MR. PARK JIMIN +16
في محاولة يائسة تقريباً لفقدان عذريتها تطلب ايرلينا من شخص غريب الخروج معها ، وهو الشخص المهووس بالعمل في المكتب بارك جيمين
حسناً هذا ما افترضته ايرلينا لأنها دائماً ما تراه يرتدي نظارات سميكة تغطي عيونه و لا يحرك عينيه عن شاشة ال...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
وجِبَ ٤٠٠ تعليق ١٠٠ نجمة للتحديث القادم
اليوم ²⁰ مَـن أنـت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
☆☆☆☆☆☆☆
لم يكُن عليها أن تفعلَ ذلك، لم يكٌن من المُفترض أن تدخُلَ في علاقةٍ مع بارك جيمين، كانوا على حق، جيمين كانَ نبتةً سيئة، كان يجب أن تُصدقَ إيڤان، كان يجب أن تُصدقَ والدتها عندما كانت تُحذرها منه، لكنها لم تفعَل إلى أن عرضَت نفسَها لذلكَ الألم البشع، لقد تجاهلت ما قالهُ الجميع عنه وسمحَت لرجُلٍ مثلهُ بتحطيمِ قلبَها بقسوة.
لم يكُن قلبَها فقط ما يتألم، بل جسدَها بالكامل كان في حالةٍ سيئة، لقد شعرَت بالإرهاق والإستنزاف عاطفيًا وجسديًا، لقد حاولت التخطي، حاولت عدم التفكير في الأمر لكن إتضحَ لها أن مهما حاولت جاهدة فكان من المُستحيل أن تتمكن من نسيان الرجُل الذي سيطرَ تمامًا على قلبها وروحها.
كيفَ أمكنها تصديق شخصًا ما والإنخداعَ بهِ تمامًا بينما تعرفَت عليهِ منذ بضعةِ أيامٍ فقط، لماذا يؤثرُ ذلكَ عليها بشدة لدرجة أنها لا تستطيعُ التنفُسَ دون الشعور بأي ألم.
لقد كذبوا، لم يكُن جيمين لها أبدًا، لقد كذبوا، تلكَ الأكاذيب التي خُدعَت بها من قبلِ هوسوك وتايهيونج عندما أخبروها أنها ثمينةً بالنسبةِ له كانت عاملٌ كبير في حالتها الحالية، هي لن تنسى ذلكَ أبدًا.
كانت دموعها تتدفقُ من عينيها بغزارة كما لو أنها مُهمتها الوحيدة زرفِ الدموع، قلبها وجسدها تألموا في كُل ثانيةً يُفكرُ عقلَها في الرجُل الذي خدعها.
أجل كان من الغباء أن تؤمنَ بهِ وتُصدقُ كل حرفٍ يتفوهُ بهِ عندما لم يُطعمها سوى الأكاذيب، لكن لونا؟ يا لها من جبانة ... لم تُدمر حياتها فحسب، بل دمرت حياةَ تايهيونج أيضًا، كيف يُمكن لصديقتها أن تكونَ بهذه القسوة؟، ماذا فعَلت بعد أن علِمَت أنها قامت بكشفِ علاقتهُم القذرة..؟
في الواقع، هربت إيرلينا ذلكَ اليوم دونَ الإستماع إلى أي تفسير على الإطلاق، لذلك كانت تسخرُ من نفسها على مدى غبائها لعدم بقائها ورؤيةَ وجوهِ الأشخاص الذي إعتبرَتهُم أقربَ إليها من عائلتها عندما يكتشفونَ أن سرهُم القذر قد كُشفَ بالفعل، لكنها كانت أضعَف من ذلك لأن من إعتبرتهُم أقربَ الأشخاصِ لها لم يكسروا قلبَها فحسب لقد قتلوها وقتلوا ثقتها في الجميع، في تلكَ الليلة لم تفقد حُبها فحسب، بل فقدت أيضًا أفضلَ صديقةً لها.
