[من وجهة نظر تان]
لا أعلم ماذا حَدث وهو يرفض إخباري..لكن ما أعلمه أن أمر علاجه لا نقاش فيه، مانيوال يتصرف أحيانًا كالأطفال أكثر منهم حتى
" لم أفهم؟ "
سألتُ أطلب إيضاحًا منه وما زلت أحيطه بذراعي وأربت علي ظهره برفق .. لطالمَا كان شديد الحساسيه خاصةً بعد موت زوجتــانا ..
" لن أسافر مجددًا "
كرر قوله فـامتعضت ملامحي بـضيق عبرت عنه بكلماتي
" أجل بالطبع، هل تظن أن الأمر بيدك؟
وكأنك تطلب مني قتلك بدمٍ بارد "" لن يصل الأمر لهذا الحد..حالتي ليست بهذا السوء "
قال بهدوء .. حسنَا هو بالفعل مازال في المراحل الأولى ويتـقبل العلاج بـإيجابيه عكس المتوقع وهذا ما يطمئنني، ولكن من المستحيل أن أسمح له بـترك العلاج لأي سبب!
" إن بدأت تستخف بالأمر سيصبح بهذا السوء وأكثر، مانيوال انت طبيب وتعلم كل شيء بالفعل."
أغلقتُ النقاش ليبدو لي متحيرا، لا اعلم ما به!
" ماذا حدث مع راي؟ "
أعلم أن راي السبب، بالأساس راي السبب في كل شيء ويبدو أنني سأضطر للتصرف بجديه معه.
" فقط..اكتشفت انني اخطأت للغايه بالسفر وتركه.. "
رد بإختصار فهمهمتُ له أحاول أن أجعله يعترف ..
ولكنه ابنه في النهايه وبدون قول شيء أشعر بالغصب منه وهذا يتضح في نبرتي، ماذا إن قال!
" لم يكن لديك خيار بالفعل، بماذا اخبرك اذا؟ "
" ها؟ لا شيء.."
أنكر بتوتر، استطيع الشعور بخوفه من أن أعاقبه،
أنا سأفعل عاجلاً أم آجلاً عزيزي!" سأعلم، وانت تعلم جيدًا انني سأفعل"
عمّ الصمت للحظات استمريت في تمرير أصابعي بخفه في خصيلاته فتنهد يعترف مترددًا
" فقط..هو يظن اننا نكرهه،
لأنك تهتم بكايل وريڤ ولأني أسافر واتركه "" وانتَ بدلاً من أن تصحح له تلك الأفكار حتي وإن اضطررت لإخباره بمرضكَ .. قررت الموت ببطئ فقط؟ هل انت أحمق! "
أنت تقرأ
سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |
Randomلـستُ مُجبرةً علي إخباركَ بـتفاصيل قصتي إن كنت كسولاً لدرجة أنكَ تـبحثُ عن ملخصًا لها ليحثك علي فتحها! عُذرًا ولكنك لا تستحق. بـدأت في الساعه 12:20 ظهرًا سنه 2023 شهر 7 يوم 25.