أرك مانتوس : عصابة ومنظمة
عدد الكلمات : 5143
مدّة القراءة المناسبة : 25 دقيقةيفتح رون عينيه ويجد نفسه مستلقيّاً على فراش في غرفةٍ ما ، يتلمس جسده ويجد أنه مليءٌ بالضمادات.
رون : أنا ... لا زلتُ ... على قيد الحياة؟
ثم يتفحص رون الغرفةَ أكثر ويرى إمبر واقفةً عند النافذة وتحدق إلى الخارج.
رون : ريب... أعني ... إمبر ...
تسمع إمبر صوت رون المنخفض وتنظر إليه.
إمبر : لقد استيقظتَ أخيراً ! يا بطلي المغوار.
رون : كيفَ لا زلتُ على قيدِ الحياة ، لقد كانت جراحي مميتة وكنتُ متأكداً أنني سأموت.
إمبر : لقد كنتَ على وشكِ الموتِ بالفعل ، لكنني تمكنتُ من إيجاد تلك الزجاجة وعالجتكَ بها ، السائل المتواجدُ فيها لم يكن كافياً لعلاج كل جراحك لكنه كانَ كافياً لجعلكَ تبقى على قيد الحياة .
وبعدها ينظرُ رون إلى يده اليسرى ويجد أنَّ أصابعها لا زالت مبتورة لكنَّ جميعهم قد التأموا والأمر ذاته بالنسبة لباقي الجراح في جسده.
ثم تقتربُ إمبر من طاولةٍ بجانبها وتحمل زجاجة أسطوانية صغيرة ارتفاعها حوالي أربعُ سنتيمترات.
إمبر : هذه هي ، لقد كانَت لدي الكثير من هذه الزجاجات اكتسبتها من صديقٍ لي واستخدمتُ أغلبها لعلاج نفسي ، واستخدمتُ واحدةً منها لعلاجِك ، وجراحكَ لم تشفى بشكلٍ كلّي فلا زالت لديكَ الكثيرُ من الندوب ، هل تشعرُ بألمٍ في أماكنِ جروحك ؟.
رون : هكذا إذاً ، لا مشكلة أنا بخير ، ولا أشعرُ بأيِّ ألم .
إمبر : جيد ،بأي حال تصرفكَ كان أحمقاً ومتسرعاً حقاً ، لقد أخبرتكَ مسبقاً أنني خالدة فلماذا تلقي بنفسكَ للموت هكذا من أجل إنقاذي ؟
رون : أنا ... لا أدري ...
إمبر : يا إلهي يا لكَ من شخصٍ انتحاري !
رون : ...
ثم تقترب إمبر من علاقة ملابس وتخلعُ معطفها الأسود وتحتَ هذا المعطف هي ترتدي قميصاً ، ينظر رون إلى ذراعيها المكشوفتين ويرى شيئاً غريباً فيهما ، إنهما مليئتان بخطوط حمراء ملتوية غريبة !
رون : هذه الخطوط ...
إمبر : نعم ، بشأن هذه الخطوط ، إن شرحَ الأمرِ صعبٌ قليلاً.
رون : لقد تغيرتِ حقاً عن آخر مرّةٍ تقابلنا فيها.
إمبر : نعم أعرف ، لقد أصبحتُ أكثر روعة أليس كذلك ؟!
رون : ...
تحدقُ إمبر فيه قليلاً ثم تجلسُ على الكرسي جانبه .
إمبر : بأي حال ما رأيكَ أن يحكي كلُّ شخصٍ منا ما الذي حصل له منذُ آخر مرةٍ تقابلنا فيها ؟
أنت تقرأ
العملاق المهاجم : فجر إمبر
Fantasíaفتاة تضيع في غابة وتجد فيها بالصدفةِ كياناً غامضاً عمره أكثر من ألف عام يعطيها القدرةَ على التحوُّلِ لعملاق ممّا سيغيّرُ حياتها إلى الأبد ! في عالمٍ ينقسمُ إلى قسمين علويٌّ وسفلي والعنصريّةُ هي مدعاةٌ للفخرِ فيه ، وفي رحلةٍ دمويّة مبتغاها هو التها...