زمن الملوك والرعاع
البارت السادس والعشرون
امواج
# مملكة الجنوب
فى قاعة الحكم تغير الزمن وتغير المجلس والاشخاص
جلس السفاح ومعه فى المجلس ميمون واخوته وفيروز وعدنان
السفاح : ههههه اياد كان عاوز يقعد على كرسى عرش المملكه
ميمون : لايق عليك الكرسى يا سفاح يا حبيبى
فيروز : المهم نبسط سيطرتنا فى كل مكان
السفاح : احنا خلاص سيطرنا على المملكه وهنحكمها بالحديد والنار عشان كده قررت اعدم الوزير فى ساحة القصر عشان كل الى فى المملكه يتعظ
ميمون : لا لا يا سفاح مش عاوزين نقلب الرعيه علينا
السفاح : يعنى ايه عاوزنى اسيبه يعيش
ميمون : لا يا سفاح يا حبيبى انا بس عاوزك متقتلوش فى ساحة القصر عاوزك يتقتل فى هدوء من غير ما حد يعرف حاجه
فيروز : انا كمان مع رأى ميمون الافضل لينا نتخلص منه فى هدوء كمان انا شايف اننا مش المفروض نستنى كتير لازم نهاجم مملكة الشمال
ميمون : هيحصل يا فيروز يا حبيبى بس احنا مستنين اوامر سيدى إلياس
يعقوب : احنا اقترحنا انه يجى هنا لمملكة الجنوب هو وشعب بنى صباد لكن هو قال ان مش هيحضر الا لو ارض الممالك كلها تحت سيطرتنا
ميمون : كمان يا فيروز يا حبيبى لازم سيدى الياس يستنى فى الجزيره لأن فى الوقت الى هنهاجم فيه مملكة الشمال هيتحرك اسطول بنى صياد لمهاجمة المملكة وحتى لو استعصى علينا دخول المملكة هنحاصرها من البر والبحر لحد ما تستسلم مملكة الشمال
فيروز : طيب هو بالنسبه للرعاع هل تواصلنا معاهم ولا لا
السفاح : الرعاع كانوا تحت سيطرة مملكة الجنوب وفى بعض جنودنا هناك سمراء كانت ارسلت قائده فى الجيش اسمها ميسون واعتقد انها مسيطره تماما على الرعاع لكن لسه متواصلناش معاها
فيروز : لازم نتواصل معاها بسرعه ونضمن ولائها ، الى اعرفه عن ميسون انها ذكيه جدا هى مش بس سيطرت على الرعاع هى قدرت تتواصل مع ادهم ملك الرعاع وتوصلت معاه لاتفاق اعتقد غير كتير من حياة الرعاع ووفر لهم المؤن
السفاح : عشان كده مينفعش تحكم الرعاع لوحدها ، عدنان
عدنان : امرك يا مولاى
السفاح :هتاخد قافله معاك وتتجه للرعاع هتتأكد من ولاء ميسون وهتعرفها انك انت الى هتحكم وهى هتكون مساعده ليك
عدنان : تحت امرك يا مولاى
ميمون : الرعاع مهمين جدا بالنسبالنا يا سفاح يا حبيبى وسلاح مهم فى الحرب وهيسعدونا فى الحرب والحصار
السفاح : انا فاهم اهميتهم كويس ، هانت جدا وقريب هتبقى ارض الممالك كلها تحت ايدينا ووطن جديد لبنى صياد
بعد ان انهى السفاح اجتماعه خرج من القصر واتجه الى سجن القصر وامر بفتح احد الزنازين ودخل اليها
السفاح : اخبارك ايه يا عجوز
الوزير : نظر اليه الوزير دون ان يتكلم
السفاح : لو مش عاوز تستخدم لسانك ممكن اقطعهولك لو ملوش لازمه
الوزير : انت عاوز ايه يا سفاح انت مش خلاص وصلت للحكم
السفاح : عاوز اعرف منك سمراء ممكن تكون راحت فين
الوزير : ابتسم ، افهم من كده انك مقدرتش تمسكها او تقتلها
السفاح : لا هى هربت قبل ما تقع تحت ايدى
الوزير : تعرف ان ده اسعد خبر سمعته من وقت ما دخلت
السفاح : تعرف الفرق بينى وبينك ايه يا عجوز ، انت اخترت تكون كلب مخلص لاى حد موجود على العرش ، لكن انا مبحبش اكون من الكلاب انا ذئب مبحبش حد يحكمنى
الوزير : انا يا سفاح مخلص لوطنى مخلص لمملكة الجنوب وده ميخلنيش كلب وانت مش ذئب انت خنزير خاين
السفاح : فولتلك لسانك لازم يتقطع يا عجوز ، ثم اخرج من جنبه خنجر وغرسه فى صدر الوزير فسقط الوزير يلفظ انفاسه الاخيره
أنت تقرأ
زمن الملوك والرعاع
General Fictionفي زمنٍ طويت فيه صفحات التاريخ، حيث لم يبقَ من الحضارات سوى رماد، كان البشر ألدّ أعداء أنفسهم. أنهكتهم الصراعات حتى صارت الأرض ملطخة بذكريات الفناء والخسارة. الطبيعة، الصامتة منذ أمد بعيد، قررت أخيراً أن يكون لها كلمة، فهاجت وارتعدت، وأرسلت غضبها كع...
