《اليوم ¹⁵》تدخُل غريب

1.6K 212 663
                                    

لا تنسوا الضغط علي زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلا

لم تكتمل شروط البارت السابق لكن هذا التحديث هديةً مني لكُم بمناسبة وصول الحساب لأربعةِ آلاف أُمنية

وجِبَ ٥٠٠ تعليق
٣٠٠ نجمة للتحديث القادم

اليوم ¹⁵
تدخُل غريب

اليوم ¹⁵تدخُل غريب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☆☆☆☆☆☆☆

مررت إيرلينا كأسًا من الماء البارد لصديقتها التي تنهمرُ دموعها على كتفِ جيمين. هي في الواقع كانت تُفضل أن تتحدَث إيڤان عن سببِ بُكائها لكنها كانت مُدركةً أيضًا أنهُ من الصعب على المرء التحدُث بما في قلبهُ عندما يكونُ في حالة الإنهيار تلك.

الشيء الوحيد الذي ضايقها هو قدوم الفتاه لمنزل جيمين في مثل هذا الوقتٍ المُتأخر من الليل، بغضِ النظر عن مدى ثقتها في رجُلَها أو حتى مُحاولتها أن تكون مُتحضرةً بشأنِ صداقتهُما، فهي كفتاه تشعُر بعدمِ الإرتياح لوجودِ فتاةً أُخرى مع الرجُل الذي تُحبُه بمُفردِهُما حتى لو كانت صديقَتِها.

"ماذا حدثَ، إيڤان؟". سألَ جيمين مُجددًا بينما يربتُ على كتِفَها بحنان.

أما إيرلينا فقضمَت سُفليتَها بينَ أسنانها وشدَت قبضتَها على ردائها الحريري الذي إرتدتهُ لتستُرَ عورةَ جسدَها كمُحاولةً لتهدئةِ صِراعِها الداخلي، بالطبع كانت تعلم أن إيڤان مُستاءة، لكن معرِفة ماضيهُما معًا جعلها تشعُر بعدم الارتياح الشديد بشأنِ إقترابهُم من بعضهم، بالتأكيد يُمكنها أن تبذُلَ قصارى جٌهدها في التصرُفِ بهدوء ولكن كيفَ يُمكن لأيِ شخصٍ كان أن يُهدئَ الألم الذي تشعرُ بهِ في قلبِها؟

لكن وبدونِ أي شفقةٍ على حالِها إقتربَت إيڤان أكثَر وعانقت جيمين مُتجاهلةً وجود إيرلينا حولهُم تمامًا، وبدافعِ اللُطف، بادلها جيمين العِناق بينما يمسحُ بكفهِ على ظهرِها كوسيلةً لتهدِئتها.

الفتاة المسكينة لم يكُن بوسعِها فعلُ شيءٍ سِوا شد قبضتَها أكثَر على رداءها ومن كثرةِ كبحِ غضبَها بهذا الشكل شعرَت بغثيانٍ فظيع وكأنها بحاجةٍ إلي التقيؤ، لقد كانت أجسادهُم مُلتصقةً ببعضها البعض أكثَر منَ اللازِم، وبدوا مثاليين جدًا سويًا، لذلك كان عقلَها يفكرُ في العديد من الإحتمالات والأفكار التي شعرَت أنها مؤذيةٌ لها ولقلبِها وأعطتها شعورُا بعدمِ الأمان.

عِشرونَ يومًا مِن العٌذريَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن