"ريڤ! افتح الباب صغيري؟"
قال تان برفق يطرق باب المرحاض فتنهد ريڤ، أراد أن يتجاهله ولكنه يحترم والده بالقدر الكافي الذي يجعله يقدّر قلقه ويتوقف عن إقلاقه.. لذا وقف يفتح الباب بعد دقائق من الصمت..
اندفع كايل يعانقه بقوه هامسا بعتاب
" اخفتني.. ما بك لمَ تبكي؟ "
ابتعد كايل عندما لم يجد أي استجابه من الآخر، لم يرد عناقه حتي بل كان يثبت عينيه الحمراء أرضا.. نظر كايل اليه ثم الي والده بتردد
شعر كايل أنه يجب عليه الذهاب،
ولكنه كان خائفا للغايه علي ريڤ لذا استقام وذهب ليجلس علي الأريكه بعيدا نسبيا عنهما بعد أن قبّل خد ريڤ بمواساه"لا تخف وفيت بوعدي ولم أفعل شيء."
همس ريڤ بفتور يتجنب النظر لعيني والده الذي مسح دموعه ورفع ذقنه لينظر اليه قائلا بهدوء
" أغسل وجهك وتعال لغرفتي.. حسنا؟ "
اومئ ريڤ يذهب فاقترب تان من كايل يعانقه برفق
" حبيبي؟ هل انت جائع؟ "
" لا، ما به ريڤ؟ "
ربت تان علي رأس كايل يمسح دموعه هو الآخر متنهدًا
" لما تبكي الآن؟ هو سيكون بخير.. "
" لـ.. لكنه يتألم.. لا أحب رؤيته هكذا.. يؤلمني أيضًا "
همس بحزن يخبئ وجهه بصدر الآخر الذي شدد علي عناقه
" وأنا أيضا.. ولكن يجب أن نكون أقوياء من أجله، سيحزن إن لاحظ أنه جعلنا حزناء..
لذا.. تستطيع أن تتحمل قليلًا؟ فقط حتي أعلم ما الأمر وأصلحه وأعدك أنني سأفعل بسرعه."
" حسنًا.. سأحاول.. "
" قلت أنني أحبك من قبل صحيح؟ "
ضحك يدغدغ كايل الذي ضحك بدوره يتوسله ليتوقف
________________________
كان تاي غارقا في يومه مستغلا أن اليوم عطله، حتي ايقظه هاتفه فأجاب بصوت ناعس
" من معي؟ "
" أنا ايها الأحمق "
ابعد تاي الهاتف ينظر للمتصل بعدم تركيز ثم تمتم بتذمر
" ماذا تريد زان! أريد النوم"
أنت تقرأ
سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |
Randomلـستُ مُجبرةً علي إخباركَ بـتفاصيل قصتي إن كنت كسولاً لدرجة أنكَ تـبحثُ عن ملخصًا لها ليحثك علي فتحها! عُذرًا ولكنك لا تستحق. بـدأت في الساعه 12:20 ظهرًا سنه 2023 شهر 7 يوم 25.