" اقترب."
أمر تان فور دخوله ليفعل ريڤ بسرعه وقد كان عاريًا من الأسفل بالفعل كـفعل بديهي قبل العقاب ، جذب تان يدهُ يفحص الجرح ليبدأ في تطهيره تزامنًا مع قوله
" أتعلم كم أتألم عندما أفكر فقط أنك تريد تركي؟ ماذا سيحدث لكايل الذي جعل منكَ قدوته و الوحيد الذي يثق به و يعتمد عليه في الحياة؟ ألا نستحق لحظه تفكير قبل تـهورك وفعلك هذا؟"
" آسف .. "
" أعلم ريڤ .. أعلم أنك آسف "
تنهد يترك يد الصغير بعدما انتهي من تعقيمها ثم طلب منه الاستقاء علي ذراع الأريكه
" حسنًا ريڤ، بما أن الأمر تعود فلنقضي علي هذه العادة"
[ من وجهة نظر ريڤ]
بدأ بصفعي بـقوة بيدهِ كبدايه ولكن مؤخرتي كانت لا تزال ورديه اللون وبها بعض العلامات من آخر مره، لم يكن الأمر سهلاً بإعادة صفعي في نفس المواضع بالتحديد .. وكأنك تسكب الملح علي الجرح حرفيًا
أغمضتُ عيني أفكر في حديثه لوهله، بالفعل أنا لم أفكر من قبل في محاولة منع نفسي حتي، منذُ تبناني وأنا امتلك العديد من العادات السيئه .. وكايل أيضًا
سابقًا كان الكذب والسرقه والـشتم المـستمر و بعض الهمجيه في الاقوال والأفعال، استطاع تقويمنا في كل هذا .. فقط كنتُ قبل فعل أو قول شيء أفكر في عاقبته المؤلمه فامتنع تلقائيًا وبدون أن اشعر
ظللت كلما عوقبت علي شيء امتنعت عن فعله حتي تخلصت من معظم عاداتي .. عدا الانتحار
بالتفكير في الأمر أنا لم أعاقب سابقًا عليهِ بالفعل ..
كان أبي سابقًا يحاول معالجتي باعتباره مرض نفسي ولكن كل شيء بات بالفشل .. وفي النهايه وككل مره يلجئ لعقابي بقسوة لمنعي من فعل ما هو خاطئ!
بدأت أشعر بجلدي الملتهب يشع احمرارًا وحرارةً، كان جسدي ينتفض بقوة مع كل صفعه تسقط من يده الكبيرة والتي كانت تـغطي جزءًا لا بأس به من مؤخرتي وفخذاي
الألم أصبح لا يحتمل، تنفسي أصبح أثقل وأصبحت اشعر بالحرارة تشعل جسدي بأكمله ..
لا استطيع تصديق انه ما زال يستعمل يده فقط ..
لا أظن أنه سيـكتفي بها وهذا يرعبني.بدأت صرخاتي في الخروج بعلو عندما فشلت عن كبتها أكثر من ذلك .. لا اريد لـ راي أن يسمعني ولكن لا مفر من ذلك .. صوت الصفعات عالي بما فيه الكفايه بالفعل.
أنت تقرأ
سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |
Randomلـستُ مُجبرةً علي إخباركَ بـتفاصيل قصتي إن كنت كسولاً لدرجة أنكَ تـبحثُ عن ملخصًا لها ليحثك علي فتحها! عُذرًا ولكنك لا تستحق. بـدأت في الساعه 12:20 ظهرًا سنه 2023 شهر 7 يوم 25.