22

315 6 0
                                    

🌪️أعـيـــن لا تــمـطـر 🌪️

|°• مسندي وسندي وأتكائيَ عُمقي وقوّتي ومُلكي ومَملكتيَ وضلعي الثَابت الذي لا يَميلُ أنتَ •°|

جـــزء 22:

صدمها "هبطي دغيا منصباح وحنا كنتسناو"
لاحت التيليفون كلشي تجمع عليها كيفاش واش أسامة لي جا حلات الباب وطلات عليهم من الدروج بان ليها جالس تنا لابس قميحة وسروال قشراتو مزيان أول مرة نشوفو هاكا مولفاه غا بالسيرفيطات.. ومو حداه كتهضر مع مع مها وباها وهو حداهم وباين فيه حشمان وحتى خوتها جالسين ومتبتين العجب! مفهمات والو ومفخبارها والو
دخلات سيفطات ليه ميساج

-علاش معلمتينيش
جاوبها-واش مبغيتيش نمشيو؟
مجاوباتوش لبسات عليها دغيا وصرحات شعرها خلاتو على راحتو دارت كلووس لفمها وحنيكاتها مزنكيين من عند الله بالحشمة هبطات بتبات وجامعة يديها حشمانة بحال شي بنت كتحشم من أستاذها وغادة تسولو.. وقفات فالباب دالصالون تأ نطقات موت أسامة
"دخلي أبنتي متحشميش "

دخلات سلمات عليهم كاملين من الطرف للطرف.. وهي ما فاهمة والو جلسو عندهم ساعات قلال وافقات ليلى طبعا بالصمت وتقالت الجملة المعهودة "السكوت علامة الرضا" واخا غريبة فحالتهم.. وبزوجهم ممتيقينش بلي مخطوبين رسمي وأخيرا وأكثرهم ليلى لي مفاهمة والو وكلشي جاها على غفلة

سلمو عليهم وهما خارجين شاف أسامة لليلى بديك الشوفة لي كيدير أي راجل وفى بكلمتو شوفة كتحمل بزاف المعاني وأهمهم "هاني طلعت راجل و وفيت بالعهد"

وهي بشوفاتها لي كنديرهم أي بنت حربية "تانا طلعت بنت الناس وصبرت معاك"

طلعات وراها لبيتها حشمانة من دارهم ولي داز لدرجة تكات بحوايجها كتفكر بلي داز تأ داوها عينيها ما فاقت تال الصباح

لقات تيلفونها غينفاجر بالإتصالات والميساجات ديالو عاد تفكرات اش جرات ناضت مفزوعة وعطات ليه فالبلاصة جاوبها

أسامة
"فين غابرة من البارح دايراها بلعاني؟"
ليلى
"لا والله غي داتني عيني بالفرحة"
أسامة ضحك بخفة
"هادوك! مهم انا غنقطع دابا ممساليش فالعشية نتلاقاو فبلاصتنا "
ليلى
"علاش ممساليش ياكما مشيتي تخطب شي وحدة أخرى"
أسامة كيطنز
"اه كنخطب قطعي قطعي باها وقف عليا"

وقطع عليها خلاها تاهي كضحك عارفاه كيطنز حيدات عليها دوك الحوايج ودخلات غسلات وجهها كتشوف فيه من المرايا وكتركز على عينيها لي باقين حميمرين وفيهم الحزن لكن أخف من قبل أثر الحزن مكيمشيش فدقة بل تدريجيا
تجاهلات الأمر وهبطات التحت لقات مها غي بوحدها جلسات هي وياها وباقا حشمانة بداو يديو ويجيبو الهضرة ومها كتشرح ليها كيفاش واحد من خوتها قدر يقنع باها وهي غي كتزيد تعجب خوتها بالظبط كانو أكبر حاجز فعلاقتهم دابا كيفاش ولاو كيعاونوهم
شافت تأ عيات وناضت كتعاون مها وكتحاول ما أمكن تنسي ديك البلية هي بنت حي شعبي خوتها وحبيبها مبلينين يعني هي أكثر وحدة عارفة المصير ديال هادشي فالآخر.. وكتحاول هي تشد بيديها قوية لدرجة ما غيجيش هادشي يغلبها هي ديما كتقول انا قوى من أي حاجة ضعفني كتشوف فيها أنثى قوية..بكبراياء لدرجة أن دموعها هما اللخرين مكتسمحش ليهم بالنزول!

#يتبع

اعين لا تمطر 🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن