أرك إيزيا المتّحدة القسم 1/3 : حسابات
عدد الكلمات : 4430
مدّةُ القراءة المناسبة : 20 دقيقةفي مكانٍ ما من أراضي إيزيا المتّحدة في منطقةٍ شبه مهجورة ويوجدُ هناكَ القليلُ من المنازل في الأرجاء ، نرى حفرةً عملاقة ، قطرُها يساوي خمسين متراً تقريباً ، وتوجدُ هناكَ غرفٌ بالقرب، والحفرةُ مبنيةٌ من داخلها ويوجدُ هناك الكثير من السلالم في أرجاء الحفرة، بالإضافةِ إلى سياجٍ متواجدٌ على بعضِ جوانب الحفرة .
تضعُ إمبر يديها على سياج الحفرة وتنظرُ إلى الأسفلِ في أعماقها المظلمة الغير واضحة.
إمبر بدهشة : ما ... هذه ؟!
يقتربُ رون أكثر ويقفُ جانبها ويضعُ يديه على السياج هو أيضاً وينظر الأسفل .
رون : أتسائلُ عن الأمر أيضاً .
وبعدها تشم إمبر رائحةً ما ، وبعدها تسدُّ أنفها مغتاضة .
إمبر : ما هذه الرائحةُ البشعة !
يشمُّ رون الرائحةَ أيضاً ، ثمَّ ينظرُ بعيداً ويرى شاحنةً محمّلةً بالنفايات متّجهةً إلى الحفرة ، يفكّرُ قليلاً ثمَّ يجيبُ إمبر .
رون : يبدو أنّهم يستخدمون هذه للتخلّصِ من النفايات وللحفاظِ على البيئة ، وقد يكون هناك نظام تصريفٍ في الأسفل .
إمبر : غالباً ما تقوله صحيح ، هذا يفسّرُ الرائحة المريعة في الأسفل .
وبعدها يسمعان صوتاً عالياً لشخصٍ ما من إحدى الغرف على جوانب الحفرة .
الصوت : 你在这里做什么 ؟!
إمبر : من هذا ؟!
ينظرُ رون إلى الغرفة حيث سمعا الصوت ويرى جندياً مسلّحاً يخرج منها وينظرُ باتجاههم .
رون : أووه سحقاً ، يبدو أنّه تتمُّ حراسةُ هذه الحفرة ، فلنهرب من هنا !
يمسكُ بعدها رون يد إمبر ويسحبُها معه ويهربان بعيداً باتّجاه إحدى المدن المتواجدة بالقرب .
.
.
.
.
.بعد ساعةٍ يصل رون وإمبر إلى المدينة المقصودة وهي مدينة سانديكيت ، وهي مدينة ضخمة شوارعها مكتظّة ومبانيها عالية والتقنيّةُ في المدينةِ متقدّمة .
وبعدَ بحثٍ لعدة ساعات ، يتمكّنانِ من إيجادِ شقّةٍ ويستأجرانها لكي يسكنا فيها إلى أن يتمكنا من إيجادِ موقع المنظّمة .
يدخلُ رون إلى الشقّةِ ويرى إمبر جالسةً على إحدى الأرائك وتبدو حزينة .
رون : لقد تحدّثتُ مع الرجل وانتهيتُ من كلِّ إجراءات الاستئجار .
إمبر : حسناً .
أنت تقرأ
العملاق المهاجم : فجر إمبر
Fantasíaفتاة تضيع في غابة وتجد فيها بالصدفةِ كياناً غامضاً عمره أكثر من ألف عام يعطيها القدرةَ على التحوُّلِ لعملاق ممّا سيغيّرُ حياتها إلى الأبد ! في عالمٍ ينقسمُ إلى قسمين علويٌّ وسفلي والعنصريّةُ هي مدعاةٌ للفخرِ فيه ، وفي رحلةٍ دمويّة مبتغاها هو التها...