" حسنا، انحنيا علي هذا السرير،
لا أريد أي مقاومة بالفعل لذا لننهي هذا سريعا"
وضح مانيوال بهدوء يتحرك في الأرجاء حتي أحضر عصا طويلة، يراقب بطرف عينه كايل و راي وهما ينحنيان كما أمر.
"بداية مبشرة"
تمتمت يسحب بنطالهما معا في نفس الوقت، وبدون أي مقدمات بدأ يصفع كلاهما بنفس الوقت بما أن العصا طويلة كفاية لتصل لكلاهما، تزامنًا مع ذلك ارتفعت أصوات تأوه كلاهما بالفعل.
سمع تاي هذا الضجيج بينما كان يذاكر بتركيز في غرفته، لكنه فقط أدار عينيه متجاهلا الأمر، يعلم أن دوره قادم الليلة غالبًا.
__________________
عندما عاد كلا من تان و ريڤ للمنزل، كان كايل يحتضن ركبتيه يبكي بصمت علي الأريكة بغرفة المعيشه، بينما راي في غرفته، ومانيوال في المطبخ يصنع لنفسه كوب قهوة.
رفع كايل رأسه بسرعه عند سماعه لصوت الباب، و ركض يعانق تان بقوة، الذي ابتسم يربت علي مؤخرته برفق قائلا:
" هل قسي مانيوال عليك حبيبي؟
الهي ستشعر بالصداع من كل هذا البكاء"
نظر اليه ريڤ لوهلة بشرود ثم اتجه لغرفته بلا كلمة، لاحظ ذلك كايل ينظر اليه بينما يصعد الدرج يتجاهلهم تماما.
" أبي؟ ماذا هناك؟ هل ريڤ بخير؟"
سأل بسرعة بقلق متناسيا ألمه و بكائه في لحظة.
"بخير، فقط يمر بوقت عصيب، لا تزعجه حسنا؟ اتركه حتي يصفي ذهنه"
"ماذا حدث تان؟"
سأل مانيوال فور دخوله غرفة المعيشة وقد سمع كل شيء من المطبخ بالفعل.
"قدمت أخته الصغيرة بعنف أسري من زوج والدته الذي توفي بعدها في حادث.. أخبرته أن والدته واخته سيحتاجونه في هذه الفترة بالذات لذا يجب أن يعرف عن نفسه لهما، ولكنه قال أنه غير مستعد... لذا أمنحوه بعد الوقت، أثق أنه سيقوم بعمل جيد"
سكت قليلا ثم أضاف
"أين تاي؟ و راي؟"
" راي بغرفته ربما يبكي أو شيء ما،
تاي يذاكر للماجستير "
نظر اليه تان لوهلة ثم انفجر ضاحكا
"لا أصدق أنني عشت للحظة التي أراك غير مهتم هكذا بدموع راي"
" لأنها دموع تماسيح، أخي العزيز"
أنت تقرأ
سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |
Aléatoireلـستُ مُجبرةً علي إخباركَ بـتفاصيل قصتي إن كنت كسولاً لدرجة أنكَ تـبحثُ عن ملخصًا لها ليحثك علي فتحها! عُذرًا ولكنك لا تستحق. بـدأت في الساعه 12:20 ظهرًا سنه 2023 شهر 7 يوم 25.
