" البارت الواحد والعشرين "

8.1K 209 5
                                    

ومشى حسين يرجع للعيال وكان كل بالها خايف عليها ووده يتطمن عليها باي وسيله
.
بعد يومين « بيت سهّم »
صحت ومشت تلبس روبها ، ومشت تنزل تحت وتسوي فطور لها ولسهم الي وقت دوامه قرب ، سوت اكل خفيف ، ومشت ترتبه فوق الطاوله ، وناظرت سهّم الي نازل:صباح الخير
سهّم:صباح النور يانور الحياة
ابتسمت ومشى يقبل خدها:هالحين صدق صباح الخير ، ابتسمت بخفوت ومشت ترجع للمطبخ وطلعت بالشاي ، وجلسو يفطرون بهدوء ونطقت بعد صمت:بترجع بدري
سهّم وهو يرتشف من الشاي:على حسب الشغل
غزلان:شكلي بعزم البنات
سهّم:الي ودك سويه
غزلان:بعد ما اخلص من شغلي
سهّم:الي تبينه
وقف وهو يقبل راسها ومشى يخرج وابتسمت وهي تدعو ان الله يحفظه ، ناظرت عبايتها الي نزلتها معها ، وصعدت فوق تناظر الملابس واختارت لبس مريح ومشت تحط ميكب خفيف ، ومشت تخرج بعد ماخلصت ، ركبت سيارتها واعتلت اصوات الاغاني ومشت تاخذ قهوه ، ومشت لمقرها ، ووصلت تدخل المقر وناظرت الموظفين الي يعلمون على قدم وساق ومشت تساعدهم وتخلص جميع الاشغال تحت اشرافها ، مشت ترتب التوزيعات الي ضمن التنسيق المطلوب ، تنهدت من خلصت شغلها بعد يوم طويل ، ناظرت الوقت الي صار العصر ، ومشت تلبس عبايتها وترفع شعرها ، ومشت تركب سيارتها وتمشي للبيت اخذت غداء على طريقها ، ووصلت البيت ونزلت تناظر سهّم الي داخل وابتسمت تناديه:ياهلا والله
لف يناظرها وابتسم:زين جبتي اكل بموت جوع..
ابتسمت ومشت تدخل بالداخل ونزلت عبايتها ورتبت الاكل ومشو ياكلون ووقف سهّم من خلص وهو ينطق:بريح شوي
هزت راسها بالايجاب ومشت ترتب الطاوله وتغسل المواعين وترتب المطبخ ، وسوت بخور تخلص اخر لحظات التنظيف ، ومشت تخرج برا وصعدت فوق وناظرت صوت الجرس الي يعج بكامل البيت ، مشت ترجع بخطاويها ، وفتحت الباب وعقدت حجاجها من الي كان عند الباب ، دخلت بدون ماتعطي غزلان مجال ، ناظرتها غزلان ومسكت راسها تستوعب الي موجود عنها ، ولفت تناظر الجوهره الي جلست على الكنب ولا انتظرت غزلان تضيفها ، مشت غزلان تسكر الباب ولفت تناظر الجوهره كيف جالسه وتدور بعيونها حول البيت ، نطقت الجوهره:وين سهّم؟
بردت ملامح غزلان ونطقت:خير؟
الجوهره:ودي بولد عمي
غزلان قربت منها:ياشيخه استحي على وجهك
والزمي حدودك ، انتي ثمنتي الكلام قبل تقولينه؟
الجوهره:والله عاد هو الي عزمني
عقدت حجاجها غزلان وابتسمت الجوهره بهدوء وكملت:سهّم هو الي عزمني
رفعت جوالها توريها محادثات وتغورقت عيون غزلان ، وكتمت دموعها وسحبت الجوهره مع يدها ، وصرخت بغضب:برا
كانت بتتكلم الجوهره وقاطعتها غزلان:برا الان
ابتسمت ببرود ومشت تخرج ، وكتمت دموعها من حست بخنقه وضيق يكسي شعورها ، نطقت بغضب:كل ماقلت زانت شانت اكثر واكثر
مسكت راسها لثواني ونطقت:ليش اصدقها بدون لا اتاكد ، سهّم نايم وش ارتجي من كلامها ، ليش اصدق
ضربتها راسها بخفه:والله انك غبيه ياغزلان
ناظرت الوقت الي قضته تفكر فيه ، ومشت تصحي سهّم ووقف يحضنها وابتسم ينطق:مواطن السهّم
ابتسمت بهدوء ولازال كلام الجوهره يدندن براسها ، ناظر شرودها ونطق:صاير شي؟
هزت راسها بالنفي وابتسمت:لا حبيبي
ووقف سهّم وهمست:والله لاحرقك يالجوهره
مشت تبدل ملابسها وتسوي روتينها اليومي من مكياج وشعر ، وناظرت سهّم الي خرج ولبست عبايتها تخرج معه ، ووقف عند كشك الشاي وناظرت الكشك الي تحسه يناسب ذوقها ويناسب جوها ، ناظرته بغرابه وناظرت الديكور الي الوانه تناسب سهّم وتحسه اختياره ، وناظرت عنوان الكشك « سـوادة الغـيّم النديـة » ، غمضت عيونها من تذكرت كلمه سهّم الي رددها كثير وبكل مره يكون شعورها غير ، فتح الباب سهّم وناظر ذهولها من المكان ، وناظر غرابه شعورها ونطق:حسيتي بشي؟
غزلان سكتت لثواني ونطق:نفس كلمتي
هزت راسها بالايجاب ونطق:محلك
لفت بصدمه وبدون شعور نطقت:ايش
ابتسم سهّم:محلك
دمعت عيونها من شدة لخبطه مشاعرها ، وابتسم يحضنها ونطق:احلى شاي من احلى محل
ابتسمت وهي تمسح دموعها ونطق:على طريقتك
ضحك سهّم من شدت على حضنه ونطقت:حبيبي
سهّم ريح ظهره على المخده:وانا ما ارتجي من دنياي الا حبيبي من منطوقك ، يابعد الدنيا يازوجتي
غزلان؛انت حبيبي وروحي
ابتسم سهّم:حبيبي حبيبي ياحلوها
وصًمشى معها للسوبر ماركت ونزلو يشترون اغراض مكملات لبيتهم
.
مشت لدوره المياه ولبست بجامتها وشدت الروب عليها ، وخرجت تناظر احمد وابتسم يفتح ذراعه لها ونطق:كيف نفسيتك ياحبيبتي
عذاري:احسن من اول
قُبل راسها وابتسمت بهدوء من حست بثغره على عنقها ، ونطق:منجآي من عذاريب الدنيا انتي
عذاري:انت روح روحي وسندي واماني
ابتسم احمد وهو يحضنها ، وشد على حضنها وغمضت عيونها مـن حست بايده على جسمها ، نـزع تيشيرته وقبـّل ثـغرها وعنقـها توردت وروده بكامله ، ولامس جسمها بايده وغمضت عيونها ، وانكتبت هالليله حـرم احمد ، تحس بلهيب مشاعرها وانهمارها
، صباح اليوم الثاني ، صحت من النوم وناظرت نفسها بهدوء وناظرت احمد الي نايم بجانبها ، وقفت وهي تشد روبها ودخلت تستحم وخرجت بعد وقت طويل قضته تـفكر في ليلة الامس ، جلست على الكرسي وناظرت شكلها بالمرايه وورده الي تشكل فوق عنقها ، رفعت عيونها لاحمد الي وقف من خلفها ونطق بصوت خامل:صباح الخير
ماردت عليه من شدة خجلها منه ، وابتسم بهدوء يدخل دوره المياه ، لبست بسرعه ونزلت تحت ، ناظرت ديم ونطقت:صباح الخير
رفعت ديم عيونها:صباح النور حياتي
نزلت من الدرج وجلست بجانبها ووقفت بعد وقت طويل ، ودخلت المطبخ تساعد ام غزلان ، ومشت تاخذ صحن وترتب المخبوزات ، وناظرت الشاي الي يغلي واخذته تصبه بالاكواب ، وام غزلان لفت بصينيه البيض وحطتها فوق الطاوله ، مشت نرتب بجانبها عذاري ونزل سيف وخلفه احمد وكانو يتحاكون ، جلسو على الطاوله ووقفت ديم تفطر بجانبهم ، ووقف كل شخص على اشغاله ، وركبت ديم تمشي بين شوارع الرياض وتعاودت ببالها ذكراها لليله المنتجع وقت شافها متعب ، حست بنبض قلبها يزيد كل ماطرا على بالها ، وهي من ذيك الليله ماهي نفسها ، تفكيرها يغلبها ، وشعورها بالخجل يزيد وغيابها من المعهد كثر كلها لاجل ماتشوفه ولكن لازال في ذكراها
.
خرج من غرفته وناظر الرساله الي لقاها على سيارته « اسفه على كل شي ، عُلا » ، ابتسم بهدوء ومشى يسوي فطوره وحطه باللانش بوكس لاجل يحفظه ، وخرج يركب سيارته ويرتشف قهوته السوداء ، وصل الدوام ونزل يدخل مكتبه ، وجلس يخلص اوراقه ويرتبها حسب التصنيف ، ناظر سهّم الي دخل عليه وابتسم سهّم:جبت لك رابط صداقتنا
ابتسم حسين وهو يشوفه يحمل الشاي بايده ، اخذ منه الكوب ومشى يجلس قدامه وناظر سهّم الي مسفهل:صباح الخير شكله؟
سهّم:وجدا يارب لك الحمد
حسين:طيب تدري ان وراك مشروعين؟
عبست ملامح سهّم:يالله صباح خير
ضحك حسين ونطق:لاتشيل هم بساعدك
ابتسم سهّم:ومن لي غيرك؟عزيز الروح!
حسين:كل المدى ياسهم كله كله
ضحك سهّم؛ياخي وحشتني ايام العزوبيه
حسين كشر:تزوجت ونسيت ايامنا واول لو باخر الليل اقولك نطلع تقول تم ، وتسالني ليه اكره الزواج
سهّم؛نعيم نعيم جرب
حسين:خلني الحين اعيش بهدوء لين اتدبر اموري
سهّم؛انت اقدم بس واعطيك عيوني لو تبي
حسين:ياشيخ حكي بدون افعال
ضحك سهّم:انت عارف انك جزء من روحي لو بغيتها عطيتك ماهمني الا انك بخير ، عزيز الروح انت!
ابتسم حسين:كنك تقول قربت؟احس قربت
ابتسم سهّم وهو يضربه بخفه:تحب!من وراي
ضحك حسين وهو يغير الموضوع:المخطط
وقف سهّم وهو يخرج معه ، وركبو سيارة حسين وحرك للمخططات الي تحت اشرافهم ، وصلو ونزلو يشكيون على طريقه البناء ، وناظر حسين الشخص الي يدور بين البيوت وقرب منه:يالاخو
لف يناظره ونطق:هلا اخوي؟
حسين:ودك ببيت؟
هز راسه بالايجاب:اي والله ودي!عندك
حسين؛شوف المخطط ذا عندك كله محجوز بس شركتي تحت اشرافها ، ودك تسوي عندنا واخصم لك
ابتسم؛وانا اقول هالبيوت الزينه شغل من!
حسين:شغلنا الله يطولي بعمرك
:اجل سجل رقمي وبكره امركم
هز راسه حسين وهو يعطيه الرقم ، ومشى بجانب سهّم الي ضحك:وش فيك؟
سهّم؛استغلال الفرص جبار
حسين:شكلي بحول تسويق
سهّم:يليق بك
حسين ضحك وكملو شغلهم مابين اشراف تام على المخططات ، ومشى سهّم يركب مع حسين من خلصو شغلهم ورجعو الشركه ونزل سهم يركب سيارته وابتسم من وصلت رساله انتظرها وقت طويل ، مشى لبيت ابوه ، ونزل ودخل البيت ينادي بعلو صوته:دانة دانة دنو
دخلت من خلفه:هلا ياروحي
سلم عليها بلهفه ونطق:مبروك! مبروك!
ناظرته بغرابه:على ايش؟
سهّم ابتسم وهو يفتح جواله ووسعت عيونها بذهول من قرت محتوى الرساله الي شافتها * نبارك لك قبولك في '' * ، ابتسمت وهي تحضنه وضحك بعلو صوته:مبروك ياخيتي مبروك
بكت من شدة فرحها ودخل جراح:وش صاير؟
لفت عليه وهي تحضنه:بابا توظفت
ابتسم جراح:ماشاءالله مبروك مبروك يابنتي
دخلت ام سهّم؛وش حاصل
دانة؛ماما توظفت
ابتسمت ام سهّم:ياجعله مبروك وانا امك
تقدمت تحضنها وابتسمت دانة تمسح دموعها ، بارك لها الكل وناظرت سهّم:مشكور ياخوي
ابتسم سهّم وهو يحاوطها بأيده:لاتشكريني يادنو انتي قليبي وروحي وش تبين اكثر؟ ، ابتسمت دانة ومشى الكل لغرفته وسهّم خرج يرجع لبيته ، وابتسمت دانة تتصل على ديم:اعطيني البشارة
ديم وهي تسوق:عطيتك
دانة؛توظفت
صرخت ديم بفرح؛الله دانة صدق
دانة:اي والله صدق صدق
ديم:بموت مبرووووووك ياحياتي مبروك
ضحكت دانة؛الله يبارك فيك ديمو
ديم:لازم لازم نحتفل لازم
دانة؛بموت من الفرح
ديم:كيف كذا وش صاير
خبرتها دانة بالقصه ، وابتسمت ديم تستمع لها وتتجاوب معها ، سكرت من دانة ، وطفت الاغاني واخذت قهوتها ونزلت المرايه تشوف بريق وجهها ، وهي صارت اخر فترة تحب تروح المعهد ، نزلت من السيارة وشنطتها بايدها والكوب بايدها الثانيه ، ناظرت متعب الي توه واصل ، ابتسمت بهدوء ومشت تدخل ، ونزل نظارته يناظرها ، ومشت تدخل القاعه ، وحضرت اغلب التدريب ، وتنهدت توقف بتخرج ووقفها الصوت من خلفها ، وناظرت متعب الي يسولف مع احد الموظفات ، عضت شفتها من شافته يضحك ، ماتدري كيف جرتها خطاويها وراحت عندهم ، لف متعب يناظرها وناظرتهم ديم بهدوء ونطقت:متعب
ناظرها ورفع حجاجه:متعب؟
ناظرت الموظفه وناظرت علامات الاستغراب على وجهه متعب ، عضت شفتها ونطقت:دكتور متعب
متعب لانت ملامحه:الحين اقدر ارد ، وش بغيتي؟
ديم:ممكن شوي
هز راسه متعب ، ومشى ومشت من خلفه وناظرها لثواني وهي تكمل طريقها للخارج ، وعقد حجاجه:ديم؟صاير شي
لفت تناظره وارتبكت تشد على كفوفها بهدوء ، وناظر ايدها الي تشد بقوه ونطق:انتي بخير
هزت راسها بالنفي وكمل:صاير شي؟
مشت تركته تحت نظرات الاستغراب منه وعضت شفتها وهمست:ديم لا وش سويتي وش هالحركات
مسكت جبينها ونطقت:حرارتي عاديه وش صاير لي
لفت تناظر متعب الي باقي واقف محله ، وغمضت عيونها بهدوء ، وهي تشعر انها كانت بمحور الغيرة لثواني ، ركبت سيارتها تهرب منه ومن نظراته الي تلحقها وتحس روحها تتقطع من شده خجلها من الي سوته ، زفر بضيق من شافها حركت ومشى يدخل داخل
.
دخل البيت وناظر غزلان الي جالسه بهدوء تتابع التلفزيون ونطق:مساء الخير
غزلان لفت تناظر:مساء النور حبيبي
ابتسم سهّم ونطقت:احط الغدا
هز راسه بالايجاب ووقفت تتطلع الصحون ، ودخل المطبخ من بدل ملابسه وجلس يساعدها وابتسمت من شافته كيف يبذل جهده ويساعدها لاجل مايتعبها ونطقت:سهّم حبيبي خلاص اطلع بسوي كل شي
ناظرها سهّم:طرده يعني
ضحكت ونطقت:شدعوه اكيد لا بس شوف كيف متورط ، ضحك بهدوء ومشى من جانبها وشهقت من سحبها من خصرها يقربها له ، وقبل ثغرها وغمضت عيونها تتحسس ثغره على ثغره وابتسمت بهدوء ونطق: أحد ربي يحطك له حبيب ولا يجيه غرور ؟ أنا ليه التفت للناس وعيونك جماهيري ، ابتسمت بهدوء وتقدم يحضنها له ، ولفت على ريحة الحريقه وشهقت وهي تفتح الفرن ونطقت:شفت كيف الهتيني
سهّم؛عادي عادي نطلب
غزلان:سهّم
ضحك بهدوء ونطق؛ماعليه ياحبيبي ناخذ الجزء الزين
طلعت الصينيه وعضت شفتها تناظر السواد ونطقت:ما اظن باقي شي زين
ضحك سهّم:شكلها بيض وتوست
ابتسمت بهدوء ونطقت:ماعليه بحاول اعدلها
هز راسه بالايجاب واخذ السلطه وحط بصحنها وصحنه ، وطلعت الجزء الزين ورتبته بصحونهم ، وجلسو على الطاوله يحكون لبعض تفاصيل يومهم بدون ملل ، وكانت احب الاجزاء باليوم هذا الجزء ، لانه الحوار والاهتمام بين الاحباب ماينطلب ، شي يتنفذ بدون شعور من كل محُـب ، شال الصحون معها من خلصو ، ودخل يغسلها ونطق:اليوم دوري
ضحكت غزلان:بكره دوري
ابتسم يهز راسه بالايجاب : كذا احنا بخير
هزت راسها:اكيد بخير دامك حبيبي
عض شفته:لعد تقولينها
ابتسمت بهدوء ونطقت:حمود ولد خالي بيجيب اليوم اخواته عندي ، رفع حاجبه وضحكت بهدوء وهي تنطق:محمد محمد
سهّم نزل الصحن؛حمود ذي لعد اسمعها
هزت راسها بالايجاب وعض شفته بغضب وتحذير لها وارتخت ملامحه من حس بدفى حضنها
ونطقت:اسفه ياحبيبي نسيت بس تعودت
سهّم:وانا قلبي مايرضى الا تدلعيني انا وبس
هزت راسها بالايجاب ونطقت:سهومي؟
ضحك وهو يهز راسه بالنفي:خلينا على سهّم احس هيبتي طاحت مع سهومي حقتك ذي
ضحكت بعلو صوتها ، ومشت تصعد فوق لغرفتها ودخل ينام ، وهي دخلت غرفه الملابس ترتبها
.
بعد اسبوعين ، عضت شفتها من الالم الي تحسه بعمق جوفها ، ناظرت الكيس الي قدامها ، وعضت شفتها تطلع التست ، ووسعت عيونها بذهول من شافته ايجابي ويحمل خطين ، مسكت بطنها بهدوء وصدمه تحملها عيونها ، وناظرت احمد الي نايم ونطقت:انا ام انا
كانت تتكلم بهذيان من هول صدمتها ، ونطقت بهدوء وصدمه:بصير ام
لفت تناظر احمد الي يتحرك كثير وكأنه بيقوم وعضت شفتها بسرعه وهي توقف وتخش الاغراض كلها لاجل مايعرف ، خرجت وناظرت احمد الي صحى ويتابع جواله ، نطق:مساء الخير
عذاري:مساء النور
احمد:شكلك طالعه
عذاري ؛بنزل تحت عند ديم
هز راسه بالايجاب ومشت تخرج تحت وتحس الفرح يزيد كل مع خطوه تخطيها ، مشت تصعد المصعد ونزلت تحت ، وناظرت ديم الي جالسه ووقفت ديم تسلم عليها ونطقت عذاري:كيفك ياعمه ديم
ديم بدون شعور :بخير
ضحكت عذاري واستوعبت ديم على نفسها ولفت تناظر  عذاري :عمه؟
هزت راسها عذاري ومسكت ثغرها ديم وهمست بهدوء:حا.... حامل
هزت راسها عذاري:ايه ياعمه
صرخت ديم وهي توقف تحضنها وضحكت عذاري بعلو صوتها ونطقت ديم:من متى
عذاري:توي دريت
ديم:بموت ماقدر
عذاري:لاتعلمين احمد ترا مايعرف
ابتسمت ديم:حتى بابا وماما
هزت راسها عذاري:كلهم كلهم
ابتسمت ديم بفرح وهي تناظر عذاري ونطقت:متى
عذاري؛ايش
ديم:متى يكبر بطنك
ضحكت عذاري:مجنونه توه نونو

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن