" زان "
" ماذا تاي؟ "
نظر اليهِ تاي _ صديقه و زميله في الجامعه_ ثم قال باستغراب يضع يده علي كتف الآخر
" ما بكَ؟ صامتَا منذُ الصباح و لم تزعج أي شخص يمر من أمامك؟ هل أنت مريض؟"
" فقط..يمكنكَ القول أنني معاقب الآن..الألم غير محتمل"
قال زان بتنهد يستند علي أول شجرة قابلته بإرهاق، حتي المشي يؤلمه.
" ماذا فعلت مجددًا؟ في الحقيقه أظن أنك تستحق فجميع أفعالك أسود من شعر رأسك"
ضحكه مكتومه خرجت من تاي بسبب تجهم وجه زان اللطيف والذي زفر بقوة يرد عليهِ
" حسنًا تاي، كنت لأستحق فعلاً إن كنتُ شخصًا طبيعيًا ولكن حساسيتي اللعينه هذه تجعلني أحترق من الألم! "
" لا بأس سـيزول الألم في خلال أسبوع فقط "
كانت جملته هذه علي قدر عالي من الاستفزاز لـتجعل زان يـصيح بإنفعال
" فقط؟!
اسبوع مليئ بالامتحانات والجلوس لثلاث ساعات كالأصنام الغير قادرين علي التحرك؟!
لا أعلم لم يفعل جين هذا بي!! "
" زان.."
همس تاي يـشير بعينيهِ للخلف ولكن زان كان غاضبًا لدرجه انه لم ينتبه واستمر في التذمر
" اصمت تاي، انا حقًا لا أطيق نفسي الذي يخرج مني حاليًا وهذا الـ..."
" الـ...؟ قُل هيًا؟ "
توسعت عيناه يعتدل في وقفته بسرعه يبعد عيناه عن خاصة شقيقه الذي يكتف ذراعيه بـهدوء ظاهر
" أكمل عزيزي هيا "
" لا شيء..
أو أتعلم؟ هناك شيء، أنا أتألم للغايه هنا! "
" و؟! "
" ولا أستطيع التركيز بأي شيء"
" ولن أسمح لكَ بـعدم إكمال يومك زاني،
لذا توقف عن التذمر والا أكملتُ عليكَ حتي تنزف. "
قال بابتسامه يربت علي كتفه قبل ان يذهب لـيتنفس تاي بعمق بعد ذهابه يقترب من زان الـذي يكاد ينفجر غضبًا
أنت تقرأ
سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |
Randomلـستُ مُجبرةً علي إخباركَ بـتفاصيل قصتي إن كنت كسولاً لدرجة أنكَ تـبحثُ عن ملخصًا لها ليحثك علي فتحها! عُذرًا ولكنك لا تستحق. بـدأت في الساعه 12:20 ظهرًا سنه 2023 شهر 7 يوم 25.
