MR. PARK JIMIN +16
في محاولة يائسة تقريباً لفقدان عذريتها تطلب ايرلينا من شخص غريب الخروج معها ، وهو الشخص المهووس بالعمل في المكتب بارك جيمين
حسناً هذا ما افترضته ايرلينا لأنها دائماً ما تراه يرتدي نظارات سميكة تغطي عيونه و لا يحرك عينيه عن شاشة ال...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
¹⁴ صديقَتي العَزيزَة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
☆☆☆☆☆☆☆
شعرَت إيرلينا بالقلق أثناءَ سيرَها نحو غرفةِ تغيير الملابس. كانت تشعرُ بالضياع بشكلٍ غريب بسبب أفكارَها المُشتتة، وحدثَ هذا بسبب تركَها لعقلها يُفكِر في الإحتمالات اللامُتناهية لمشاعرها التي كانت تجعلُها تشعرُ بالتوتر. كانَ هذا غريبًا بالنسبةِ لها. كانت تشعرُ كثيرٍ من الغرابة.
الأدرينالين كانَ يتدفقُ عبرَ جسدها بعُنف بينما شعرَت بقلبَها ينكمِش داخِلَ صدرِها بشكلٍ مؤلم، ورئتيها كانت بحاجةٍ إلى المزيد من الأكسجين. إيرلينا كانت مُبعثرةً بشكلٍ مؤلم من الداخِل، كما لو أن كل أعضاءِ جسدَها توقفَت عن العمل، حتى أنها شعرت بأن رؤيتها أصبحَت ضبابية. كانت مرعوبةً بكل المعنى الحرفي لتلكَ الكلِمة.
ماذا لو كانَ إعجابِ جيمين بها شيئًا من الماضي؟، ماذا لو لم يعُد يعتبرُها المرأة التي تحدثَ عنها هوبي منذُ قليل؟، ماذا لو تكررَ ما حدثَ مع والديها معها في المُستقبل؟، الكثير من الأسئلة كانت تدورُ في ذِهنها، ولم تمتلكُ إجابة لأيٍ منهُم.
كانت تشعرُ ببعضِ الراحة لعِلمها أن رُبما جيمين حقًا يمتلكُ مشاعِرٍ تجاهها، لكن كلما مرَ المزيد من الوقت كُلما إزدادت الأسئلة والشكوك بداخِلِها وشعرَت بالمزيد من المرَض في كاملِ جسدَها لأنَ شعورها بصدمةِ طفولتها بسبب ما حدثَ بينَ والديها والطريقة التي قامت والدتها بكبحها عن العالم إجتمعوا مع شعورَها بالخوف اللامتناهي تجاه عدم ثقتها في نفسها، وإجتماع كل تلكَ المشاعِر الغير محببة لم يُسبب لها إلا الألم.
هل يمكنها حقًا الهروب من ذكريات الماضي المروعة التي حفرَتها عائلتها بداخِلِها؟!، إيرلينا تذكرت عندما أخبرتها والدتها أن لا يوجد شيءٌ يُدعى الحب، وأنها لن تحصُل على ذلكَ أبدًا.
ناداها جيمين من غرفةِ تغيير الملابس لمساعدتهُ على تجفيفِ نفسهُ وتغييرِ ملابسهُ. وهي كانت تعلَم أنهُ ليسَ بحاجةِ لأي مُساعدة ويفعلُ ذلكَ فقط ليُضايقُها، وإن كانَ فعلَ ذلك في أي يومٍ آخر، فكانت لتستغل تلكَ الفُرصة في الإقترابِ منهُ لأن لما لا!
