كلامه صرختها المكتومه: ليليّ سرق مني هنَاي وخاطري مكسور ، لاتحسبني رحت الهو واضحك زي ماتقول رحت كلي خوف وحزن خوف من الحياة معاك وخوف من نفسي والدنيا ، وارتفع صوتها:كل شي كل شي خفت منه حتى من نفسي خفت من افكاري ومن كل شي يخصني وحتى يخصك
سكت يناظرها وتنهدت تجلس بهدوء ومشى يصعد فوق ، وناظرته بهدوء وتمددت على الكنب تجلس وتفكر وتغرق في الافكار ودموعها تخونها ، عند سهّم مشى يدخل دوره المياه ، ودخل تحت المويه بملابسه لعلها تزيل هموم قلبه وافكاره ، استوعب على نفسه من تغرق بالكامل ومشى يخرج وغير ملابسه وتمدد على السرير وجلس لثواني يفكر بتشتت نفسه ، ‏أسوأ ما قد يُبتَلي به المرء شتاتُ نفسِه ، غرق بين قلبه ونفسه ، وقف وهو يفكر وش حصل لها ، نزل وهو يجر خطواته ، ونزل نظره يدورها ولمحها غارقه بالنوم العميق ، والواضح انها تعبانه ، مشى فوق وفتح غرفته ، اخذ اللحاف وهو يغطيها بهدوء ومشى بسرعه من شافها تحركت ، مشى يوقف ويصعد لفوق ونطق بهمس:سهّم ياحمار الحين تحسبك مهتم
مشى لغرفته وارتمى على الغرفه ينام بهدوء
.
الصباح - بيـت سيف -
نازله من فوق وتمشي بهدوء وشهقت بسرعه من شافت احمد بوجهها :وش تسوي انت هنا
احمد تكى على الدرج: قلبي يعمل جاهدًا عشان يخفي عنك حبه ،حبه الذي الي شوي و يخرج من عينيه
ابتسمت من داخلها ، وتبسم له قلبها ونبضها الي تسارع ، وسكتت تناظره وهو يجمع كلامه ونطق بعد تكفير : عذاري؟مامل قلبك من الصدود!
عذاري سكتت وكمل:لو اطلبك من اهلك توافقين
عورها قلبها وهو لامسّ جرحها:وين اهلي
نزلت راسها ونطق:ابوي ، امي ، غزلان ، ديم كلهم اهلك ويعدونك بنتهم ، يابنتي شوي وابوي يدخلك بالكرت من حبه لك ، ابتسمت بهدوء ونطق: ‏انا موطنك يوم تغترب بك كل الاشياء ، عذاري تتزوجيني؟
ناظرته بهدوء وصدمه تلامس قلبها ومشت تاركته ونطق من خلفها:عالعموم انا طالبك من ابوي هاليله
ابتسمت وهي صاده ومشت بسرعه وهي تلمح سيف نازل ، ناظره سيف ونطق بغرابه:احمد وراك متكي هنا
اختل توزان احمد وهو كان مثبت نظره على عذاري وراسم على ثغره ابتسامه هاديه ، طاح على الارض وظهره المه:يبه عورتني
ناظر سيف الي ماسك ثغره ويضحك بصوت عالي ، وقف احمد:ايه اضحك اضحك لقيت شماته
ابتسم سيف:وراك معصب روق يابوك روق
احمد وقف ومسك ظهره:يبه حبيبي
سيف لف:عن العياره وش وراك؟
عبس احمد:يعني ما امدحك الا وراي شي
رفع كتوفه سيف:تعودت على الجفاف الله يعين
ابتسم احمد ، ومشى سيف يجلس على طاوله الاكل ونطق احمد:يبه انا عندي طلب
سيف نزل نظارته:والله اني داري وش وراك
احمد:انا بتزوج
استهل وجه سيف وحضنه:مبروك ياولدي مبروك
ضحك احمد:شدعوه يبه شكلك تنتظر هاللحظه من دهر ، سيف جلس وهو لازال مبتسم:والله دهر وانا اقنعك شيبت ياولدي صرت مثل ابوك
مسك احمد دقنه:بس باقي اسود ماصار يغزوه البياض مثلك ، ضربه سيف بهدوء وضحك احمد وتنحنح وهو ينطق:ابي عذاري
لف سيف بصدمه:عذاري ماغيرها
احمد:ليه في غيرها؟اي هي
سيف:اخاف ترفض يابوك
هز راسه احمد ونطق سيف:وش فيك واثق كذا يامحور الكون ، ابتسم احمد وهو يحك راسه :مدري اكيد بتوافق كيف ترفض ولد سيف؟شبيه القمر ابوه
ضحك سيف:والله انك حيول تاخذني بالكلام الحلو
قطع حديثهم دخول غاليه وبيدها الاكل ، وديـم الي نازله وبيدها اغراضها للجامعه ، جلست ونطق احمد:يالبزران بس
صغرت عيونها:عشانك متخرج تراك كنت زينا
ضحك احمد وابتسم سيف :سمو بالله وكلو
بدو بالاكل ووقف احمد ، وخلفه سيف الي اشر له بمعنى بكلمها ، ابتسم احمد ومشى يخرج وجلس بسيارته ولثواني تكى على المرتبه وقعد يفكر في زواجهم وكيف هي بتكون حلاله وله ، ابتسم وهو يتذكر اول لقاء بينهم ، اول اعتراف ، اول ماحس بمشاعره الي تتوجه لها ، مشى وهو طول الطريق يفكر فيها وفي حياته القادمه
.
فتحت عيونها على اشعه الشمس الي داخله بكل مكان وبكل زاويه ، ناظرت اللحاف الي مغطيها واستغربت وجوده ، رفعت نظرها للدرج وكان سهّم نازل منه ، ناظرته ونطقت:مين غطاني؟
سهّم:يمكن العامله مدري
وقفت ومشت بقربه:سهّم مافيه احد غيرنا هنا اي عامله بالله عليك؟ ، سكت لثواني ونطق:انا يعني مين
ابتسمت بسخريه ومشت ووقفت من نطق:نص ساعه معاك تجهزين بنروح بيت اهلك تاخذين اغراضك وبعدها بيت اهلي ، تنهدت ومشت تصعد فوق وناظرت الغرف الكثير ، مشت تفتحها وتناظرها بتمعن وتناظر الوانها الهاديه ، حست على نفسها من تذكرت كلامه ، ومشت تناظر الغرفه الكبيره والواضح انها الماستر ، دخلت دورة المياه وناظرت انواع اللوشن ، دخلت استحمت وخرجت بلبسها نفسه ، مشت تلبس عبايتها وخرجت من الغرفه تنزل ، وناظرت وهي تحاول تنشف شعرها ، نزلت وناظرها وناظر شعرها المبلل ، انحنت تاخذ شنتطتها وجمدت من حست بشي دافي يلامس شعرها ، رفعت ايديها تمسك راسها وتلامست ايدها بايده ولفت باستغراب وناظرت الدفى الخفيف الي مغطي شعرها وقبل تتكلم نطق:برد
خرج بسرعه ، قبل لاتكون له مجموعه من الاسئله ، هزت راسها وهي تاخذ اغراضها وتخرج معه ، ركبت بجانبه وناظرت البيت الي خرجو منه ونطقت:هذا لك
سهّم:مايخصك
زفرت بضيق ، وكمل الطريق ووصل لبيت سيف ونطق:لاتتاخرين
هزت راسها بالايجاب ونزلت ، ودخلت بيت اهلها وناظرت امها الي تشرب قهوه ووقفت بابتسامته:نور البيت يابنتي ، ابتسمت غزلان وهي تقرب منها وتسلم عليها وقبلت راسها ، وجلست امها وجلست بجانبها غزلان:والله يايمه ودي اجلس بس سهّم ينتظرني ياخذ كم لبسه والباقي خلي العاملات يجهزونه ويرسلونه بيت عمي جراح ، تنهدت ام غزلان ونطقت:اصبري على امه تراها شوي عسره ، ماقررتو زواجكم يابنتي
تنهدت غزلان:مدري والله يايمه بس بسكن معه ماتوقع خلاص فيه زواج ، هزت راسها امها بأسى ومشت غزلان ، تصعد لغرفتها وناظرت اغراضها الي باقي على حالها ، والمـرسّم الحنون الي بزواية غرفتها ، نـاظرت اللعبه الي اهداها اياها سيف بطفولتها ومن يومها ماتفارقها ، اخذتها بشنطتها ومشت تحط ملابس عشوائيه ، وناظرت مع الشباك سهّم الي واقف ينتظرها بهدوء ، مشت بسرعه وهي تنزل وسلمت على امها وخرجت ، رفع راسه وناظرها وهي تمشي ، وقفت تنتظره ياخذ الشنطه منها ، وخابت هقاويها من مشى يركب السياره ، تنهدت بغضب:وش تنتظرين من المتخلف ، ركبت شنطتها بالخلف وركبت وناظرها:الحزام
تنهدت وهي تلبسه ، ومشى يحرم من لبست الحزام ، ومشى لبيتهم ، وبعد ثواني وصلو ، ونزلت ونزل بجانبها واخذت الشنطه بيدها ومشت تسحبها ودخل البيت وناظر الهدوء وهمس:اكيد امي عند عمي
فز من صرخه دانة الي جايه من ورا:غزلاني
ابتسمت غزلان ونطت دانة تحضنها وتكتف سهّم بغيض:الله يذكر ايام الاحضان الي لي
ابتسمت دانة:الحين فيه غيرك اهم
صغر عيونه:نشوف نشوف وين امي؟
دانة : ببيت عمي
سهّم:كنت متوقع اساسا
مشت دانة ويدها بيد غزلان ، ومشو يدخلون الصاله ، وبدو يسولفون واخذتهم السواليف ، وقف سهّم بعد ماطفش:غزلان الحقيني
هزت راسها بالايجاب ومشت تاخذ شنتطتها ومد يده ياخذها منها ، عقدت حجاجها باستغراب ومشى يصعد وناظرت الغرف واشر على غرفته ونطق:يالله ادخلي ، دخلت الغرفه وناظرت الالوان الي تشابه البيت الي كانو فيه ، ناظرت الكرسي الخشبي ، والمكتب الصغير والمخططات المعماريه الي فوقه ، وجلس سهّم على الكرسي:راح نسكن مع اهلي ، ماتطلعين من الغرفه الا بشي يسترك عشان متعب معنا لاتنسين ، نـاظرت لثواني واخذت شنطتها ودخلت دوره المياه وبدلت لبسها وفردت شعرها وحطت مكياج خفيف ، خرجت بعد دقائق ، وكان صاد ولف يناظر فستانها الاحمر
ونطق:لابسه فستان احمر ماتدرين اني..
قطع كلامه من نطقت:ثور؟
عض شفته وضحكت بسخريه ونطق:ما احب اللون ذا
تكتفت بعبوس:وليه ان شاءالله ماتحبه؟افضل الالوان عندي تعود ماعليه بتحبه معي ، مشى يخرج من الغرفه وهو يتعوذ من ابليس
.
بيـت سيف ، رجعت من دوامها وهي اخر فتره مسكت الشغل مناوبه لـ غّزلان وكل شي كان فوق راسها ، ولكن كان ممتع لها لانها تحب هالشغل ، لفت على صوت سيف الي يناديها ونطقت:سم ياعمي
ابتسم سيف ونطق:تعالي اجلسي يابنتي
ابتسمت بهدوء ومشت تجلس ، وناظرها لثواني وتنحنح وهو ينطق:يابنتي باخذ رايك بحاجه ولو فيك نطقه من التردد قولي لي وانا مستعد الغي هالموضوع بكبره ، فركت ايديها بربكه وهي تعرف مقدمه هالحوار ونطق سيف:يابنتي ودنا تصيرين بنتنا رسمياً وزوجه ولدي وام احفادي وش رايك يابنتي ، ناظرته بصدمه وكمل:احمد ولدي خطبك مني واعتبريني ابوك وموافقتك هي الاهم عندي ولا تستحين ولا شي ابوك كان صديقي واعز ناسي ، والله انك اخذتي من غلاته عندي واني اعدك من غزلان وديـم ، سكت لثواني ونطق:بنتي
ابتسمت بهدوء وركبه ونطقت بعد دقايق وهم ساكتين:عادي افكر
سيف:اكيد اكيد خذي وقتك كله احنا بانتظارك ولا راح اضغط عليك ، لو ما ودك قولي لي لاتخجلين
هزت راسها ومشت توقف ، ومسحت دموعها ، تخجل وبشدة من حنيه سيف ورقـّه اسلوبه معها ، صعدت غرفتها هي وغّزلان ، وارتمت على السرير تفكر في احمد وحياتها الي بتجسدها معه لو وافقت وهي تعرف ان قلبها موافق وكلها موافقه
بالاسفل ، لف سيف على الباب الي انتفح وكان احمد ، ابتسم سيف بمكر ونطق:طلبتها يابوك
احمد استهل:طيب وش قالت
تنهد سيف:رفضت
عبست ملامحه ووقف:اكيد فيه شي غلط
ضحك سيف ونطق:اجلس اجلس باقي ماردت تقول بفكر ، زفر احمد براحه وهو يجلس وتقدم يقبل راس ابوه: والله انك اطلق ابوك
سيف ضحك:لاتمون لاتمون
ابتسم احمد وجلسو يتحاكون بالامور الي تواجههم باشغالهم
.
بيـت جراح ، نزلت من الدرج وكان هو خلفها ناظرت جراح وام سهّم الي جالسين يتقهوون وهمست ام سهّم:جات الفتنه
جراح لف عليها وهمس:ساميه اسكتي
سكتت وتقدمت غزلان تقبل راس جراح وقربت بتقبل راس ساميه ولكن مدت ايدها ساميه تمنعها ونطق جراح:اجلسي يابنت اجلسي
تنهدت وهي تجلس وجلس بجانبها سهّم ، ودخلت دانة تصب لهم قهوه وتضيفهم وتزين الجو بسوالفها ، وقفت بتخرج ونطق جراح:على وين
دانة:ديم بنت عمو سيف بتمرني نروح البادل
هز راسه جراح ونطقت ام سهّم بهمس مسموع:لو الله يفكنا من بنات سيف كان حنا بخير
لف جراح:ساميه
شدت على ايدها بربكه وهي تسمع كلام ام سهّم ولا تقدر ترد
جراح:مابتروحون شهر عسل وانا ابوك
سهّم:ايه يبه ان شاءالله هالحين رايحين
زفرت ام سهّم بضيق وناظرها سهّم بهدوء ، ووقف ووقفت خلفه غزلان ، ومشى يخرج واخذ الشنطه الصغيرة الي جهزها ، غطت شعرها ومشت تخرج من خلفه ، ركب السياره وركبت بجانبه ، مشى يسوق لمكان بعيد ولكن هي تعرفه وتعرف خطاه ، نطقت بهدوء:ممكن تمر مخيم بابا
سهّم بهدوء :وليه
غزلان:ابي وضاح
لف بسرعه:مين وضّاح
غزلان:صقري وضّاح
تنهد وهو يهز راسه بالايجاب ، قضو الطريق تحت دندنت سهّم مع صوت محمد عبدة :
*ماتمنيتك لانك كنت ابعد من خيالي*
*ماخطر في بالي مره اني ممكن اوصلك*
*كنت اشوفك مثل نجـّم بالسماء ساطع وعالي*
كانت تناظره وتشوفه ابتسامته مع الاغنيه ، بدون شعور منها دخلت بالجو ، لف يناظرها من بدت تتمايل مع كلمات الاغنيه وتغني وصوته يلامس صوتها ، كانت تبتسم مع الكلمات ، ولفت تناظره وكيف يناظرها بتـمعن ، صد بسرعه وخوف من انها تطيح بحب هالعيون الي تتأملها ، ابتسم بهدوء من شاف ربكتها ، مشى يوقف عن مخيمهم ، نزلت تمشي واخذت وضّاح من الحـارس ، ناظرها وهي جايه ركبت بجانبه ووضاح يستحل ايدها ، حطته بين احضانها ، وكملو طريقهم ماشين لمخيم الـدانة ، نزل ومشى يفتح البوابه ، تنهدت تنزل معه ومشى يدخل السيارة وهي تمشي خلفه ، اخذت وضّاح ووزعت قبلاتها عليها ، ناظرها وكيف تقبله ، مايدري ليش تمنى هالقّـبل له ، صد بسرعه وهو يفك ازرار ثوبه العلويه من حس بالحر من ربكته ، نطق بهمس:اثقل ياولد
لف على صوتها الي يناديه:هلا
غزلان بهدوء:ممكن اركب الخيل
هز راسه بالايجاب ومشت معاه ، وقف يناظر الخيول ، واعتلى صوته ينادي الخيل ، وركض الخيل يستجيب نداءه ، مشت بهدوء ومسك ايدها يساعدها لاجل تركب ، كانت بتوقع ولكنه مسكها بين احضانها ، ناظرته وابتسم:كأنه زان لك الجو؟
ناظرته بفهاوه وشعور غريب يجتاح قلبها ، حست على نفسها ودفته تبعده عنها ، ضحك بعلو صوته وهي تعدل شعرها بهدوء وربكه ، مشت تركب الخيل ومسك الحبال ، يمشي معها ، ولف يناظر ضحكاتها ومسك جواله يصورها ، وناظرت بابتسامه هاديه ، نزلت من الخيل وهي تمشي معه ، مشى سهّم يجهز النار وناظرته:الشاي علي
هز راسه بالنفي:انا ذقت الشاي حقك باقي انتي
ابتسمت بهدوء وهي تناظر هدوءه ، مشى يصلح الشاي وخلص يمد لها فنجال:سمي
اخذت الكوب تحطه بين ايديها وتحاول يدفي بروده قلبها ، ارتشفت منه شوي وتلذذت بطعمه :اه
لف يناظرها وهي كيف هي مبسوطه وتتلذذ بالشاي:هالمره اعطيك الحق انك تقول حقك احلى
ضحك بغرور:ومن متى ماصار لي الحق؟
صغرت عيونها:لالا الا الغرور معليش
ضحك بسخريه ، وابتسمت تجالسه ومرات يسكتون ومره يتحاكون بمواضيع عاديه ، ناظرته بعد تفكير ونطقت:سهّم
لف يناظرها ويشد فروته عليه ونطقت:قبل هالفتره سمعت شعرك وكان غزل هل قد حبيت؟
سكت دقايق ونطقت:يعني حبيت؟
هز راسه بالايجاب وتنهدت بضيق ونطقت:يعني كل ابياتك لها
هز راسه بالنفي:كنت احب ولكن الحين وحده ثانيه شكلها استحلت قلبي ، ناظرته وماتدري ليش اجتاحها ضيق بداخلها ، ووقف:يالله مشينا
نطقت:للحين تحبها
لف يناظرها وتكتف:تغارين؟
وقفت بسرعه:مين انت عشان اغار بس اسال
ضحك بهدوء ومشت تلبس عبايتها تهرب منه ، ركبو السياره ومشو يخرجون للخارج ، مشى سهّم لمخيم سيف ونزلو وضّاح وحضنته:بتوحشني ياروحي
عطته سهّم ونزل سهّم يناظر وضّاح:من قدك بتوحشها ، نزل وضّاح ومشى يركب السيارة ماشين لبيتهم
.
الجمعه - عقد قران عذاري واحمد -
جالسه بغرفتها تتجهز بعد ماخبرت سيف بالموافقه ، وكان احمد اسعد انسان بالحياة ، نـاظرت المكَر الي على شعرها والميكب ارتست الي تضيف لمساتها ، دخلت غزلان وهي تشيل فستانها الطويل:خلصتي؟
عذاري لفت :متوتره حتى شوفي
رفعت ايديها الي ترتجف ، وابتسمت غزلان تحضنها:والله اني مره فرحانه لكم
ابتسمت عذاري ودخلت ديم:ياي ياي احضان من وراي ، ضحكو وتقدمت ديم تشاركهم الحضن ، ولفت غزلان:انتي اختنا احنا خوات العروس
ضحكت ديم:لايسمعك احمد
من خلفهم:السلام عليكم
صرخت ديم وهي تركض تحضنها وابتسمت دانة وهي تسلم عليهم وشهقت تناظر عذاري:ياشيخه الله يعين قلب احمد ، غزلان وهي تضحك:عاد اخوي خفيف
ضحكو جميعهم وعـذاري تجاريهم والربكه تملاها ، نزلت غزلان تناظر الترتيبات الي كانت في بيتهم بطلب من عذاري انها تكون محفوفه بالاهل والاقارب والزواج بعدها بأيام ، ناظرت الورود الي تماشي مع فستان عذاري ، والطاولات الي مصممه من شركه غزلان بتصميم راقي يناسب ذوق عذاري ، التوزيعات الي تتشكل عليها صوره عذاري واحمد وهم صغار بجانب بعض ، ركضت ديم وهي تصعد فوق بسرعه
:يالله يالله الملاك بيبدا العقد
وقفت عذاري بربكه:يمه يمه تكفون
دانة:ماعليه بتمر
نزلت يدها بيد ديم ، انتهت مراسم عقد القران وانكتبت عذاري حـّرم احمد ، مشت بخطوات هاديه وربكتها الي تخليها ترجف لا شعورياً ، نزلت عيونها للارض ، كان جالس ينتظرها ، ورفع عيونه وهو يوقف وفتح ذراعه يحضنها بكامل شعوره وحبه وقلبه ، صارت حرمه وحلاله وراس ماله نطق بكامل شعوره من الفرح: ليلةٍ جابتك يا جعلها سرمديّة كل ما مرّتك لحظة سكوت اختصرها ، السوالف معك ماهي حروف أبجديّة ، السوالف معك غيمة يرشرّش مطرها ، ابتسمت بهدوء وخجل يكساها ، تقدم يقبّل راسها بكامل شعوره وحبه ، مد ايد يلامس ايدها ونطق:هاللحظه لي سنين استناها يام قلب ثقيل
ابتسمت بخجل ونطق:نطلع لزفتنا ياعروس احمد؟
هزت راسها بالايجاب ومشت يدها باحضان ايديه ، ومشو يخرجون تحت الاضواء والكاميرات الي تملا المكان ، مشى يجاري خطواته بخطواتها الخجوله ، مشو يوقفون على المكان المخصص لهم ، وتقدمو اهله يسلمون عليهم وحضنتها غزلان:يابخت احمد والله يابخته ، ابتسم احمد بغيض وضحكت غزلان:ياحظ عذاري بعد
احمد :ايه ايه بدري
تقدمت ديم تسلم عليهم:اول بنت اسمها ديم فاهمين ، ضحكت عذاري وتقدمت غاليه تحضنهم:مبروك ياقرة عيوني مبروك
غزلان:ماقلتي لي يوم خطبتي قره عيوني
ضحكت غاليه ومشو يرقصون قدام احمد ودخل يشاركهم الجو ويده بيد عذاري ، وحضنها تحت صرخات الجميع وهمست:تكفى بموت من الاحراج
شد على حضنها وديـم تصورهم بحب ، وابعد عنها بعد ثواني ومشى يخرج للرجال ، دخل وشاف سهّم :وش تنتظر يابوي
سهّم :هاه ولا شي
ضحك احمد:تراها طالعه وراي
ابتسم سهّم وضحك احمد يمشي
مشت تمشي ورا احمد وشهقت بسرعه من انسحبت بهدوء وناظرت سهّم الي صار قريب منها ونطقت:ابعد
ضحك بهدوء وهو ينزل ناظريه على شكلها المربك لقلبه وشعرها الي ريحته تستحل قلبه ، ناظرتـه وبهدوء ونطق:تسمحين لي؟
غزلان بهدوء:بأيش
سهّم:هالسواده الي تحت عيون النجلاء تسمحين لي اقـّبلها؟ ، سكتت تناظره بصدمه وربكه ، ناظر هدوءها وتقدم يقرب من عيونها ويقبّل سوادة غيمها الي تشكلت تحت عيونها ونطق:ماقدرت اتحمل
رجف قلبها بتوتر ونطق:تشبهين ابوك بالحيل
عقدت حجاجها بعدم فهم ونطق:كلكم حلوين
رمشت لثواني تستوعب كلامه ونطق:وش هالخفه؟ماصدقتي احد يقولك كلام حلو ، ابعدت عنه ونطقت:متخلف لا تقرب مره ثانيه كسرت ايدك
ابتسم بهدوء وهو يحاول يخفي ربكته ومشاعره من الانفجار ، خرجت من عنده وهي تمسك قلبها ورفعت ايدها تلامس مكان قبلته ، رمشت وهي تذكر كيف نطق كلامه وقبلها بدون ماتسمح له ، مشت بسرعه للداخل تحاول تلهي نفسها بأي شي يشغل بالها عن التفكير فيه
.
عند عذاري واحمد
جالسين قدام بعض ، يتصورون وياخذون لقطات عفويه بناء على طلب احمد ، حكت لهم المصوره يقربون من بعض اكثر ، توترت عذاري من قربه ، ابتسم يهمس لها : عوضيني بعد جور السنين العسيره
‏فالحديث الرقاق وفالمحيا الحياوي ، رفعت عيونها تناظره بهدوء ، وابتسم من شاف ربكتها وقلبها الي يحس بدقاته من كثر ماهي ترتجف بشكل واضح ، خرجت المصوره وناظر احمد ديم يأشر لها تخرج ، ناظرته ديم:احمد وش تبي؟
احمد:ممكن تطلعين ياديم
ابتسمت ديم وغمزت لعذاري:اكيد اكيد بس ٥دقايق
احمد تـأفف وخرجت ديم وهي تضحك ، ولفت عذاري تضربه بخفه:احرجتني حرام عليك
مسك ايدها الي ضربته وتقدم يقبّلها بهدوء ، ونطق:تسمحين لي يازوجتي العزيزة باول طلعه لنا
نطقت بعد هدوء استمر لدقائق: كيف ارد العزيمه من طرفك المبجل ، وصوتك يسر سمع ووجهك يسر خاطر ، مشت بسرعه قبل تسمع رده ، وارتسم على ثغره ابتسامه هاديه وهو يحس انه ناول احلام انتظرها سنين وشعور كان مستحيل ، ولكن بعد هالليله بالذات الشعور كل يوم بيتجدد ، حب ، ومحبه يحملها قلبه ومتاكد انها تناوله نفس الشعور واكثر ، خرجت بعد مالبست عبايتها ومسكت ايده من مدها لها ، وركبت بجانبه ونطق:ان شاءالله بعد كم سنه بيكون خلفنا طفلين حلوين ، ضحكت بخجل ، وابتسم من ضحكتها ومشى يكمل الطريق معها وطول عمره بيرسم هالطريق معها ، وقف عند مطعم راقي ومشى ينزل ودخل يحجز طاوله وجلس وجلست امامه ، ومسك ايدها من بعيد ونطق:يوه يالشعور ذا كيف كنت اتخيله
سكتت تناظره بهدوء وكمل:طلع اجمل من خيالي
ابتسمت ونطقت:ماتعرف كيف كنت احارب مشاعري
ضحك بخفه ونطق: جيتك غريبٍ ضايع الخطوات في ليلٍ طويل ،أبصرت بك فجرٍ ضحك لي نوره وغيثه همى ، من اول مره تلاقينا باواخر الليل تذكرين؟
هزت راسها بالايجاب ونطق يكمل:استطوتني افكاري
وصل الاكل ، وبدو ياكلون ، ويتبادلون الاحاديث بهدوء ، خلصت عذاري ووقفت تلبس شنتطتها ومشى يوقف معها ويركبون بجانب بعض ، ومشى يسوق وبين كل ثانيه وثانيه يلقي نظره لها ، مشى يوقف عند بيتهم ونطقت:ماودي اشوفك لين يوم زواجنا ياعريس
ابتسم يهز راسه ومشت تنزل تكمل طريقها للبيت ، ومسكت قلبها من الخجل وهي تتذكر كلام احمد الي تحسه اشعار وغزل ، دخلت البيت وناظرت ديم الي جالسه ورفعت نظرها وارتسم على ثغرها ابتسامه ناظرتها عذاري:خير
ديم وهي توقف:لا ولا شي الله يوفقكم
عذاري مشت خلفها:ديم لاتفكرين بشي
ديم لفت:لالا ماعليك اصلا وش افكر فيه
اعتلت ضحكاتها وابتسمت عذاري تضربها بخفه ومسكت وجهها:خلاص تكفين شوي وبنهار
ابتسمت ديم وتقدمت تحضنها:ياحيوانه ماصدق صرتي زوجه اخوي؟ ، شكلي بصير عمه قبل اصير خاله
ناظرتها عذاري:شدعوه غزلان ماتكفي؟
ديم عبست ملامحها:ذولا من وضعهم واضح مطولين
ابتسمت عذاري ورجعت تحضن ديم ، ووقفت ديم وهي تتثاوب:بروح انام عندي فاينل بكره
هزت راسها عذاري ومشت ديم تصعد لفوق ، وعـذاري الي ريحت ظهرها على الكنبه وهي تلاعب شعرها بهدوء ، وتبتسم بين ثانيه وثانيه ، تتذكر شعورها وكلامه ، وابتسامته ، عضت شفتها بتوتر وهي توقف لاجل تنام بحكم تأخر الوقت
.
مكان اخر ، جالس وهي قدامه ، اكواب الشاي امامهم ، وساكنين يناظرون بعض بدون اي حديث
نطقت بعد سكوت دام لوقت طويل:البيت الي كنا فيه لك ، ناظرها وهي كيف تحاول تفتح معه موضوع ، هز راسه بالايجاب:ايه لي
غزلان:ماشاءالله حلو كان خليتني اثثه لك من شركتي
سهّم:انتم مو بس تسوون مناسبات
هزت راسها بالنفي:نسوي كل شي
سهّم اشر على كوبها:برد
عقدت حجاجها ونطق:الشاي برد
اخذت الكوب وارتشفت من شوي ونطقت:شكلي ادمنت الشاي حقك ، ابتسم بهدوء ورفع راسه للسماء وناظر القمراء ، الي تشهد على لياليهم من يومين وهم يجلسون قدام القمراء ويتبادلون الاحاديث بهدوء ، لف يناظرها ويناظر اطرافها الي ترتجف من شدة البرود ، نزع الفروة الي عليه ووقف يمشي تحت نظرات الاستغراب منها ، وقف خلفها وغطاها بفروته ونطق:برد عليك
هزت راسها بالنفي وقاطعها قبل ماتتكلم وهي تحاول تنزعها:انا اقولك خليها عليك
سكتت تناظره ورجع مكانه ونطق:ماودي تتعبين بعد
سكتت تناظره ، وتمدد يناظر القمر ويتأمله ، وهو متاكد ان القمر بجانبه شخصياً ، وده يسرق النظر لكن مايبي يوضح ، جلسو ساعات طويل ، ووقف وهو يتثاوب بهدوء ، وسرعان مابدا يكح بقوه ، وقفت من خلفه بسرعه:سهّم انت بخير
سهّم لف:كل شي بخير ، الا قلبي
ضربته بهدوء ونطق:جيبي لي الأكسجين
هزت راسها وهي تفتح اغراضه وتدورها مابينها ولفت نظرها الرسائل الكثيرة ، مشت تفتح وحده منها وناظرت محتواها ~ ‏في صوتهِ ذابَ الجمالُ عذوبةً
‏لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ
‏لولا مخافة أن يُقال بأنني
‏بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ
‏لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلهِ
‏ والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ , سوار ~ عضت شفتها وهي تتذكر هالاسم الي كان دارج بجمعات اهل سهّم ، وتذكرت انها بنت جيرانهم ، شدت على الورقه وتقطعت قطع صغيره ولمحت جهاز الاكسجين ، وقفت تاخذه بهدوء ومشت تناظر مرتمي على السرير ، وقفت تمشي وتجلس بجانبه ورفع نظرها يناظر قربها منه ، رفـع راسه لاجل تحط له البخار ، وتعلقت عيونها بعيونه ، صدت بسرعه وهي تبعد عنه ولكن باتت كل صدودها بالفشل من سحبها مع ايدها يقربها منها ونطق بصوت خافت يملاه التعب:ليه تخافين مني؟ ، سكتت لثواني ونطقت:يمكن لاني ما احبك ، كح بتعب ونطق:طيب مانتي مجبوره تحبيني بس لاتصديني ، ناظرته لثواني وابعدت عنه بربكه وهي توقف وتعدل نفسها ، وابتسم بخفه وكح بعدها وهو يوقف بتعب وناظرته بخوف وارتمى بشكل مرعب على سريره ، فزت تمسكه وتسنده على رجليها ، فتح عيونه يناظرها راسها فوقه تماماً ، مسكت جبينه وهي تلمس حرارته وغضت شفتها:مو قلت لك لاتشيل الفروة
ابتسم:مابيك تذوقين الي اذوقه هالحين
نزلت دمعه منها على جبينه ، دمعه شعور مهيب ، شعور غريب ، صدود ، ونظرات يحملها شعورها الغريب ، سندته على المخده وناظرت كيف هو يتنفس بصعوبه ، وقفت تجيب الكمادات وتحطها عليها ، وتناظر نفسه السريع ، ارتاح قلبها من شافت انتظام انفاسه بمعنى انه نام ، سهرت طول الليل بجانبه ، تداريه ومرات تغير الكمادات وتلمس جبينه تتاكد من حرارته الي تهبط فتره وتعلو فتره ، ماحست على نفسها ونامت بجانبه ، نامت بعد ليلة قضتها تحارب مشاعرها ، ونبضها المتسارع الي تحسه بس بقربه ، نامت وهي تفكر فيه وفيها وحياتهم سوا
.
في الصباح ، فتح عيونه بتعب ووسع عيونه بصدمه من شافها قدامه وبجانبه ، ناظر هدوءها حتى وهي نايمه ، وملامحها الهاديه ، ايديها الي تحتضن نفسها ، قرب منها بهدوء ولامس انفه انفها ، حس بحركتها ولف يسوي نفسه نايم ، فتحت عيونها بتعب ، ووقفت بسرعه وهي تمسك راسها بصدمه ، ناظرته كيف نايم بجانبها ونطقت:يويلي وش سويت انا كيف نمت
كان يسمعها ويبتسم بسخريه ، وقف بتمثيل وناظرها لازالت بجانبه بس جالسه ونطق:الله الله نايمه جنبي؟
غزلان وهي لازالت ماسكه راسها وقفت:بالغلط والله ماودي ، ضحك وهو يوقف ونطق:ايه واضح
وسعت عيونها وهي تلحقه :والله ماودي والله
وقف وهو يلف عليها عند دورة المياه:طيب خلاص صدقتك ارجعي ، هزت راسها بالنفي:لالا مابرجع واضح انك كذاب ماصدقت والله ماكان لي قصد بالغلط نمت ، ناظرها ونطق:بترجعين ولا ايش
هزت راسها بالنفي ونطق:طيب الله يقويك
نزع تيشيرته ، وصد بسرعه وهي تنطق:استح على وجهك ، ضحك بعلو صوته ودخل دوره المياه وهي تحاول تخفف من توترها

~ عطوها حقها ، لاتنسون النجمه 🌟 ~

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن