" البارت الثالث والثلاثين"

6.9K 234 6
                                    

ماتعود يكون عنده هذا الحجم من الاصدقاء وحتى انه صار يسولف بأي شي ، وكأنه كان يدور ناس يسمعونه ، ناظر سهّم الي يربت على كتفه:وش حالك؟
سـعود سكت يناظره وكمل:اشوفك مو بالمود
حك جبينه:لا والله بس مو نايم زين
حسين لف:وشرايكم اخذ بشت ولا؟
متعب:ياشيخ انا ماخذيت للحين بتاخذ انت
ضحك سهّم؛خذ خذ
سعود دخل من جاء دوره وهو ياخذ مقاساته ، وخرجو من خلصو كلهم ونطق احمد:جوعـان
سهّم؛فيه مطعم بخاري قريب ، ودكم؟
متعب رفع كتوفه:انا ماعندي اعتراض
حسين:معاكم معاكم
لفو على سعود ونطق:يالله
سهّم:خلونا بسيارة وحدة وبعدين نرجع
مشو يركبون سيارة سهّم ، وكان حسين بالامام بجانب سهّم والباقي بالخلف ، وصـوت سيف الي الكل يلاعبه ويحاول يضحكه لاجل مايبكي ويخرب مودهم ، وقفو عند المطعم وهو ينزلون ياكلون سوا ، ومرات سعود يدخل معاهم ولكن كانو خفايف نفـوس ، تعود يسولف بشكل سـريع ، خرجو من غسلو ايديهم وتقدم سعود:والله محد يدفع ، غداكم علي
متعب:ماعندي اعتراض
لف من ضربة حسين:استح على وجهك
متعب بهمس؛والله طفرت من ورا الزواج
ضحك سعود وهو يدفع بعد اعتراضات كثير من باقي الشباب ، ولكن تغلب عليهم من حط بطاقته وهو يدفع ، وخرجو يركبون ونطق سهّم:عاد الشاهي علي
وصل المكان الي جهره هو وحسـين كثير ، ونطق حسين:واحشني وربي
سهّم؛ماجيته الا من الشوق
لف على سعود الي نطق:اذكره يوم جيت معكم ، عليه شاهي
نزلو وهم يتجمعون بطاولة ونطق سهّم؛ياعم ، جيب لنا بلوت
شـَمر اكمامه حسين؛يوه لعبتي
وصل البلوت ونطق سهّم:تقسمو يالله
احمد:عن نفسي الي بيدي يكفيني بس اني اشوفكم
متعب :حسين وانا ، وسهّم وسعود
حسين ناظره؛تعرف تلعب ولا ، قول من الحين
متعب:ماعليك يارجال ، يسموني لعيب
ضحك سعود وتقسمو كلهم ، وبدو يلعبون ، وثواني واعتلى صراخ سهّم وهو يضرب كف سعود:كفو
حسين ناظر ونطق وهو يقلده:يسموني لعيب اجل
متعب عقد حجاجه:والله مادري اكيد غاشين
حسين ضربه على كتفه وتأوه بالم ، وطول الجلسه وسهّم يتشمت فيهم ، وقـف سعود وهو ينطق:مشينا
متعب:ليش توها زانت الاجواء
سعود؛والله سلطان ينتظرني
وقف سهّم؛يالله يالله
مشو يركبون السيارة ، ورجعو لنقطه البداية وكل واحد ركب سيارته ومشى سعود للبيت ، نزل وهو يناظر سلطان ونطق:حبيبي
وقف سلطان وهو يحضنه ونطق سعود بعد سكوت طويل:تدري؟عندي مفاجاءة
سلطان ناظره ونطق سعود:غمض عينك
غمض عيونه سلطان بهدوء ، وطلع سعود بشت صغير ونطق:يالله افتح
فتح عيونه سلطان وعقد حجاجه:ايش هذا
سعود ابتسم وهو يجلسه بحضنه:بشت!عشان تحضر معاي الزواج
سلطان؛اي زواج
سعود ابتسم؛زواجي!
وسع عيونه سلطان:مين
سعود ابتسم؛انا وابلة دانة
شهق سلطان بفرحة وهو يحضنه ،وابتسم سعود من شاف فرحته ونطق؛اكلت؟
هز راسه بالنفي ، ودخل سعود يسوي له اكل وناظر سلطان الي نطق:لازم نغير بيتنا!
سعود عقد حجاجه:ليش؟
سلطان؛عشان ماما يعجبها البيت
سعود:ابشر ، خلص اكلك
ابتسم سلطان وهو يكمل الاكل وهو فطين كثير بعكس الي بعمره ، وهو سعود علمه اشياء كثيرة وصار يعرف اغلب الاشياء ، وقف سعود وهو يدخل يستحم وخرج يتمدد على السرير بضيق وهو يفكر فيه حياته ومستقبله
-
عنـد سيف وجـراح وام سهّم وام غزلان الي كانو جالسين بمكان عام والحـريم بجهه والرجال بالجهه الاخرى ، لف بنظره جراح ونطق:خلصتو اموركم
سيف:كل شي جاهز ، الله يتمم على خير
جـراح:اليوم العيال كلهم مختفين
سيف:ايه يارجال يخلصون الي باقي الله يوفقهم
ناظر سيف جـراح ووسع عيونه من شاف دموعه ونطق:تبكي ياخوي
مسح دموعه جـراح بضيق:كبرنا يارجال كثير ، بزوج وليدي وبنيتي بوقت واحد ، بيفضى البيت علي
ضحك سيف وهو يـربت على كتفه:يارجال استهدي بالله هاذي سنه الحياة ، كبرناهم وهم صغار وباذن الله بيرعونا وحنا كبار
جـراح مسح دموعه وضحك من نطق سيف:ماتوقعتك تبكي ، وين جراح الجامد ذاك
جـراح ضحك؛النفس ضعيفه وانا خوك!
سيف وهو يطمنه:ماعليه ماعليه ، شوفنا ننتظر حفيد وكل شي بيزين باذن الله والله يطول بأعمارنا
جـراح:امين امين
سيف:لعد اشوف الدموع ذي
وصب له قهوه ونطق:خليك ونيس ولا يهمك امر
ضحك جراح وهو يشرب القهوه ولا خلت الجلسة من المواويل الي كانو ينشدونها مع بعض باصوات عالية ، غير مهتمين للمكان الي هم فيه
-
عند البنات بالصالون بعد ماخلصو من الفساتين اقترحت ديم يروحون للصالون ، ومافيه مجال للرفض لانها حجزت موعد وخلصت ، كانت ديم تجدد صبغة شعرها ، لفت وهي تنطق:ابغى شي شتوي
ضحكت العاملة وهي تسوي لها الصبغه بعد اختبار دام وقت طويل ، عند غزلان وعُلا الي اكتفو يسوون اظافرهم ودانة الي جالسه تسوي شعرها وتقص منه شوي ، والتجهيزات كانت كثـير لان الوقت سريع ومابقى شي ، كانو يتجهزون من بدري وبوقت أبكر عشان يفضون للباقي من التجهيزات ، خرجت ديم وهي تلف بشعرها وصبغتها ، وصرخو البنات بأعجاب ونطقت عذاري:ديم ، خييييال!
ديم ضحكت؛عارفه عارفة
غّـزلان؛تموت ديم ماني قادره ابي
عذاري:اهجدي انتي حامل
زفرت غّزلان بضيق:ياربي هالحمل ، ترا عادي
دانة رفعت كتوفها؛من عرفت نفسي والحامل ماتصبغ
ديم:بنات شفيكم عادي ، اذا تعدت الشهور الاولى
عُلا:البني خيال عليك ياغزلان لاتغيرينه
غّـزلان ناظرت شعرها:مادري ابي اجرب
ديم؛لا لا والله حلو عليك! حرام عليك تفرطين
ديـم:خلصتو بنات؟
هزو راسهم بالايجاب ونطقت؛روحو الكوفي فوق انا بسوي اظافري ونطلع
تنهدت عُلا ومشو يطلعون الكوفي الي كان فوق الصالون ، وديـم الي جلست تسوي اظافرها ، وقفت غّـزلان من وصلها اتصال من سهّم:هلا
سهّم وهو يسوق:خلصتو؟
غّـزلان؛صرنا بالصالون
سهّم؛جاي
سكرت منه وهي تاخذ قهوه لها وله ، وخرجت من وصلها اتصال يبلغها انه برا ، ركبت السيارة ونطق:عسى ماتعبتي
غّـزلان:كل شي كان خفيف
سهّم؛الحمدالله
غّـزلان؛خلصتو كل شي
سهّم؛باقي الفندق بنروح نشوفه بكرا
غّـزلان:اهم شي لاتنسون الديكور
سهّم؛هذا عليك عاد
غّـزلان :ببدع ماعليك
سهّم لف يناظرها:ترا وصلت الاغراض
غّـزلان ابتسمت؛والله؟
سهّم؛الحين نروح نشوفها
وقف عند البيت ونزلو الاثنين ، ومشت تصعد للغرفة وابتسمت بذهول وهي تشوف الغرفة الي تغيرت الوانها وصارت جاهزه نوعاً ما ، من كراسي الاطفال واشياء تخص الاطفال ، وقفت وهي تفتح الاكياس وناظرت سهّم:بموت سهّم كيوت
ناظر الملابس الي بالحجم الصغير:يالله
غّـزلان:ياربي الحجم ، اشياء صغيرة مره!
سهّم ابتسم وهو يخرج؛هلا حسين؟
حسين فرك جبينة؛سهّم افتح الايميل ، المناقصة بتروح
نزل سهّم وهو يدخل مكتبه وفتح الايميلات ونطق:حصلتها حسين
حسين؛ادخل الاجتماع وسو كل الي تقدر
فتح الاجتماع سهّم الي هو ناسيه وهو مهم جدا بالنسبه لاقتصاد شركتهم ، وكان يتجاوب ويرد على الاسئلة واذهل المقدمين بشكل ، وابتسم من بدو يصفقون له كلهم ونطق احدهم:مبروك ، ربحتها
زفر سهّم براحه وهو يحس الدينا تلونت عنده بشكل ، قفل وهو يرد على حسين الي نطق بقلق:وش صار؟
سهّم:سهّم فيها ولا يجيبها؟
صرخ حسين بفرحة؛يارب لك الحمد
ضحك سهّم؛يبي لها احتفاليه
حسين؛وربي انك كفو يشيخ
زفر سهّم براحة وهو يوقف ويحس انه روق بشكلٍ لايعقل ، صعد فوق وابتسم يشوف غزلان ترتب الملابس حضنها من الخلف وابتسمت تلف ونطقت:وش رايك؟
سهّم ابتسم:مادري احس اني تحمست زيادة
غّـزلان:اشوفك مروق؟
سـهّم حكى لها السالفة ، وانبسطت اكثر وهي تحضنه:مبروك ياحبيبي
ابتسم سهّم وهو يحاوطها ويبادلها الحضن
-
" باليوم الموعود ، ليلة الجمعة "
ناظرت نفسها بأعجاب تـام ، لبـسها الاسود وشعرها المنسدل على شعرها بطريقة تزيد من فتنة جمالها ، اضافت اخر اللمسات وهو روجها الاحمر ، وابتسمت تشوف سهّم من خلفها ، اخذت العقد وهي تنطق:ساعدني
ابتسم وهو ياخذه منها ، ورفعت شعرها على الجنب وهي تسمح له يلبسها العقد المزين باللؤلؤ ، لبـسها العقد وقرب يقّبل عنقها وهمس:سبحان من صورك
، غمضت عيونها وهي تحس بقشعريرة من لمسته لها ، ومشى يحط من عطرة واخذت المبخرة تبخره بـالعود ، واخذ بشـته يمشي للخارج من اتصل عليه ابوه يبلغه انه تـأخر ، نزل مع المصعد وهو يمشي للقسم الرجالي من الفندق الي كان محجوز لليلة المميزة هاذي ، دخل المجالس الكبيرة وهو يشوف ابوة وعمة سـيف بصدر المجلس وسـعود بجانبه ابوه الي بعد طلب ورجاء من سعود وافق انه يحضر وهو مايهتم لسـعود كثير ، ولكنه اشفق باخر الساعات وحضر معاه ، ومتعب الي بجانب ابوه ، وحسـين الي معاه سلطان الي لابس بشـتة ، دخل سهّم وهو يسلم عليهم كلهم ، وعلى اعمامه واقارب عمه سيف ، جلسو بانتظار الضيـوف وكانت الاصوات عالية ، واصوات الدلال تصدح بالمكان ، وريـحة العـود منتشرة بكل جهه من المجلس ، وقفو كلهم بوقفة واحد وكانو يشكلون هيـبة شهدها كل الي بالمجلس من جراح وسيف الي واقفين ويكفون عن قبيلة كاملة وبجانبهم عيالهم من سهّم الين حسين الي صار فرد من عائلتهم واكثر بعد ، بدو يسلمون على الضـيوف وجراح وسيف ياخذون العانيات ، والمصورين الي يوثقون اكبر زواج شهدوه عائلة السيف وعائلة الـجراح ، ابتسم سهّم وهو يجلس بتعب بعد وقت طويل قضاة بالسلام والترحيب وهو يحس انه روحة بتطلع من فرط سعادته بالليلة الغير عند الكل ، ابتسم وهو يشوف متعب الي طول الوقت وهو مبتسم وفعلا يحق له انتظر هالليلة وقت طويل ، وهو اخر لقاء له مع ديـم كان قبل فترة طويلة ، تنهد بفـرح وهو يوثق من أشر له ابوه بطريقة الغاز بينهم بمعنى " روح شيك على العشاء " ، وقف وهو يدخل الصالة الجانبية وناظر البـوفية والذبايح الي بدت بالوصول ، كـان يساعدهم ويشـرف معاه احمد وحسين الي كانو يوزعون ويساعدون بكل حاجه ، طلع وهو ينـاظر ابوه الي جالس يشوفون بعض الاشعار الي يقدمونها بعض الافراد من قبيلتهم ، جلس بجانب ابوه وهو يخبره ان العشاء تـم على أكمل وجهه ، وقفو الكل يتصورون بجانب متعـب وسعود ، وكـانت الاجواء عند الرجال غيـر تماماً
-
القاعه الجانبية ، عند الحـريم ، نزلت غّـزلان بخفوت وهي تحاول ماتمشي بسرعة عشان الكعب مايتعبها ، ناظرت عذاري الي تـوصي احد العاملات انها تنتبه لسيف ، مشـت تشوف المغنية الي كانت تستعد انها تشيل لهم الليلة على أكمل وجهه ، ورفعت جوالها تصور التجهيزات الي كانت راقـية وتناسب ذوق العروستين الي اختاروها مع بعض وأشرفو على كل شي سـوا ، الدرج الي من بدايتة لنهايته يتزين بالورد واللافندر ، وستاند المشروبات ، والعطـور الي تتشكل روائحها ، والتـوزيعات الراقية والضيافة المنـوعة من موالح وحلا ، بدت تسـلم على معارفها والضيوف الي بدو بالوصول ، مشـت غّـزلان وهي تصعد فوق وابتسمت تشوف ديـم الي تحط ميك اب ، ودانـة الي انتهت وصارت تسـوي شعرها ، صحيح هم عروستين ولكن كل وحدة فيهم تحمل شـعور غير عن الثانية ، ديـم الي تحـس روحها بتنفطر من شدة سعادتها وحماسها لهذا اليوم ، بعـكس دانة الي كانت كاتمة عبرتها وخوفـها بداخلها ، كانت ترتجف بشكل غير واضح ولكن خوفها يزيد كل ماقرب الوقت وصار اللقى صدق ، دخلت غزلان:كيف النفسية
ديم لفت وهي مبتسمه :عالي العال
ناظرت دانة الي اكتفت انها تبتسم بهدوء ، ومشت غّـزلان تجلس وهي تقول للهير ستايل تعدل شعرها الي تبعثر شوي ، دخلت عذاري وبيدها سيف ونطقت:ياربي الله يصلحك ياماما
لفت غّـزلان؛وش فيه؟
عـذاري:جوعان وماشاءالله مابقى صياح ماصاحه
غّـزلان؛ياعمري عليه
مشت عذاري وهي تسـوي له اكل ، وغّـزلان الي مسكته لين تخلص وهي تلاعبـه ، تحت كانت ام غزلان وام سهّم واقفين يرحبون بالضـيوف ، وعلاقتهم اخر فترة تعدلت بشكل وصارو يتقابلون كثير ، ويستمتعون بجلستهم سوا ، كـانو واقفين وسـرعان ما ابتسمو من بدت المغنية وهي تغني فيهم ، مشو بكل ثـبوت ورقي يعكس اعمارهم ، وهم يمشـون لفوق وبدو يرقصون قدام الكل وابتدت التعزيزات من الناس الي يناظرونهم بأعجاب وكيف يكملون بعض ، ابتسمت غزلان وهي تنزل بشويش ، مشت تصعد فوق المنصة وهي تتمايل بهدوء عشان حملها ، وعـذاري الي نومت سـيف وهي تنزل وابتدى الكل يـرقص ويهلي بالليلة المميزة للعائلتين ، عُـلا الي كانت جالسـة مع اهلها الي جاو السعودية زيارة وكانو من ضمن المـعازيم ، كـانت تناظر بهدوء وبدون اي حركة بحكم ان حملها صعب شوي ويحتاج رعاية ، وهي بالمـوت قدرت تحضر الزواج بعد رفض حسين الي كان خايف عليها من اي شي يمسها ، بالاعلى وقفت ديم بالروب وهي تناظر دانة الي تثبت طـرحتها واخرجت من تنهيدة تعب ، ووقفت من خلصت وناظرت ديم الي تناظرها بتمعن ، دانـة:فيك شي؟
ديـم مسكت ايديها:مـتوترة
دانـة ابتسمت؛تأكدي انك اخترتي الشخص الصح ، مو عشانة اخوي بس والله حنون وونيس
ديـم نطقت:انتي الي متوترة
ناظرتها دانة وهي تفك ايديها عنها وهي تجلس بهدوء ، ومشت ديـم تجلس:دانة لاتخافين اكيد سعود بيصونك ، انسي كل الماضي وابدي حياة جديدة لو هو مو كفو ماجاء وخطبك وصدقيني ان أصدق الحب خطبة ، نـزلت دموع دانة وهي تمسحها بسرعه لاجل ماتخرب مكياجها:والله متوترة وخايفة ، مادري كيف بكمل
ديـم ابتسمت وهي تحاول تغير من جوها:صدقيني كل شي بيهون ، وتذكري كلامي هذا ، بتتعودين عليه وتحبينه وحتى بتجيبون عيال
ضحكت دانة من افكار ديم ونطقت ديم:ايوه اضحكي!
وقفت من دخلت غزلان وابتسمت بأعجاب:قمرررااات
ضحكت ديم ونطقت بعد صمت:والله توترت
دانـة رفعت ايديها:وشلون تقولين عن الرجفة؟
غّـزلان:يالله يالله تعالو البسو
عـذاري دخلت:تبون مساعدة بنات؟
دخلو البنات يلبسـون وخرجت ديم بعد ماخلصت وهي تمسك المسـكة:شرايكم
صرخت عذاري:يموت! ماشاءالله
خرجت دانة هي الاخرى وابتسم الكل بأعجاب من ذوقها الهادي والرقي الي فيها ، وقفت عند المراية وهي تناظر نفسها بهدوء ، بالاسفل القاعة الرجالية ، ناظر جراح متعب وسعود وبدا يوصي سعود على بنته وكان كل كلامه يختصره " بين عيوني ياعمي " ، ومتعب الي مع سيف ويستمع لوصيته وهو يعد الدقايق عشان يشوفها ، وسـعود الي قلبه يتراقص خوف ، رجعو من حاكوهم انهم باقي ماخلصو ، رجعو يجلسون والضيوف من حواليهم واستمرت الاشعار والابيات الي مكتوبة للعرسان ، وابتسم سهّم من اعتلى صوت العرضة النجدية ، وقف وهو ياخذ سيفه ويدخل مابين حشود الناس ، وقابلة ابوة وعمة سيف واحمد وحسين الي ابدعو بالعرضة ، وكان الكل يناظرهم بأنبهار واعجاب كامل ، اصتفو بجانب بعض وكانو يكملون بعض تماماً ، اعتلى صوت التعزيز من انتهو وابتسم سهّم وهو يجلس وكل دقيقة يحاكي غّـزلان لاجل تنتبه على نفسها ، عنـد الحريم تقدمت ام غزلان وهي تسحبها:مجنونة انتي ، والي ببطنك
غّـزلان؛مارقصت الا شوي
ام غّـزلان زفرت؛ماتحبين نفسك يامجنونة ، شوفي عُلا كيف قاعدة وانتي تمشين بس ، اهجدي
مشت امها تاركتها وردت على سهّم الي يتصل:بخير
سـهّم ضحك؛كيفك الحين؟
غّـزلان؛كنت ارقص وسحبتني امي
سـهّـم:ماقصرت عمتي
غّـزلان؛بغيت شي؟
سـهّم :اذا خلصتو قولو لنا
غّـزلان؛بروح أشيك واجي
سكرت منه وهي تصعد فوق وابتسمت تشوفهم بجانب بعض ويحصنون بعض ، وتوترهم يوضح على وجهيهم ، مشت وهي تعدل اخر التعديلات لهم ونطقت:استعدو ياعرايس قلبي
ديم؛متوترة
دانة؛وين الي تقول متحمسه
ديم؛خفت يوم قرب الوقت
غّـزلان حضنتها:كل شي بيكون حلو ، انا متاكدة
ديم بخوف؛يارب
مشت غّـزلان تنزل وهي تخبر امها وام سهّم ، واتصلت على سهّم؛كل شي تمام
سـهّم:اول شي متعب وعروسة
غّـزلان:تمام
مشت تلبس عبايتها ، وصعدت فوق في جناح العروس الخاص وناظرت امها وام سهّم ، دخلت ديم واعتلت الزغاريط وابتسمت ديم بأحراج ، وقفت بينهم وابتدت المصورة تصورهم ، ورجعت غزلان تلبس عبايتها من حاكوها ان الرجال بيدخلون ، تنحنح جـراح وهو يدخل وبجانبه متعب و سيف واحمد ، ابتسم سيف وهو يسلم عليها:مبروك ياقرة عيوني ، بنيتي القعدة
مسحت دموعها ديم الي انفجرت اول مالامست حنية ابوها قلبها ، ومسك ايدها سيف:ليه الدموع يابابا ليه ، هذا وقت الفرح مو وقت الدموع ، لاتبكين يابنيتي
مشى سيف وتقدم جراح وهو يسلم عليها:مبروك يابنتي ، واحمد الي حضنها وهو ينطق بمزح:مبروك الله يعينه
ناظرته وضحك؛امزح امزح
مشى تاركها وبلعت ريقها بربكة من شافته اخرهم ، واقف يناظرها بذهول سـرعان مافتح بشتة وهو يحضنها ، تحت نظرات الجميع الي ارتسمت الضحكات على وجهيهم ، ابعد عنها وكان وجهها متلون باللون الاحمر من شدة احراجها ، نطق جراح وهو يمشي:خلونا نتركهم على راحتهم
مشو يتركونهم بعد ما اخذو كم صورة ، وابتسم متعب من تسـكر الباب:اخيرا !
ديـم ابتسمت بأحراج ، وعبست ملامح متعب بضيق:مو قلنا الاحراج على جنب ، ابي ديم انا
ناظرته وابتسم وهو يعض شفته:والله اني ماسك نفسي
ديـم عقدت حجاجها:من أيش
قرب وهو يسرق قبلة من ثغرها ، وفهمت مقصدة وارتبكت من دخلت المصورة وهي تعلمهم وضعيات لاجل يصورون ، وكانت منحرجة وجدا ، وتختفي بين ايدين متعب الي يحاوط خصرها بتعليمات من المصورة ، خـرجت المصورة ونطق متعب:نروح الفندق
هزت راسها بالنفي بربكه ، وابتسم:مايهمني!الفندق فوقنا ماتفرق
عضت شفتها ونطقت؛ابي امي
خرج وهو مبتسم واحراجها عاجبه وكثير ، حالف يستغل الاحراج وخوفها الي ماعهده ، نادى امها وغّـزلان الي دخلت ونطقت:ديم لاتتوترين
ديم؛حتى اني بموت من التوتر
حضنتها امها وهي تحصنها ، والي صدم الكل دموع امها الي نطقت:بيتنا بيفضى
حضنتها ديم؛يمه لاتبكيني
غّـزلان:خلاص الشكل بيخرب
لبسوها عبايتها وساعدوها بكل شي ، وخرجو ودخل متعب يمسك ايدها بعد ماودع اهله ، ركب السيارة بعد ماساعدها ونطق:الله يعين ننتظر الموكب
فتح المسجل وابتسمت تسمع تردديه ورا الاغنية وهو ماسك ايديها:جيـتني مثل الشروق الي محى عتم الليالي
رفع ايديها وهو يقّبلها؛اي والله مثل الشروق!
ديـم وهي تغلبت على خوفها ونطقت تغني معاه:سخرك سبحانه الي في عيوني كملك
ابتسم متعب يسمع كلماتها وعيونها الي تناظر ، تأكد ان الكلمات له ، رفعت جوالها وهي تصورة وابتسم يصور ايديهم سوا ، وانتصرت قصـة حبهم بعد مواقف شهدوها كثيره ، كانت تحوف بالحب من اول مره ركبت سيارته بالغلط الين اليوم يوم زواجهم ، اول مره شافها فيها وطاح بحبها ، واصدق وعوده خطبة واليوم هي عروسة ، كملو يغنون سوا بانتظار سعود ودانة الي حلف سهّم انه يسوي لهم موكب يباهي هالليلة
-
صعد يمشي بخطاه بجانب جـراح وسـهّم وقلبة يحس انه بيخرج ، وهو اول مره يتوتر كذا ، مشى يدخل الغرفة وبهتت ملامحه من رفعت راسها وناظرته بعيون تلمع من الخوف والدموع الي حابستها ، دخل جراح وهو يسلم عليها ويبارك لها ، خرجو تاركينه معها ، ولف يناظرها ونطق؛مبروك علينا
رفعت راسها تناظره بربكه وكمل:اعرفي انك دخلتي مواطن سعود من اليوم ، صرتـي حرمه
قطع كلامهم دخول المصورة الي بدات تصورهم ، وناظرتهم تنطق:ممكن تقربون اكثر؟
بلعت ريقها بربكه وهي قربت شوي من شدة خوفها وربكتها ، وسـعود الي اطول منها بشوي كان يصارع نفسه ويمنع تفكيره عن شكلها الي شافه قبل شوي ، وهو مايقدر ينزل عيونه منها ، ناظر المصورة الي نطقت:ممكن تقربها اكثر؟الواضح مستحية
ناظرته دانة وسحبها سعود يحاوط خصرها بين ايديه ، وغمضت عيونها من توسطت ريحة عطره جوفها ، كان يحس برجفتها وخوفها بين ايديه ، صورو كم صورة وهم متوترين الاثنين والتوتر يوضح على ملامحهم ، خرجت المصورة تاركتهم ، وبلعت ريقها تبعد عنه بهدوء ولكنه مايدري ليه شد عليها يقربها اكثر واكثر
رفعت عيونها تتعلق عينها بعينه ونطق سعود بعد صمت:خايفة
كان دايم يقول هالسؤال لان يحس بخوفها بقربه ، هزت راسها بالنفي ، ونطقت؛لا ماني خايفة
شدها اكثر ورجفت عينها بهدوء وقشعر جسمها ، تنهد يبعد عنها ومشى يخرج يحاكي امها الي صارت عمته الحين ، ودخلت ام سهّم وهي تساعدها وتبارك لها والكل الليلة فرحان وسعيد ، خرجت وناظرت سعود الي يحمل بشته بين ايديه وناظر سهّم الي مسك ايده وبجانبه دانة ونطق سهّم :اعرف انك خذيت قرة عين بيتنا ، واختنا الصغيرة وأحن قلب ، لاتفرط فيه بلتقاني في وجهك
سعود؛في عيوني
ناظرته دانة وربت على ايده سهّم وهو يمشي تاركهم ، مشى سعود ودانة خلفه وركب السيارة وزفرت بضيق وهي تناظره ، وسرعان ماحس بالفشلة وهو ينزل ويساعدها ، ركبت بجانبه ، وانطلقو سيارتين بجانب بعض دانة وسعود ، والسيارة الي بجانبهم متعب وديم ، وخلفهم الموكب الكبير الي يحمل سهّم واحمد وحسين وباقي الشباب من جماعتهم ، وكانو مسوين جو بالشارع من اصوات البوري والحياة الي تحمله ، واغاني واجواء تعجبهم ، ومتعب الي مرات يخرج من الشباك وديم الي تسحبه خوفاً من انهم يصدمون ولكنه كان مثل الطير من فرحته ، وصلو الفندق بعد اجواء سعيدة عاشوها وكانو دانة وسعود بعالم اخر غير مهتمين لكل هاذي الاشياء وانما صوت انفاسهم كان يصدح بالسيارة من شدة توترهم ، وصلو الفندق ونزلو يسلمون على اهاليهم وصعد كل واحد لغرفته
-
بالقاعه ، زفرت غّزلان بضيق؛وربي الجو فضى
عذاري؛ديم ودانة نعمة محد قدرها
عُـلا:بنات بموت من الالم ، طبيعي؟
غّـزلان؛ماعليه الشهور الاولى لازم كذا
عـذاري:ان شاءالله مافيه شي كايد
عُلا مسكت بطنها بخوف؛الله يستر
مشت تلبس عبايتها وهي تناظر الساعة الي تشير الى " ٣:٣٠ " ، ركبت السيارة من اتصل فيها حسين ونطقت:حسين قاعده أتألم
ناظرها حسين بخوف:رقصتي اليوم؟
عُلا:ولا سويت شي اصلا بس قاعده
حسين؛بنروح نتطمن الحين
هزت راسها بالايجاب وهي متوترة ، وصلو المستشفى ونزلت عند الدكتورة بخوف ونطق الي يشتغل في الاستقبال:مافيه دكتورة الحين ، بس طوراى
حسين؛اي شي
هز راسه ودخلت عند الطوارى وطمنتهم انها اعراض خفيفه وبتروح اذا اخذت أبرة ، جلست تاخذ المغذي وهي زال نص التوتر الي كان فيها ، وكان حملها صعب جدا جدا ، عكس الي توقعته ابدا
-
بالفندق ، ابتسمت ديم بخجل وهي تشوف تجهيزات متعب والاشياء الي مسويها له ، ناظرت بشته الي على كتوفها ، دخل متعب بالعشاء بعد مابدلت فستانها ، وابتسم يشوفها قدامه ، حلاله مايمنعه عنها اي شي ، قرب وهو يحضنها بين ايديه ، ابتسمت تحس بحبه الصادق الي تشوفه من عيـونه ، نطق بعد ما اكتفى من احضانه:خلينا ناكل
جلست تاكل معاه وبدت شوي تفك من خجلها ، وهي تسولف معاه ، وكان يحاكيها كيف كان يعد الايام لشوفتها ، وكانت تسمعه بكل حب وفرح ، مشى يشيل الاكل ودخلت تعدل من شكلها ، رجع الغرفة وابتسمت تناظره وقرب يهمس:تذكرين يوم قلت لك ، بداية الغيث قطرة ، ورديتي علي مافهمت؟
هزت راسها بالايجاب ، وقرب يقّبلها بعمق وغمضت عينها تفهم مقصدة ، بالفعل كان يعد الايام والدقايق لاجل تكون حلاله ووببيته ، زوجته وام عيالة ، قرر من هالليلة يدخل قلبها ويتعمق اكثر ، نـزع لبسه وهو يقرب منها بهدوء ، غـمضت عيونها تستلم له وو..
-
عند سعـود ودانة ، دخلت دانة وهي تمشي وخلفها سعود الي سـكر الباب وهو يزفر بضيق ، سمعت تزفيرته وتنهدت تدخل ونزلت عبايتها وناظرها سعود وشكلها الي يخليه يناظرها وقت طويل ويتـمرد بالنظر كثير ، يشـده كثير ولكن خـايف وبداخله شي يمنعه
نطق بتردد؛بتبدلين
هزت راسها بالايجاب ، مشت تفتح شنطتها وهي تناظر الملابس الي جهزتها امها لها ، عضـت شفتها من شافت قصرها الزايد ومشت تختار اطول لبس وهي ، صحيح انه ماهو طويل مره ، ولكن أهون من الباقي ، زفرت وهي تنزل دموعها من حست بالعجز انها تفتح السحاب ، فتحت الباب بهدوء ولف سعود يناظرها ونطقت:ممكن تساعدني
رفع عينه؛بأيش
دانة بهدوء:السحاب عيا يفتح
ناظرها يشوف دموعها وهز راسه بالايجاب ومشى لها ونطقت؛غمض عينك
غمض عينه وهو يحاول يساعدها ويلمس السحاب بيدة:وين
رفعت ايديها توريه مكانه ، وغـمضت عينها من تلامست ايديها بأيده الخشنه عكس ايديها الناعمة ، فتحت عينها وناظرته فاتح عينه ، كان انعكاسهم بالمراية امامهم ، يشوفون وجيه بعض حتى وهم صادين عن بعض ، نـزل السحاب وهو يمشي تاركها ، خرج يفك ازاره العلوية يخفف من توترة الزايد ، مشى يخرج برا الغرفة وبدلت بسرعه وهي تمسـح الميك اب ، وخرجت تجلس وهي تنتظره ، دخل الغرفة وهو معاه الاكل وناظرها نـايمة على الكنبة الصغيرة ، زفر بضيق وهو ينزل الاكل وعرف انها مسحت الميك اب ، ما استغرب الا زادت فتنة له ولقلبه ، مشى وهو يقرب منها بعد تردد كثير ، حملها بين ايديه ، وناظر ايديها الي حاوطت عنقّه ، كان يسمع تنهيداتها المستمره ، ماينـكر انه وده يمتع ناظرينه اكثر واكثر ، ولكنه نزلها على السرير بهدوء من حس بحركتها الكثيرة بين ايديه ، غطاها باللحاف وهو يدخل بالجهه الثانيه وينام هو الاخر وكل تفكيره عن سلطان
-
بيـت سهّم
دخلت غّـزلان وابتسمت:اهلا بسلطان في بيتنا
ابتسم سلطان:واو بيتكم حلو
سهّم سكر الباب ونطق:البيت بيتك ياسلطان
غّـزلان رفعت الشنطة الي بيدها:الالعاب معنا!
سهّم رفع الاكياس الي بيده:والحلويات معنا
سلطان صرخ بحماس:نلعب نلعب
ضحك سهّم وركض سلطان بالبيت بفرح ، وقضو الوقت غّـزلان وسهّم وهم يلعبون معاه ويحاولون مايحسسونه بعدم وجود سعود الي وصى سهّم كثير عليه ، مشـت غزلان اسوي اكل من حست ان سلطان جوعان ، خلت الاكل على النار وهي تصعد فوق دخلت الغرفة وهي تنزع عقدها واغراضها ، غـمضت عينها من حست بقبلات على عنقها ، ابتسمت وهي تشوف سهّم الي نطق:تزيدين فتنة كل ساعه؟
ابتسمت بخجل ونطق؛الله يصبر قلب السهّم
مشى تاركها يخرج لسلطان ونزعت ملابسها تلبس بجامتها وتمسح الميك اب ، نزلت تحت بعد ماخلصت وهي تناظر الاكل ، دخل سهّم
ونطق:الحين وقت ايش!
سلطان صرخ بحماس:الكيك
ناظرتهم غزلان وضحكت:تم
بدا سهّم يطلع المكونات وساعدته غزلان ، وبدو يلعبون مع سلطان وهم يسوون كيك
، غزلان:سلطان حرك زين
سلطان:كيف
سهّم اخذ الملعقة:كذا
ابتسم سلطان يحرك ، وشهقت غزلان من اخذ سهّم الطحين وهو يحطه على أنفها ، ضحك سلطان وناظرته غزلان من ضحك ، واخذت الطحين تحطه على وجهه سهّم الي صرخ وزدات ضحكات غزلان ، اخذت غزلان شوي وهي تحط على أنف سلطان ونطقت:وهذا نصيبك
ضحك سلطان بفـرح وابتسمو من حسو انهم غيرو جوه ، وضحكوه بقدر كافي ، رتبو الكيك بالصحن وشهقت غزلان تناظر الاكل:احترق
ضحك سلطان وابتسم سهّم ونطق:عوافي
كشرت غزلان بضيق:شفتو انكم لهيتوني عنه ونسيته
سهّم رفع كتوفه؛مالنا ذنب
سلطان وهو يقلده:مالنا ذنب
غّـزلان ناظرت سهّم الي انفجر يضحك:لا والله!
دخلت الكيك وهي تنطق:انتبهو لها!
هزو راسهم بالايجاب ، ومشت تصعد فوق وهي ترتب مكان لسلطان قريب منها ومن سهّم لاجل ينتبهون له ، نزلت تحت من خلصت وهي تناظر الكيك الي خلص وصرخ سلطان؛ياي
طلعت الكيك ونطقت؛انتبه تلمسه
سلطان هز راسه بالايجاب ورتبته غّـزلان بصحن وهي تزينه وسلطان كان يتأمل باعجاب ، ونطقت بعد ماخلصت؛والحين خلصنا
اخذته برا ولحقوها ، واخذ جاكيته سهّم يغطي سلطان الصغير بحكم انهم برا ، اخذو القهوه ومشو يخرجون برا ، يجلسون بالجلسة ، نطق سلطان؛متى يجي بابا
قطعت غّـزلان من الكيك شوي:كم يوم ويجي
ناظر سلطان سهّم :خالو سهّم مابي انام
ابتسم سهّم:يازين خالو من منطوقك
غّـزلان:لازم ننام عشان نصير اقوياء
سلطان وهو ياكل؛كيف
غّـزلان؛اذا اكلنا ونمنا نصير اقوياء
سلطان؛ابي اصير زي سبيدرمان
سهّم؛بتصير اقوى منه!
سلطان بحماس؛يالله ننام
ضحكت غزلان؛اول خلص صحنك
يغضون ثواني انتهى سلطان من اكله ، ووقفت غزلان نرتب الصحون وصعد سهّم وهو يلبسه البجامة ، واخذه بين ايديه يشيلة ، وارتخت ملامح سهّم يحس براس سلطان على كتفه من فرط تعبه ، ابتسم بهدوء وهو ينزله بهدوء على السرير ، دخلت غزلان وابتسمت تشوفه كيف يداريه ويغطيه باللحاف ، متاكده انه بيكون أحن اب ، مشى لها وهو يخفف الاضاءة وحاوط خصرها ونطقت؛سهّم شوف كيف زي الملاك
سهّم ابتسم:الله يجيب عيالنا بصحة وسلامه
ولف يناظر بطنها ومسكه ينطق؛عسى ماتعبتو امكم؟
ابتسمت غّـزلان؛مزعجين ، زي ابوهم
وسع عينه سهّم وضحكت غزلان بخفوت ونطق سهّم:ارفعي علومك يابنت
ضلو وقت طويل وهم يناظرون سلطان بهدوء ، يخافون يصحى ويحتاج شي ، مشت غزلان للغرفة الجانبيه ونامت بهدوء وسهّم الي قعد يداري سلطان الي مرات يصحى اخر الليل من كوابيس مزعجة ، صحت غزلان بهدوء ونومها كان متقطع من تفكيرها بسلطان ، مشت للغرفة الثانيه ، ابتسمت تشوف سهّم حاضنه ويهديه من حس بالخوف من كابوس ، كان يحصنه ويطبطب على ظهره لاجل ينام وهو مرتاح ، كانت تناظرهم بحب وتتخيل طفلهم او طفلتهم بين ايدين سهّم ، مشت وناظرها سهّم

-
عطوها حقها💗

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن