♕21♕

1.6K 60 92
                                    

آسفه علي التأخير بس الشغف يدوبك والله ✨

________________________

يحمدُ الله أن لديهِ صديقًا كـ زان،
لولا مساعدته وأخيه لما استطاع الوصول لـلمشفي بسلام ..

منذُ تلقى خبر أن الحريق نشب من منزله وأن جدتهُ قد تأذت إثر ذلك ونقلت للمشفى وهو يحدق في الفراغ بلا أي ردة فعل.

" تـاي .. "

" هاه؟"

" وصلنا ، هيـا "

أمسك يده يحاول إخباره أنه هنا معه ليـبتسم الآخر ببهتان يـجاريهِ في خطواته نحو المـشفي وخلفهم جين الذي ترك عمله ليـصطحبهما.

طالمَا أن زان يهتم لـ أمر أحد إذًا هو لن يتـهاون في فعل أي شيء لأجله ولـأجل من يهتم به.

دلتهم إحدى الممرضات علي الغرفه التي تقبع بها جدته الغائبه عن الوعي حاليًا وقيل له أن الدخول ممنوع، فظل واقفًا خلف الزجاج يـتأمل حالتها المزريه بصمت.

" هل ستكون بخير جين؟ "

تنهد الآخر ليـقول بهدوء

" لا أعلم، مما لاحظته أن حالتها غير مستقره "

" ماذا إن حدث لها شيء؟
تاي لا يملك أحدًا غيرها بالفعل .. "

" أين والداه؟ "

" قال لي أنهم توفيا وهو رضيع ولم يسأل قط عن سبب موتهما، جدته كانت تمرض إن تذكرت الأمر. "

همهم جين ليـسأل زان بتوتر

" أيمكنه البقاء معنا؟ "

" بالطبع زان! "

" شكرًا .. "

همس يـعانقه بإمتنان فـابتسم الآخر يبادله بـرفق

________________________

" كُل هذا نوم؟ ألم تكتفي؟ "

قال تان ضاحكًا فـابتسم مانيوال يـمسح وجهه بيديهِ في محاولةٍ منه لـإذهاب هذا النعاس

" أشعر بأن جسدي بأكمله يؤلمني "

تذمر ليـهمهم له تان يـضع مقياس الـحرارة بفمه

" هذا طبيعي، لديكَ نزلة برد ماذا تتوقع؟"

" أبي!! "

سَــكٌــيــنَــة | فـي لـالـينـا |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن