الفصل الرابع والعشرون : حَنين

383 43 279
                                    

أرك رحلة إلى الشرق القسم 1/2 : أوديميا
عدد الكلمات : 3066
مدة القراءة المناسبة : 15 دقيقة

يمشي رون وإمبر داخل نفقٍ غريب جدرانه بيضاء اللون وإمبر بواسطةِ قوّةِ العملاقِ المسلّح تقوم بتوسيعِ هذا النفقِ أكثر .

ثمَّ ينتهي النفقُ إلى سطحِ الأرضِ ويخرجُ الإثنان منه ، ثمَّ يقومان بدفن مدخلِ النفقِ لكي لا يكتشفه أحد .

وبعدَ قليلٍ يجلسُ الإثنانُ خلفَ ظلِّ إحدى الصخورِ الكبيرة ويضعانِ خريطةً على الأرضِ ويناقشان طريقَ رحلتهما .

إمبر : حسناً لقد تجاوزنا حدود مانتوس إلى أوديميا بدون أن تتمَّ ملاحظتنا من قبل حراسِ الحدود ، والآن وجهتنا التاليةُ بعدَ أوديميا ستكون هاندور ومن هاندور سنرتحلُ إلى ريميرا لكي نلتقي بكارلوس وليانا هناك ، وبعدها من ريميرا سيمكننا أو سيمكنكَ الذهابُ إلى إيزيا المتحدة حيثُ أنّهُ توجدُ لها حدودٌ مشتركة مع ريميرا ، وحتى نصلَ إلى ريميرا فسوف نتبع وسيلة تجاوزُ الحدودِ بواسطةِ النفق حيثُ أنّها أكثرُ طريقةٍ آمنةٍ وفعّالة ، مفهوم ؟

رون : مفهوم ، لكن ذكريني لماذا يجبُ أن نتجاوزَ هذه الحدود جميعها بشكلٍ غير شرعي ؟

إمبر : لأنّهُ توجدُ هناكَ فحوصاتٌ للدمِ في الحدودِ بالطبع وسيتمُّ كشفُنا والقبضُ علينا حينها ، أليس هذا سببك عندما ذهبتَ من أوديميا إلى مانتوس بشكلٍ غير شرعي أساساً ؟

رون : لا ، سببي قد كان لأنني كنتُ مفلساً ببساطة ولم تكُن لديَّ الأموال الكافية لدفع تكاليف تجاوزِ الحدود .

إمبر : هه يمكنكَ اعتبارُ أنَّ هذا هو أحدُ أسبابي أيضاً، أنا لا أريدُ أن أصرفُ الكثير من الأموال ويجبُ عن أحافظَ على المال من أجل أن أتمكنَ من السفرِ إلى حافةِ العالم .

رون : لقد فهمت .

إمبر : بأيِّ حال سوفَ نمرُّ مبدئيّاً على مدينةِ والز من أوديميا ، فلدي أمرٌ ما أقومُ به هناك .

رون : حسناً كما ترغبين .

إمبر : وأمرٌ آخر ، هل لديكَ هاتف؟ أريدكَ أن تعطيني رقمَ هاتفك ، ربّما يحصلُ أمرٌ ما طارئ وسيحتاجُ أحدنا الآخر لذلك سوفَ أسجّلُ رقمَ هاتفكَ على هاتفي الجديد .

رون : نعم لديَّ -ثمَّ يخرجُ هاتفاً من جيبه- ، من حسنِ حظي أنني تركته بشقتي في اليوم الذي خطفوني فيه ولم أجلبه معي إلى العمل وإلا لكان قد ضاعَ الآن .

إمبر : هذا جيد !

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

يتجوّلُ أوهاب وأرتيوم في مدينةٍ كبيرةٍ ما وهناكَ بعضُ الأعلامِ المتواجدة في الأرجاء وهو علم دولة هاندور !

بعدها يدخلُ الإثنان إلى أحد الأزقة ثمَّ يدخلان إلى متجرٍ لبيعِ الأسلحة !

أرتيوم : مرحباً صديقي ، هلّا أريتني كلَّ أنواعِ المتفجراتِ التي تقومُ ببيعها ؟

العملاق المهاجم : فجر إمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن