《اليوم¹⁵》سكارلِت

1.9K 242 490
                                    

لا تنسوا الضغط علي زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلا

وجِبَ ٥٠٠ تعليق
٣٠٠ نجمة للتحديث القادم

اليوم ¹⁵
سكارلِت / أحمَر قاتِم

اليوم ¹⁵سكارلِت / أحمَر قاتِم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☆☆☆☆☆☆☆

"هل أتصل بـ لـونـا أم لا؟ هل أتصل بـ لـونـا أم لا؟". لم تتمكَن إيرلينا من التوقُف عن المشي ذهابًا وإيابًا في أنحاء الغُرفة بسبب شعور القلق الغريب الذي إجتاحها أكثرَ من أي وقتٍ مضى.

ومَع تنهيدةً أخيرة، ألقَت بجسدِها على السرير وبدأت تركُلُ الهواء بينما تصطنعُ البُكاءَ مُتذمرةً.

"إلهي ساعدني، لا أعرف ما الذي يجبُ عليّ فعلهُ الآن". تذمرَت مُجددًا ومُجددًا دونَ إنقِطاع، لقَد شعرَت أنها في وضع لا تتمناهُ لألدَ أعدائها، لم يكُن لديها فكرَة حتى عما يفعلهُ الناس بعد أن يكتشفوا أنهُم واقعينّ في الحُب، هل يُخبرونَ من يُحبون بمشاعرهُم؟ .. يطلبونَ الخروجَ معهُم في موعِد؟ .. لكن ألا يُفترض أن الرجُل من يأخُذ تلكَ الخطوة؟

أوه اللعنة، هل مازلتُ أعيش في العصر الحجري؟ لقد تغيرَ كل شيء بالفعل وبالتأكيد خطوة من يطلبُ المواعدةً أولاً تغيرَت أيضًا مثلَ كل شيءٍ أخر فقد أصبحَ هناك مُساواه بين الرجُل والمرأة على أي حال، أجل أنا بكلِ تأكيد لازلتُ أعيش في العصر الحجري.

"آه! رأسي يؤلمني!" صرخَت بصوتٍ عالي مُمسكةً برأسها بقلةِ حيلة لكن سُرعانَ شعرَت بمُصباحِ أفكارَها الصغير يُضيءُ أعلى رأسَها. "يونجي، بالتأكيد لديهِ إجاباتٍ لأسئلتي". وإهرعَت نحوَ الهاتف لتتصِل برقمِ يونجي

إنتظرَت بضعِ ثوانٍ أُخرى إلى أن توجهَت المُكالمة إلى البريد الصوتي المزعج. "مهلاً هل رفضَ مُكالمتي؟". حاولت الإتصال عدةَ مراتٍ أُخرى وأقنعَت نفسَها أن هذهِ ستكونُ الأخيرَة لكنهُ إستجابَ لها أخيرًا. "مرحبـ ".

"إصمُت وإسمعني! أنا بحاجةٍ للمُساعدة!". هي لم تسمح لهُ بالترحيبِ بها حتى.

عِشرونَ يومًا مِن العٌذريَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن