" البارت التاسع عشر "

8.7K 223 7
                                    

ناظرته بهدوء وناظر بتأكيد ، وتنهدت توقف وتناظر الضرر الي ملأ سيارتها ، ناظرها لثواني ونطق:وشو
ديم:الضرر كبير بابا بيذبحني
نزل من نفسه يناظرها:ماعليه بزينه انا
هزت راسها بالنفي ونطقت:لا شكرا مايحتاج
متعب:خلاص ادخلي ولا يهمك يالله
ناظرته وكمل:يالله
ناظرها بتأكيد ، ووقفت تفتح سيارتها وتطلع اغراضها مشت تدخل المعهد ، وكملت طريقها للقاعه وناظرت اسم المدرب " متعب بن جراح " ، تنهدت بتعب وجلست تنتظر ودخل من خلفها وناظر القاعه الفاضيه:مبكره؟
ضحك بسخريه وهمست:غبي
ابتسم بهدوء وجلس يناظرها وينتظر المتدربين ، اجتمع الكل وبدا يشرح طرق التعلم في الطيران الميداني ، ناظرها لثواني كيف مركزه معه وتتجاوب معه من تكتب مع كل شي يحكيه ، ناظرته كيف يناظرها وهو يشرح ، وصدت بعيونها تبعد تفكيرها عنه ، ابتسم من حس بربكتها وكمل يشرح وناظر من انتهت المحاضره ، ووقف الكل يخرج وناظرته ومشت تلم كتبها واغراضها ولفت على صوته:تمت
ناظرته:ايش؟
متعب رفع كتفه وناظرته بعدم فهم ، ومشى يخرج ودخل مكتبه يجلس ، وسهى بعالم اخر من تذكرها وتذكر انها اول مره لاقاها من دخلت سيارته بالغلط ، ولمح فيه انها تشابه عمه سيف ، غمض عيونه من ربط المواضيع وكيف ماعرفها من زمان ، عند ديم مشت تخرج برا القاعه ، وناظرت الرساله الي وصلتها * سيارتك تمت * وسعت عيونها بذهول من فهمت مقصده ، ومشت تخرج برا واتصلت على دانه تجي تمرها ، جلست لثواني وناظرت مكتبه الي قدامها وناظرت انشغاله وكيف يكتب بكل جهد ، مشى يلم اغراضه واخذ شنتطه يخرج من المعهد ، ناظرها وهي جالسه وتكى يناظرها ، ومشى بعد ما ارتاح من شاف دانة وصلت ومرتها ، ركب سيارته ومشى للبيت وناظر حسين الي واقف:ياقاطع
ابتسم حسين وهو يسلم:سهّم وينه
متعب:الحين جاي تسال عن سهم؟ومتعب ماله احد
ضحك حسين:انت الاساس
متعب:ايه ايه العب علي بالكلمتين ذي
حسين :تعال تعال ننتظر السهّم
متعب مشى معاه ، ومشو للمقهى الي يتوسط اخر الحي ، وابتسم حسين:وحشني هالمكان
دخل وسلم على صاحبه وطلبو شاي وجلسو بجانب بعض ، ودخل سهّم وابتسم حسين وهو يوقف ويسلم عليه ، وحضنه يبادله الحضن ، ومشى يجلس بجانبهم ووصل الطلب ، وجلسو يتبادلون الاخبار ومابين مشاريع وعلوم ، ناظره حسين:كيف امورك
سهّم؛احسن من كل شي الله يديمها
متعب:اقولك ياولد عمي سيف كم عليه بنت
ناظره سهّم:ليش تسال
متعب:لا بس سوال
سهّم هز راسه:ايه بنتين بس
متعب؛الثانيه كم عمرها
رفع حاجبه سهّم وضحك متعب:امزح امزح
كملو سوالف وقضو الوقت بدون مايحسون وهم مابين حكاوي واقوال
.
ناظرها وهي جالسه ، وماسكه راسها تبكي ، جلس بجانبها وسندها عليه:عذاري حبيبتي
ناظرته بعيون غارقه بالدموع ، وكمل:مابناقشك بالموضوع الي صار بدون علمي لانه ماهو وقته ، ولكن لايضيق صدرك ياحبيبة احمد ولا تزعلين حقك بتاخذينه وطرق عن الف خشم بالدنيا
ابتسمت بهدوء وسط
دموعها ومسك ايدها:اوعدك املي لك الدنيا حنان
حضنها يسندها له ولقلبه ، خاف عليها ويحس ان قلبه يتقطع كل ماتذكر شكلها وقت دخل عليها ، ناظرها ونطق:صدقيني انهم انمسكو وماهم خوالك مدري شلون ياعذاري قلبي صدقتي
عذاري:والله توقعت يكون لي احد
احمد:ياحبيبه قلبي انا اهلك ودارك وكلي لك لو بغيتي
ابتسمت وحضنته ونطق:ننزل تحت؟نتسالى
هزت راسها بالايجاب ومشت تبدل ملابسها ، خلصت ومشت معاه ، نزلو تحت وناظرو ديم الي دخلت مع الباب وتنهدت بتعب ، ونطقت بتعب: ‏مادري وش أشقَى على عُمري منفايَ في الأرض ولا مَنفايَ في ذاتي
ضحك احمد:وش فيها التعبانه
ديم:اليوم مواقف لا احسد عليها
احمد جلس :وش صاير؟
ديم:صدمت
وسع عيونه احمد:وشو
ديم:ماعليه صحبتي اخذتها تصلحها
احمد:ليش مادقيتي علي
ديم:ماعليه مشت الحمدالله
هز راسه احمد وجلست ديم
بجانب عذاري:بترجعين للدوام
هزت راسها عذاري بالايجاب:باذن الله مع غزالي
لفو على فتحت الباب واستهل وجه ديم:يامرحبا
ابتسمت غزلان ، ومشت تسلم عليهم كلهم ونطق احمد:يالقاطعه
غزلان:ظروف ظروف
غمز لها احمد:نعرف هالظروف
ضحكو الجميع بعلو اصواتهم ودخل سيف مع زوجته وابتسم:ماشاءالله كل بناتي هنا
ابتسمت غزلان ووقفت تحضن سيف ، وبادلها الحضن وقبل راسها :بنيتي وحبيبه ابوها
ديم:ايه ايه الكلام لناس محدده
ابتسم سيف وهو يحضنها:انتي دلوعه بابا
ابتسمت ديم بهدوء ، ومشت ام غزلان تجهز القهوه والضيافه واجتمع الكل بالصاله الحنونه ، مسـرات الانسان وجود العائله من حوله ، الجميع مسـفهل ، والكل يسولف من كل جهه ، وضجيج اصواتهم بالبيت يعطي اجواء الألفه ، ابتسم سيف:يالله الجنه وش ابي اكثر من جمعتكم الحلوه ذي؟ ، ابتسم الجميع وتنهد سيف:الله لايحرمني هالحس
تمتم الجميع بآمين ، وكملو يتقهوون ويسولفون مابين اخبار بحكم عدم جمعتهم من زمان قضو الوقت وسوالفهم بازدياد ، وقفت غزلان وهي تنطق:استئذنكم سهّم برا
سيف:ودعتك الله يابنتي
مشت تسلم عليهم ، وخرجت برا وناظرت سهّم وابتسمت بهدوء وهي تركب بجانب سهّم ، وشغل محمد عبده الي صار يشهد كل مواقفهم ودندن معه
* ما تمنيتك لأنك كنت ابعد من خيالي
ما خطر في بالي مره اني ممكن اوصلك
كنت اشوفك مثل نجم في السماء ساطع وعالي
يا بعيد وجابك الله لين عندي وصلك
جيتني مثل الشروق اللي محى عتم الليالي
جيت فرحه للحزين اللي من همومه هلك *
ابتسم يمسك ايدها ويغنون سوا ، تحت شارع طويل يحمل مشاعرهم وحب المتولد لبعض ، شعورهم يفوق وصفهم ، يحس بـزهو الحياة بجانبها ، وتحس بالورود بداخلها من قربه ، يغنون سوا ومبسوطين بجانب بعض ، دخلو مطعم وابتسمت تسمك ايده بايدها وتصورها وابتسمت تنزلها سناب ، صورها لثواني وابتسم ينطق:بكتب معشوقتي
ضحكت غزلان بخجل وابتسمت:بكتب حبيبي
ضحك:ياكل دنياي انتي! وش انا بلياك
بدو ياكلون مع بعض وابتسم سهّم يحاكيها ويسولف معها ويحس بحلاوه السوالف بجانبها ، ركبت السياره من خلصو وكملو طريقهم لمكان يجهلونه اهم شي بجانب بعضهم ابتسم وهو ينطق: ‏جيت مثل الوهج يا عَذب الأطباع يوم الحياة صكّت بوجهي جميع أبوابها
ابتسمت وهي تنطق: ما خلا الايام حلوة غير معرفتك معك اتحمّل مللها واتحمّلها ، ابتسم يرفع ايدها ويقبلها ، اخذو شاي حبـّهم ، وكملو طريقهم سوا وناظرته كيف مبتسم معها وكأنها اعظم انجازاته ، مشى لطريق بيته ، ووقف بداخله ونطق:هالمره غير
ابتسمت بهدوء ، ومشت تنزل بجانبه ودخل البيت وفتح الاضواء ومشى يصعد معها فوق ، ابتسم يحضنها من الخلف ، ودخل الغرفه وجلس على السرير وجلست بجانبه من نزعت عبايتها ، حضنها يقربها لها ، تمدد على السرير وتمددت بحضنه ، وابتسم يقبل راسها:يازوجتي
رفعت راسها تناظره:زوجي سهّم
سهّم:ياحلو اسمي من منطوقك
غزلان:مانسيت عروس السهّم كنت تاخذ عقلي بالكلمه ذي واحس اني لك بس
سهّم:وانا برضى تكونين لغيري؟يجن جنوني
ابتسمت بهدوء وجلس يسولف معها ومرات تخونه عيونه ويتأملها وجلس لثواني ونطق:تذكرين وقت رجعنا من السفر ورحنا لبيت اهلك؟
هزت راسها بالايجاب وكمل:انتي كنتي تضحكين بينهم وانا من بينهم اتأملك وأتأمل عيونك وغيمتك
ابتسمت:مانسيت نظراتك حسيتها تحرقني
سهّم:تحرق تحرق ماكنت اقدر اتحمل واشتم نفسي ومشاعري بداخلي ، اشتم كل شي جمالك مايضاهيه شي ، ابتسمت بهدوء ونطقت:نتابع فلم؟
هز راسه بالايجاب:اي شي يخليك سعيده بسويه
تقدمت تقبل خده وابتسم يقرب منها ويقبل ثغرها ، غمضت عيونها بهدوء ووقفت تهرب منه ومشت تسوي مسليات لهم ، ورجعت بعد وقت ونطقت:الثلاجه فعلا فاضيه يبي لها تسوق
سهّم:بكره نروح يازوجتي
جلست على السرير تمسك وجهه:حبيبي حبيبي
ابتسم ومشتت تفتح التلفزيون وحطت فلم ، وجلست بين احضانه ، قعدت تتابع معه
.
خرجت من البيت ووسعت عيونها بصدمه من شافت سيارتها ، مشت بجانبها وناظرت الاضرار الي امس مختفيه وكأنها سيارة جديده ، مسكتها تشوف شكلها وناظرت الورقه الي في الباب « لاتتعودينها يابنت سيف » نزلت الورقه بهدوء وركبت السيارة تناظر لمعتها والنظافه الي تحملها ، مشت للمعهد ودخلت تحضر المحاضرات ، زفرت بضيق من خلصت المحاضر ودخل متعب خلف المدرب الي
قبله:السلام عليكم
رد الجميع السلام ، ورتب اوراقه
وهو ينطق:انتهى التدريب اللفظي الحين نبدا بالعملي
وطبعاً نبدا بالتدريب من اليوم ، يالله معاي
وقف الجميع وتنهدت بضيق من نظراته الخطافه لها ، مشت مع المتدربين الباقين ، ودخلت الساحه وناظرت الطيارات الكثير ، وبدو الجميع بالتعرف على ملحقات الطيارة ، بدو بالاسماء يتدربون المتدربين، وكملو المتدربين لين رفع نظره:ديم سيف
وقفت بتعب ، ومشت تدخل الطيارة وركب من خلفها ، ونطقت:شكراً
رفع نظره وهز راسه بالنفي:لاتشكريني ماسويت شي
ديم:انت انقذتني بابا لو عرف كان حرمني من السيارة
متعب هز راسه وكمل يوريها الاعدادت وطبقت كل شي بالتمام ، رفع راسه بذهول يناظرها كيف متقنه الشغل:واو واو ابهرتيني
ابتسمت بهدوء ، خرجت وقيمها بالكامل ، مشت تاخذ الملزمه واغراضها ، وخرجت من الساحه ، ركبت سيارتها ومشت للاسطبل ، وقف يخرج من خلفها وركب سيارته يلحقها ، ناظر الاسطبل الي وقفت عنده مشى يدخل من خلفها ، بلع ريقها من شافها ركبت فوق الخيل وبدت تقبله وتتصور معه ، صد من حس على نفسه وغمض عيونه بهدوء ، من تذكر شكلها وفتحها من حس بصوت:متعب؟
رفع نظره على دانه:دانه
دانه رفعت حاجبها:وش تسوي انت هنا؟
متعب:صاحبي بيقابلني هنا
ناظرت المكان : هنا!
هز راسه بالايجاب ومشى يهرب من عندها ناظرته بالخلف ، ورفعت كتوفها بعدم معرفه ، ركب سيارته وغمض عيونه بهدوء من تذكر شكلها ومشى يهرب من تفكيره منها
.
دخل الشركه  في الصباح ، وناظر الموظفين ابتسم وهو يصافح حسين ، وكمل يسلم على باقي الموظفين ودخل على المدير:صباح الخير
وقف المدير:صباح النور يابو جراح
ابتسم سهّم وهو يصافحه ، وجلس بجانبه ونطق المدير:نـورت الـدار يامهندسنا
ابتسم سهّم بهدوء ، وكمل المدير يرفع المخططات ويحاور سهّم فيها ، دخل حسين يشاركهم النقاش والمعاملات المتراكمه علـيهم بسبب ظروف سهّم الفترة الي فاتت ومنعتهم يكملون الشغل بجانب بعض ، وهم يشكلون ثـلاثي جبار بالعمل ، رفع اكمامه سهّم ، وبدا يرسم بهدوء معمار بشكل بيـت صغير ، خرج حسين يكمل الشغل بالخارج مابين طبعات المخطوطات ، والوان الرسم الدقيقه ، رجع بثلاث اكـواب قهوه ، كملو الطريق مع بعض وقضو ساعات طويله يخلصون المخططات بالكامل ابتسم سهّم:واخيرا
حسين جلس:اخر مخطوط
ابتسم المدير وهو يرتب الاوراق:باقي التنفيذ
سهم:باذن الله بمسك عشرين والباقي عليكم
حسين:عن نفسي قدرتي تحتمل عشر بس
المدير :الشكوى لله لي ثلاثين
ضحك حسين وابتسم سهّم بهدوء:انتهى الدوام
هز راسه المدير:اي خلاص الكل خرج
وقف سهّم يرتب المخططات بملف واحد ، وخرج الكل من عنده ، ونزل القبعه ومشى يرتب مكتبه كعادته ، خرج من الغرفه ودخل المواقف ، ركب سيارته وابتسم يقرا الرساله الي وصلته من غزلان :الغداء جاهز ياحبيبي
ابتسم بهدوء ومر السوبر ماركت يكمل نواقص البيت ، ومشى للبيت وركن سيارته بالمواقف ، نزل بالاغراض ودخل البيت ، واستنشق ريحة الاكل اللذيذه ، سمع صوتها الشجّي وهي تغني بالمطبخ ، دخل المطبخ وابتسم من شافها تتمايل على صوتها وتطبخ ، مشى من خلفها وسحبها من خصرها وشهقت بهدوء وضحكت من شافته ونطق:نقطه ضعفي الخصر ذا
ابتسم بهدوء وقرب من عنقها وابتسم من حس بريحتها العـّذبه وورده الي على عنقها ، بعد عنها وجلس على الكرسي وهو يناظرها كيف مروقه وتطبخ الاكل ، ومشت تناظره:يالله حبيبي غسل يدك وبدل
ابتسم سهّم ووقف يصعد الغرفه وبدل ملابسه ومشى ينزل وجلس  على الطاوله ، ومشت ترتب الطاوله وحطت الاطباق ، وابتسم من غرفت له وتلذذ بالاكل:ياربي واللذه
ابتسمت:كيف
سهّم؛الذ اكله بحياتي
ابتسمت بهدوء وكملت:ابغى نخرج اليوم
سهّم:برتاح شوي وابشري
ابتسمت ونطقت:نظفت البيت اليوم
سهّم :لاحظت ماشاءالله عليك
غزلان كملت تسولف عليه ، وابتسمت من جاوبها ويكمل يسولف معها ويرد عليها ، ابتسمت من الفته وكيف يجاوب عليها ويلاحظ الي سوته ويشكرها عليه

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن