[من وجهة نظر راي]
مرت دقائق علي جلوسنا _أقصد جلوس أبي وعـمي فعندما أردت أن أفعل نـظر لي والدي بتحذير لذا ظللت واقفًا_ كانا يتحدثان معًا ولأكون صادقًا لم أركز ولو لثانيه في ماهيه حديثهما طالمَا أن اسمي لم يذكر.
صدع صوت هاتف أبي ليـقاطعهما ليجد ان هناك أمرًا طارئًا في المشفي واستأذن عمي ليذهب ..
هو و عمي تـان مالكَا المشفى ومديريها لكن الفرق أن أبي جراح قلب أما عمي فـجراح عام.
" تعالَ راي، اريد التحدث معكَ "
" عـمي من فضلك لا اريد الحديث في شيء "
قلت باحترام ومن داخلي أشعر بالخوف الشديد رغم أن هناك مسافة كبيرة بيننا لوقوفي عند الباب ، قبل مجيئ ريڤ وكايل كان يعاملني كـ ابنه تمامًا وتقريبًا هو من رباني بسبب سفر أبي، أعلم جيدًا كم هو صارم وقاسي عندما يتعلق الأمر بالعقاب.
" لا اظنني طلبتُ رأيكَ راي، تعالى بـإرادتك أفضل لك"
" لـ..لا .. أنا لم اخطئ لتوبخني وتتجاهلني انت أيضًا! يكفيني أبي لذا ارجوك .."
انهيت حديثي فوقف يتقدم مني، توترت ولم أعلم ماذا أفعل .. جمد عقلي لثواني حتي جذبني من ساعدي ليـجلسني قهرًا فوق تلك الأريكه الغبيه ثم جلس في مقابلي
" لم أقل سأوبخكَ راي!! لا تستنتج الأشياء بمفردكَ ..
ثم من قال لكَ انك لم تخطئ؟! "" أنا أعلم،
أعلم أنك لن تمرر قولي لذاك اللعين!
وأعلم أنك ستوبخني بسببه و ربما تعاقبني و تؤلمني بسببه أيضًا!"كانت لحظه انفعال .. ندمت علي حديثي بأكمله فورما خرج من جوفي وفورما رأيت تلك النظر بعينيه ..
" أريد أن أعلم سبب قولك لذاك اللعين راي، اخبرني؟ "
نبرته كانت شديدة الهدوء علي غير توقعي ..
ظننتك انه سيضربني بعدما قلت .." لـ..لا شيء، اخبرته بالحقيقه. "
" الحقيقه ها؟ أنت تعلم أنني لا انجب! "
" لكنك ستتزوج يومًا ما، لست راهبًا "
" وما دخلك من الاساس بعلاقتي مع ابنائي؟ "
" لا تقل ابنائك!! توقف عن هذا! "
همست بـخفوت فـنظر لي بتحدي يـشدد علي نطقه
![](https://img.wattpad.com/cover/347610374-288-k889481.jpg)
أنت تقرأ
سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |
Randomلـستُ مُجبرةً علي إخباركَ بـتفاصيل قصتي إن كنت كسولاً لدرجة أنكَ تـبحثُ عن ملخصًا لها ليحثك علي فتحها! عُذرًا ولكنك لا تستحق. بـدأت في الساعه 12:20 ظهرًا سنه 2023 شهر 7 يوم 25.