"جيد انكما استيقظتما قبل ذهابي ،
أريد محادثكما في شيء هام"
تقدم كايل ليجلس في أحضانه بصمت ليثير قلق تان أكثر
بينما جلس ريڤ بجانبه متسائلاً
"نعم أبي؟"
" ماذا تخفيان عني؟ لا تبدوان بخير."
قال مباشرةً يـمرر يده برفق علي خصيلات كايل الذي كان مخفيَا وجهه بأحضانه نتيجة شعوره بعدم الأمان
" ماذا؟ نحن بخير "
أنكر ريڤ بتعجب أتقنه غير منتبهًا لـلصغير الذي فقد ربطة جشأه ليبكي بلا صوت وقد شعر بهِ تان بالفعل.
" حقًا؟ "
سخر يبعد كايل عنه قليلاَ ماسحًا دموعه التي كانت تتجدد باستمرار
" ما بكَ صغيري؟ أخبرني لمَ تبكي؟
ألم نتفق أن تخبرني بكل شيء؟ "
لم يبدي أي ردة فعل فـتنهد تان يـعيد نظره لريڤ
" اخبرني ريڤ ماذا هناك؟!
توقفا عن اللعب بأعصابي هذه ليست لعبه! "
" انه خائف من أن تتركنا. "
قالها مباشرةً يبعد نظره عنه بـخوف من ردة فعله، هو فقط لا يريد رؤية نظرة الخذلان والحزن بعينه لكونهما لا يزالان يشكان بـحبه لهما
" أبي أقسم لكَ أننا لا نقصد أن نشكك بحبك لنا ..
لكن كل ما في الأمر أننا لا نستطيع التوقف عن التفكير في ذاك الاحتمال، انت لم تقصر معنا وتعاملنا كأبنائك وأكثر .. لكن في النهاية جميعنا نعلم أنك لست كذلك ..
أنت لديكَ حياة ويومًا ما ستتزوج وتـنجب طفلك الخاص ..
عندها لن نستطيع البقاء هنا. "
" انتما بارعان في البحث عن الحزن بسبب وبدون ..
من قال أنني سأتزوج وأنجب؟ من قال أنني استطيع ترككم من الأساس!"
" ماذا تقصد؟ "
" أقصد أنني لن أتزوج،
توفيت زوجتي وأنا لن اتزوج من بعدها،
وأيضًا أنا لا أنجب ..
هذا كله الي جانب أنني لم أفكر يوما أنكما لستما ابنائي، لكن يبدو أنكما تفعلان "
" إـ...إذًا لن تتركنا؟ "
" لن أفعل كايل، سأموت قبل أن أفعل .. "
بدى الفزع علي وجه الصغير ينفي برأسه قائلاً باقتناع
" لن تموت ، ستبقي معي للأبد .. هيا عدني "
أنت تقرأ
سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |
Acakلـستُ مُجبرةً علي إخباركَ بـتفاصيل قصتي إن كنت كسولاً لدرجة أنكَ تـبحثُ عن ملخصًا لها ليحثك علي فتحها! عُذرًا ولكنك لا تستحق. بـدأت في الساعه 12:20 ظهرًا سنه 2023 شهر 7 يوم 25.
