" البارت العشرين "

8.9K 210 11
                                    

ويكمل يسولف معها ويرد عليها ، ابتسمت من الفته وكيف يجاوب عليها ويلاحظ الي سوته ويشكرها عليه
ناظرها:برتاح شوي وصحيني نطلع سوا
هزت راسها بالايجاب ، ومشى يوقف يصعد لفوق ، اخذت الصحون من فوق الطاوله ، ورتبت الطاوله ، مشت تدخل المطبخ ورتبت البيت ، وصعدت فوق ودخلت الغرفه ، ناظرت سهّم الي نايم بعمق ، مشت تتمددت بجانبه ، ومسكت ايده تتمدد فيها ، ابتسمت من لف ايديه من حولها ، نامت بهدوء بجانبه وهدوء
.
مشى يدخل الشركه ، وابتسم من شافها ودخل مكتبها ورفعت عيونها:خيـ....
سكتت من شافته ونطقت:حسين؟
هز راسه بالايجاب:ايه حسين
عُلا:وش بغيت؟
حسين:بغيتك
ناظرته بصدمه وبلع ريقه يحس على نفسه وكلامه:اقصد يعني ابغاك بشغل
ارتاح بداخلها ونطقت:بأيش
حسين:ابغاك تجين معاي السعوديه وتكملين معنا بشغل الشركه حقتنا مع سهّم وباذن الله ربحك يكون عالي
عُلا:وابوي؟شغلي الي هنا
حسين:كلها علي ولا يهمك يابنت البحرين
عُلا:اوهوه خلاص لاتقول بنت البحرين
حسين:يميزك عنهم كلهم
ابتسمت بهدوء ورجعت لملامحها الطبيعية لثواني من شافت نظراته عليها ، ومدد ظهره على الكرسي وجلس لثواني ونطق:ماودك تضيفيني؟
عُلا:انت من الاهل صرت
ناظرها ونطقت:يعني شريك
هز راسه راسه بالايجاب ، وجلسو الاثنين ينتظرون بعض كيف يضيعون بالحكي ، حسين صار يتمدد كثير بجياته للبحرين ، وصار يحب يحاكيها ، ويحس بالهدوء بجانبها ، ناظرته ومشت تطلب قهوه ، جلس بهدوء يناظرها ومشت تطلع الملفات وجات القهوه وجلست تسوي وناظرها وهو يشرب القهوه ويتأمل انشغالها ، وقف يخرج من عندها وطلع لابوها يكلمه ، ودخل:السلام عليكم
ابو عُلا:مرحبا مرحبا ياولدي
حسين حكى له السالفه ومشى يخرج من عنده بعد ما اخذ الموافقه ، ودخل على عُلا:البشارة؟
ناظرته؛ايش
حسين:عمي وافق
عُلا:ابوي؟
هز راسه بالايجاب ونطقت:غريب مو عادته
حسين:انا حسين!تتوقعين يردني
رفعت حاجبها:غرور
ابتسم بهدوء ونطق:تمشين وراي؟
عُلا:عندي شغل
حسين:انتظرك
سكتت وكملت شغلها ، ووقفت من خلصت ، ومشت لبيتها تاخذ كم لبس ومشت خلف حسين ، ومسك طريق السعوديه ، مشت من خلفه وكل شوي يناظر خلفه ويتطمن عليها ، دخل السعوديه ، وناظر باقي تمشي من خلفه ، مشى لفندق قريب من الشركه ووقف ووقفت من خلفه ونزل من السيارة ، وناظرها:نورت الديار
عُلا:بقدومك
ابتسم بطرف مبسمه ، ومشى يحجز لها غرفه وناظرته كيف ياخذ معلوماتها ، ويساعدها بأي شي تبيه
ناظرها:خذي هذي الكرت
هزت راسها بالايجاب:شكرا
حسين مشى:تحسب لك
وضحك بعلو صوته وفزرت:غبي
مشت تدخل الغرفه وتممدت على السرير وهي تفكر في حسين وحركاته الي اخر فترة صارت لطيفه زياده عليها
.
صحت بالصباح على صوت سيف:يالله يابابا
ديم وقفت وتثاوبت بتعب:بابا شوي بس تكفى
سيف:مافيه الحين يالله تاخرنا
ديم وقفت بهدوء وفتح دولابها سيف:اميرتي وش تلبس؟
ديم:اي شي
طلع لبس:يناسبك
ابتسمت بهدوء وكمل:بخرج خذي راحتك
هزت راسها بالايجاب ومشى يخرج ، ووقفت بتعب ودخلت تستحم ، وخرجت بعد وقت طويل قضته بين الكريمات والمويه والاويل ، مشت تحط مسك ، ونشفت شعرها تسويه كيرلي بشكل مرتب ، خرجت بعد وقت طويل وهي لابسه عبايتها ، وناظرت سيف الي يدور ويرجع بنفس مكانه:اعصابك ياحياتي
زفر سيف:تاخرنا يالله
خرجت ام غزلان وبيدها اغراض:يالله يالله
خرجو الجميع وناظر سيف احمد الي خرج من خلفهم مع عذاري:اقول بس لاتلهون خلكم ورانا
احمد ضحك وكمل سيف:احمد يويلك
ابتسم احمد:على خشمي يابوي
ابتسم سيف وهو يركب السيارة وركبت بالخلف ديم ، ومشت تناظر:بابا ابي قهوه
سيف:والله ذبحتكم هالقهاوي وانا ابوك
ديم:بابا تكفى
ماقدر يمنعها ولا قدر يقاوم زعلها ، وقف عن القهوه ، وابتسمت تنزل معاه ومشت ايدها بايده واخذت قهوه ، ومشو للمنتجع ، ودخل سيارته سيف وابتسم يسمع ترحيب صـاحب عمره جـراح وبجانبه مـتعب ، ابتسم ينزل ويسلم على جراح ومتعب الي كانت كل نظراته تنخطف لـديم الي تحضن دانة ، ابتسمت ديم تشد على دانة؛وحشتيني ياحماره
دانة؛كلها يومين
ديم:كانها سنه وربي
ابتسمت دانة:حبيبي
ديم:الفعاليات بسرعه
ضحكت دانة:جاهزه جاهزه
دخل الجميع بالداخل وابتسم سيف:زين تجمعنا
جراح:اي والله فرقتنا الاشغال
سيف:اي والله صدقت
وقف بفرح:اول مره احمد يقول بجي بدري ويجي
ضحك جراح ونطق متعب:شكلك متأزم ياعمي
لف سيف:اي والله وانا بوك
ضحك الجميع ونزل احمد يسلم عليهم ، ودخلو بالداخل وثواني ورجع متعب بالقهوه
واخذ الفنجال يصب لابوه ولسيف واحمد ، ورجع يجدد القهوه ، وشهقت بقوه من طلع قدامها ، وتحس رجلها خانتها وتجمدت بمكانها ، بلع ريقه بجمود تام منه ، مارّف لـه جفن ، يسترق النـظر  ، ودّه يكون الكون مابه أحد إلا هو وهي ، جلس لثواني يناظرها ويتأمل شكلها من كل الجهات ، صد بسرعه من سمع صوت سيف ، وناظرت نفسها وحست بمويه بارده تنصب عليها ، مسكت راسها من تذكرت كيف كان يناظرها وهو الشخص الي يومياً نقاشاتها عقيمه معه ، دخلت للداخل تحت نظرات دانة المتفحصة لشكلها الي مصفر وواضح عليه الصدمه ، ناظرتها:فيه شي
ديم:لالا
عذاري:يالله نرتب عشان نصور
دانة:ننتظر غزلاني
عذاري:ذولا اجواءهم عليله
دانة:خلاص نرتب لين يجون
ديم وقفت معهم ، وبدو الجميع بالترتيب
.
« بيت سهّم »
فتحت عيونها وناظر سهّم الي نايم بجانبها ، ناظرت الساعه وشهقت بقوه وهي توقف ، فز من مكانه وهو ينطق:وش صاير!
غزلان:تاخرنا بابا بيذبحنا
سهّم ناظر الساعه:يالله ليش ماحطيتي منبه
مسكت راسها:نسيت والله
وقف بسرعه وهو يدخل دوره المياه يستحم ، مشت تحط ميكب وتسوي شعرها ، خرج بسرعه وهو يلبس ، وقفت تختار لها لبس ولبس بديل ، طلعت شنطه وحطت فيها اغراضها ، مشت ترتب لبس لـسـهّـم ، ولبست عبايتها تخرج خلف سهّم الي ينتظرها تحت ، ركبت السيارة وابتسم يناظرها:الحزام
ابتسمت لثواني:وش كنت اقصد فيه
سهّم:خايف عليك!مايكفي
ابتسمت بهدوء:حبيبي
ضحك بهدوء ومشى يشتري اكل ، وتوجه للمنتجع ، وابتسم من وصل وناظر حسين الي نازل ، توسع مبسمه وهو ينزل ويسلم عليه ، حضنه سهّم ونطق حسين:توي راجع من البحرين بس والله ما اعدي الجمعه الطيبه ذي ، ضحك سهّم وهو يدخل ووقف جراح:واخيرا
ضحك سهّم؛الحمدالله نتهاوش انا وحسين سوا
متعب:حتى في ذي مع بعض
جراح:خذا طبوعك وانا بوك
ضحك سهّم وهو يسلم عليهم كلهم ، وحسين مم خلفه ، جلسو الكل وتقدم متعب يضيفهم
.
عند غزلان دخلت عليهم ، ووقفت ديم وهي تسلم عليها:مابغيتي
دانة:متاكده بسبب سهّم
غزلان:كلنا والله
ديم؛خلصت الفعاليات
عبست غزلان:امانه
عذاري:نمزح معاك
ديم:ياشيخه ماسوينا شي بدونك
عذاري:مانقدر اصلا مانقدر
ابتسمت غزلان:يالله يالله
دانة:وين سهمي
غزلان؛عند الرجال
دانة:في سالفه براسي ابيه فيها
ديم وقفت وهي تجهز نفسها وتعدل شكلها ونطقت:صوروني
دانة:ذي فقرتها الدايمه
ضحكت ديم ومسكت الجوال عذاري تصورها ، ودانة وغّزلان يجهزون الطاوله وام سهّم وغّزلان الي تعدلت علاقتهم اخر فتره ورضو بالامر الواقع ، تحت ضغط ازواجهم وكثر لقياهم مع بعض ، وكانو يسولفون بهدوء وسوالف عاديه ، دخلت غزلان تمشي بهدوء ونطقت امها:اسم الله على بنيتي
ابتسمت غزلان وسلمت عليهم ، وجلست تسولف معهم بهدوء عكس النيران الي تحملها ام سهّم لها ، كان ضجيج اصواتهم يحف بالامان والهدوء والحفاوة ، تحت مسمى عائله واحده ، يتبادلون المحبه والسوالف الـرقيقه مع بعض ، ضحكاتهم تتعالى اصواتها ، امنياتهم هالألفه تطول سنين ولا تقصر عمر ، سوالف سيف وجراح الي كانت عن ذكرياتهم ، واستجابت العيال لهم ، واشعارهم ومحاورتهم سوا ، وبالجهه الاخرى ، سوالف البنات ، اهتمامهتم سوا ، ضحكاتهم الشجية سوا ، كانت غزلان بينهم تناظر سعاده جمعتهم وتتمنى هالجمعه ماتتقطع ابدا ، وقفت على اشعار من سهّم « محلا اللقى وياك » ابتسمت وهي توقف وتدوره بعيونها ، ناظرته واقف ينتظرها بعيد ، مشت تلبس شالها ، ومشت عنده ولف من حس بريحتها العـذبه ، وابتسمت تحضن عنقه ، ونطق:تـحبيني؟
هزت راسها:احبك
ابتسم بهدوء: ‏سمعت أحلى أحبك  في حياتي
‏كلّها بشفاك أثر بعض الشفايف همسها غيمة وبرّاقي!
ضحكت وهي تقبل عنقه ، وابتسم بهدوء ونطقت بعد صمت طويل: انا أبغى حبنا راقي يودينا بعيد هناك
سهّم:اوعدك طول عمرك ماتشوفين الا السعاده بجانبي ، ونشوف عيالنا واحفادنا بعد طول العمر سوا
ابتسمت بهدوء ونطقت:متحمسه لطفل يحمل مني ومنك جزء ، تصير انت ابوه وانا امه
سهّم:متى ودك بس؟انا جاهز
ضربته بخفيف وضحك بهدوء ولف على صوت التنحنح من خلفهم:ترا في غرفه يعني
ابتسم سهّم ومشى يحضن دانة الي نطقت:امزح
سهّم؛عارف
توردت ملامح غزلان ، من لاحظت ان دانة موجوده من اول وكانت تستمع لحكيهم ، مشت تهرب منهم قبل لايحرجونها ، ضحكت دانة وهي تناظر مشيه غزلان الي متوتره ولفت على سهّم:ابغى احاكيك؟عندك وقت
سهّم:اذا ماعندي وقت لدانتي؟وين افضي عمري
دانة:حبيبي سهومي
جلست على الكرسي الصغير ونطقت: انا ابي اتوظف
سهّم:حلو
دانة:ابغا شي يعني قوي تقدر تدور لي وظيفه
سكت سهّم وكملت:دوام جزئي يعني مو كامل بكمل دراستي بعد ، سكت سهّم يناظرها لثواني وناظرت التردد الي بعيونه ولكن ابتسمت من حست بهدوء ملامحه ونطق وهو يأشر على عيونه:من عيوني يا اخت السهّم
ابتسمت بسرعه وهي تحضنه ، وضحك يشد على حضنها ، ونطق:رياض اطفال صح؟
هزت راسها بالايجاب وكمل:ابشري
ابتسمت ووقف يستئذن منها ، ومشى راجع للرجال وابتسم يسمع سيف:اقول وانا ابوك نبي شي رااهي
سهّم:تبشر وانا ولد جراح
ابتسم جراح:عاش عاش وليدي
جلس سهّم على شـبّة النار الي كانو ملتمين حواليها بجلسه واحدة تجمعهم كلهم ، وتنحنح وهو ينطق:
‏تروح سنين من عمري وأنا في ضحكتك طواف
‏وتمر السالفة .. ويطول في طاريك موضوعي
‏لقيتك مثل: همّال السحايب في سنين عجاف
‏وخذيتك غيث يسقي هالجفاف ويأمن جزوعي
ضحك متعب:الله يابو غيث
ابتسم احمد:غيث؟والله حلو
سهّم:ياخي لاتحرجوني
حسين:من صغرك نسميك بو غيث ما اختفى هالاسم الا قبل كم سنه ، لا تطولها وقولي غيث متى ينور دنيانا
ابتسم سهّم:الله يرزقنا
تمتم الجميع بآمين ، وكملو جلستهم يتحاكون والحكواي كل مالها تطول ، متعب نطق:نبي شي عن النظره القتاله
ضحك جراح:وين صرت يابوي؟
سهّم:مافكرت فيها ولا كتبت لها شي
متعب همس:ولا بتفكر اصلا ، ‏وش يقدرون يوصفون فيك، الله ينصر الشعر و الشُّعار و أنا أشوفك شيٍ ما بعد قالته الألسنه! ، ضحك حسين وهو يضربه بخفه ولف متعب ونطق حسين:وين وصلك بك الخيال
متعب ابتسم بهدوء:ابعد أفق؟ الله ينصرني
حسين:آمين آمين وانا اخوك لاتعلق امآلك بشي صعب
هز راسه متعب بالايجاب ، وجلس سيف بجانب جراح ونطق:يالله ورنا مراهقتك ياخوي
جراح وقف:الذ شوي من يدين ابو سهّم
احمد:الله يعزك ياعمي
ابتسم سيف:جيته على جوه ، الاكل
ضحك الجميع ، ووقف سيف بجانب جراح يستلمون الشوي ، وبالداخل البنات يسوون المقبلات ومكملات المشاواي ، والاولاد يجهزون الجلسه ويساعدون جراح وسيف ، وكانو يرددون باصواتهم العاليه
« زى الهوا يا حبيبى زى الهوا »
« و آه من الهوا يا حبيبى آه من الهوا »
« و خدتنى من ايدى يا حبيبى و مشينا »
« تحت القمر غنينا و سهرنا و حكينا »
« و ف عز الكلام سكت الكلام »
« و اتارينى ماسك الهوا بإيديا ماسك الهوا »
« و آه من الهوا يا حبيبى آه من الهوا »
وابتسم سيف يردد:وآه من الهوا ياحبيبي آه
ضحك جراح:اغنية زمان
سيف:وكل الازمان
ابتسم سهّم من طرى على باله حبيبته ، والكل منهم تعود به الذكرى مع صوت عبدالحليم ، لحبيب او معجب ، كل سهّى بذكراه لشخص عزيز عليه ، او يكن له شعور بسيط ، عند البنات كانو يلعبون بادل وكانت ضحكاتهم وصرخاتهم تصدح بالمكان ، وتصوير ديم وتجميعها لذكرياتهم الحلوه بجانب بعض ، صرخت دانة من سمعت صهيل تعرفه بالحيل ، ركضت للخارج وابتسمت شافت خيلها وبجانبه جراح ، ركضت تحضن جراح ، وابتسم جراح:احلى مفاجئه
دانة لفت على الخيل وتقدمت تحضن عنقه ، ولف الخيل عنقه عليها ، ابتسمت بعلو مبسمها وفرحتها بالخيل ولفت:بابا انت مو قلت تعبان
جراح:صار بخير
ضحكت وقبلت راس جراح وابتسم يحضنها ومشى يخرج ، ودخلو البنات وصرخت ديم:جوي
ضحكت دانة ومشو الجميع يلامسون الخيل ولفو الجميع على صوت من خلفهم
:انا جيت
ابتسم الجميع بفرح ووسعت عيونها غزلان بذهول ونطقت:مستحيل! كيف
عُلا تقدمت تحضنها:شغل
ديم:انا خبرتها بجمعتنا
عُلا:ماقدرت افوت والله
غزلان ابتسمت:يامرحبا يانور عيني وضياها
عُلا:ماوحشتك البحرين؟
غزلان:ابي اجدد ذكراها بشي حلو
عُلا:تعالي انتي بس وابشري
غزلان:مع سهّم
عُلا كشرت:للحين ماحبيته
غزلان:حرام والله
ابتسمت عُلا:عشانك بحاول
ناظرت انشغال دانة وديم بالخيل ، وعـذاري الي جالسه تشرب عصير وتناظرهم ، مشت تسلم على الكل ، وناظرت الخيل:ابعدوه عني
دانة عبست بمزح:والله لطيف
عُلا:عندي فوبيا من الحيوانات
ديم:طيب جربي؟مايضرك شي
ترددت لثواني ، وسحبوها ديم ودانة وهزت راسها بالنفي:لا بنات لا
دانة؛جربي طيب؟وش يضرك
مسكت الخيل بكامل خوفها ، وناظرت ديم الي سندتها وركبت بخوف وتمسكت في عنق الخيل وناظرت كيف يضحكون عليها:لا تضحكون والله بـنز......
ماكملت جملتها وصرخت بخوف وتمسكت بالخيل ، من اطلق رجوله ومشى باسرع قوه عنده ، خرج خارج حدود المنتجع وصرخاتها تعلى بالمكان ، فز وهو خارج على صوت قوي ومألوف وركض من عرف الصوت وصاحبه:بنت البحرين
ركض خلف الصوت ، ومشى ووسع عيونه بذهول من شاف الخيل يركض وصهل بصوت مماثل لصوت سهّم ، لان الخيل يعرف صوت السهّم ، ولف الخيل وهدت براكينه ، ومشى بسرعه لعندها وكانت متمسكه بعنق الخيل ، ورفعت راسها ، وانفطر قلبه من ناظر بريق عيونها ورجفتها الواضحه من حركة ايدها ، كان وده يشيلها بين احضانه ويسندها وقت خوفها ، رفع ايده يمسكها ورجعها بخفوت من تذكر انها ماهي حليلته ، ناظر شكلها وغمض عيونه يحاول يبعد ذكراها عنه ، نزلت من الخيل من ورجفتها تعلو وصوتها يهبط بخوف وقلق ، جلست بخوف وجلها تخونها من انها تحاول توقف ، جلس بالقرب منها وناظر خوفها ونطق:انتِ بخير؟
هزت راسها بالنفي:لا لا لا ابعد عني بموت
حسين:عُلا انت بخير؟
هزت راسها بالايجاب:بخير بس روح روح
حسين:والله مانتي بخير
همس بخفوت:يابعد حيي
عُلا:تكفى احس بخنقه احس بموت
حسين:استهدي بالله وانا اخوك هدي شوي
تطمن عليها ومشى بسرعه من حس بصوت البنات قريب منها ، ركضت ديم وهي تحضن عُلا ، ودانة نطقت:ماتوقعت يصير كذا
غزلان:ياحبيبي انا اسفه عنهم كلهم
عُلا:خلاص تكفون ابعدوه عني
هزت دانة راسها ومشت تودي الخيل لمكان بعيد عن عُلا الي لازالت ترجف وديم حاضنتها ، ومشى حسين يرجع للعيال وكان كل بالها خايف عليها ووده يتطمن عليها باي وسيله

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن