《اليوم¹⁸》إنحِدار

1.3K 165 446
                                    

لا تنسوا الضغط علي زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلا

بارت بمناسبة عيد ميلاد إيرلينا الحقيقية وحسبي الله ونعم الوكيل، Florence_pjm كل سنه وانت طيب يا عم السنه الي فاتت كمان نزلتلك بارت مش عارفه الروايه دي مبتخلصش ليه 😭😭

ما انتو لو بتكملو الشروط كان زمان الروايه خلصت من زمان بس انتو الي كسولين 😂🤷‍♀️

وجِبَ ٤٠٠ تعليق
للتحديث القادم

اليوم ¹⁸
إنحِدار

اليوم ¹⁸إنحِدار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☆☆☆☆☆☆☆

"أتقولُ ليـ_". أغمضَ تايهيونج عينيه مُحاولاً تهدئةَ أنفاسُه وجمعِ شتاتَ نفسهُ ليستطيعَ التحدُث، وعندما هدأ قليلاً زفرَ الهواءَ ببُطء قبل المتابعة. "أتقولُ لي أنهُ سيبيعُ المَلهى ويهربُ .. مِنا".

"أنا لا أهرُب_". حاولَ جيمين الدِفاعَ عن نفسه لكِن قاطعهُ تايهيونج سريعًا بصوتهُ العالي "لا تفعَل!".

كان الأمر برُمته مؤلمًا لتايهيونج، لكِن كانَ عليهِ مُواجهتُه، لذا تجرأ ونظرَ لشقيقهُ لكِن ملئَ نظراتهُ الإشمئزاز، ليسَ من جيمين، بل من نفسُه لقد كانَ مُشمئزًا من نفسه لأنَ دموعهُ كانت تُحاربُ للهروبِ خارِجَ عينيه، ولأن قلبهُ كانَ يتألم بشدة لكِن لأجل ماذا ... لأجل هذا الشخص الذي إعتقدَ أنهُ توأمَ روحه ..؟!

إبتلعَت إيرلينا بتوتُر، التحول المُفاجئ في الأجواء والتوتُر الذي ملئ الهواء لم يُعجبَها أبدًا، وما أخافَها كان ضحِكات تايهيونج الساخِرة. "واو بارك جيمين، أنتَ حقًا شيءٌ ما". قالَ تايهيونج وهو يُصفقُ ضاحِكًا.

"أنت لا تستمعُ إليَّ، تايهيونج". قالَ جيمين حينَ وقفَ أمامَ شقيقهُ لمواجهتُه.

"أنا لا أستَمِع؟، حسنًا لنقُل أنني لا أفعَل، لكِن هل حاولتَ أن تجعلَني أستَمِع؟، أنتَ واللعنة الشخص الذي إعتقدتُ أنهُ أخي اللعين، لا ... لم أكُن أعتقِدُ فقط بأنكَ أخي، لقَد كُنتَ كذلكَ بالفِعل، لقد كُنا عائلة، ومعَ ذلك قررتَ عدمَ إخباري لا أنا ولا أُمي قبلَ أن تهرُبَ مِنا!". صاحَ تايهيونج في أخرِ حديثه مما جعلَ إيرلينا تنتفضُ فجأةً من الخَوف.

عِشرونَ يومًا مِن العٌذريَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن