عاد تاي بعد ان غير ملابسه لأخرى أوسع وجلس بـبطئ مقابلاً لـ زان قائلاً بـفضول
"اخبرني "
" أخاف أن يغضب جين مني .. "
" لا اتحدث معه من الأساس فكيف سيـعلم؟"
" حسنًا .. أثق انك لن تخبر أحدًا "
همهم تاي له وكأنه يؤكد حديثه فـتنهد زان قائلاً
" والدينا كانا قاسيين بعض الشيء .. خاصةً أبي،
هو السبب الأساسي الذي جعل جين لا يستطيع التعبير عن مشاعره، عندما كان طفلاً كان يـوبخه كلما تحدث عن شيءٍ يحبه، يستهزئ بمخاوفه، و يرفض أيًا كان طلبه حتي اصبح يخاف قول شيء .. و لأن لا أحد يهتم بما يقول
والأمر كذلك معي ولكن كان لدي جين
ولأنني كنتُ طفلا ظل يكتم كل شيء بداخله حتي اعتاد الأمر وصار كالآله يدرس وينفذ اوامرهم فقط
عندما تعين كـ أستاذ في الجامعه وانتقل هنا،
أصر علي نقلي معه لئلا اتأثر من بقائي بمفردي مع أمي التي كانت جامدة معنا بعد وفاة أبي وكأنها تكمل مسيرته ..
منذٌ ذلك الحين وقد بدأ يتحسن قليلاً بسبب تعامله مع الناس و بعده عن أمي وتحكماتها "
" آه ..فهمت.."
________________________
استجمع شجاعته وقرر الذهاب لـ ريڤ للمره المئه وترجيه عله يسامحه، طرق الباب فـلم يصله رد لذا دخل بهدوء، في النهايه هي غرفته أيضًا صحيح؟
" ريڤ؟ "
نادى بخفوت ينظر في الأرجاء فوجده يجلس علي المكتب ساندًا رأسه عليه بـسكينه، اقترب بـحذر ليدرك انه نائم فتنهد وكاد يخرج مجددًا ولكنه سمع همسات الآخر فتوقف مكانه
" ريڤ؟ انت بخير؟"
همس بـقلق ليتذكر في إحدى المرات المشابهه لهذه أن والده وضع يده علي جبينه لذا فعل المثل ليجد الآخر يشتعل
حاول ايقاظه ولكنه لم يستجب وكان يستمر في النطق بأشياء أقرب للهلوسه لذا أخذ هاتفه يتصل علي والده بسرعه
حاول مره واثنان وثلاثه ولكن لا رد،
حاول الاتصال بمانيوال ايضًا ولكنه لم يرد بدوره
اعاد نظره لريڤ بـقلق ثم ركض لـغرفه راي
" راي، معك رقم تاي هذا؟! "
أنت تقرأ
سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |
De Todoلـستُ مُجبرةً علي إخباركَ بـتفاصيل قصتي إن كنت كسولاً لدرجة أنكَ تـبحثُ عن ملخصًا لها ليحثك علي فتحها! عُذرًا ولكنك لا تستحق. بـدأت في الساعه 12:20 ظهرًا سنه 2023 شهر 7 يوم 25.
