سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |

♕34♕

صباح النور ♡

متنسوش تقرأوا سورة الكهف~

________________________

كان كايل يجلس بغرفتهِ بملل بعد ذهاب ريڤ لدروسه وتاي لجامعته ككل يوم.. و كان راي ايضا بغرفته التي لا يخرج منها الا نادرًا

سمع جرس المنزل فتنهد يهبط للطابق السفلي متوجهًا للباب ليفتحه ظنا انه تاي

" أبي! "

همس بتفاجئ يعانق تان بقوه والذي بدوره انحني قليلاً ليحمل الأصغر بابتسامه

"اشتقتُ اليك"

" أنا أيضًا كثيرًا، لمَ لم تخبرنا انك قادم؟"

قال بعد تداركه للأمر ونزوله بحذر من بين يدي والده، هو فكر انه بالتأكيد متعب من السفر وهو هكذا يثقل عليه

" أردت جعلها مفاجأه فقط"

"أين عمي؟ هو بخير صحيح؟" 

سأل بقلق فور تذكره فهمهم تان له قائلا

" نام في السياره ولم أرد ايقاظه حتي نصل ..
ادخل انت وسأوقظه "

" حسناً، سأخبر راي! "

________________________

" سأقتل جين اليوم! "

" توقف عن كونك طفلاً زان ،
هو محق يجب أن تكونَ جاهلاً بميعاد الاختبار مثلنا جميعا ..ورغم ذلك يحذرك قبلها وانت لا تبالي! "

" وهل أنت تبالي؟ تم تحذيرك معي فماذا فعلت؟"

سخر زان فرفع تاي كتفيهِ قائلا بهدوء

" لم أفعل شيء ، ولكن علي الأقل لا أتذمر بشأن ذلك"

" لم أكن أظن أنني سأري هذا الجنب المهمل منك أبدًا، تاي .. حالك لا يعجبني "

" المهم انه يعجبني "

" أجل ولكنه لا يعجب جين أيضًا ،
وإن لم تتدارك الأمر سيعلم تان. "

" إن كنت ستتحدث في هذا طوال طريقنا للمنزل فأصمت أفضل "

________________________

" أنا بخير صدقني "

تذمر مانيوال يحاول سحب يده من تان الذي شدد قبضته أكثر علي الآخر باصرار

" أعلم ، ولكني سأسندك رغم ذلك لذا لا تعترض "

تنهد مانيوال بيأس يسمح له بذلك ولم يكد يخطي بقدمه المنزل حتي أتاه راي يركض باكيًا قائلا بعد احتضان الآخر