《اليوم _⁶》توأم الروح

569 73 148
                                    

لا تنسوا الضغط على زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلاً.

اليوم _⁶
توأم الروح

أكثِروا من تعليقاتكُم على الفقرات بقدر إشتياقكُم للرواية.

أكثِروا من تعليقاتكُم على الفقرات بقدر إشتياقكُم للرواية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☆☆☆☆☆☆☆

قاد جيمين السيارة بـصمتٍ تام، هو لم يعرف كيف ومِن أين يبدأ، لقد شعر وكأنهُ قد مر أكثر من عقدٍ من الزمن منذُ آخرَ مرة تحدث فيها مع تايهيونج، ليس الأمر وكأنهُ لا يرغب في إنهاء التوتر بينهما، بل كان يخشى أن شقيقهُ لا يريد نفس الشيء.

"إذًا هل سـتتحدث؟". تحدثَ تايهيونج أثناء فتح زُجاج النافذة لـيسند مرفقهُ عليه، ثُم نظرَ للـخارج حيثُ إختارَ مُراقبةَ الأشجار والمنازل وهي تتحرك بدلاً من النظر إلى جيمين، ثم تمكن بطريقة ما من اكتساب الشجاعة لإلقاء نظرة سريعة على شقيقهُ الذي لا زال يقود بـصمت.

لكن صراحةً لم يُمانع أيًا منهُم ذلك الصمت، والغريب أنهُ كان مُريح، لكن هذا لا يعني أنهم كانوا يخططون للبقاء هكذا طوال الرحلة.

"إذًا...".

"إذًا...".

تنهدَ جيمين مُجددًا قبل أن يوقف السيارة فجأة، ويتحرَك بـنصفهُ العُلوي لـيواجهَ تايهيونج قائلاً. "حسنًا، لم يعُد بـإمكاني تحمُل هذا الوضع أكثَر.! ألا يمكننا التحدث الآن وإنهاء هذا الآمر؟! فـأنا أكرهُ حقًا ما يحدثُ بيننا".

"أرجوك!، هل يمكننا فعل ذلك حقًا؟، لأنني أكرهُ هذا أكثرُ منكَ حتى!". أجابهُ الرجُل الآخر بـنفس اليأس.

رمشَ كلاهما مرتين أثناء تحديقهُم في بعضهم البعض ثم إبتسموا في أنٍ واحد. "هل كان الأمر بـهذه السهولة؟". سأل جيمين مباشرةً بعد أن إنتهوا من ضحكاتهُم العالية التي كان من الصعبِ عليهم السيطرةَ عليها.

أمسكوا بطونهم، وأفواههم كانت مفتوحةً على مصراعيها وهم يضحكون بـأعلى ما يُمكن، إلى أن سقطت رؤوسهم للـخلف على مقاعدهم واستمروا في الضحك حتى تألمت أفواههم وأدمعت أعيُنهم.

عِشرونَ يومًا مِن العٌذريَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن