《اليوم _⁹》إنـكـار

1.1K 143 549
                                    

لا تنسوا الضغط على زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلاً.

اليوم _⁹
إنـكـار

بما إن أغلبكم يتجاهل تحقيق شرط النجمة البسيط جدًا بالمُقارنة مع عدد القُراء، سيتم إلغاء شرط النجوم مع زيادة عدد شرط التعليقات في كُل فصل، يرجى التفهم وتقدير تعبي ومجهودي وتقدير أن الرواية اقتربت على دخولها في الثلاث سنوات ولم يكتمل تنزيلها بعد بسبب تأخركم في إكمال الشروط.

وجبَ ٥٠٠ تعليق
للتحديث القادم.

وجبَ ٥٠٠ تعليقللتحديث القادم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☆☆☆☆☆☆☆

"إرحَل من هُنا". كان هذا كُل ما قالتهُ إيرلينا بعد إستيعاب الموقف الذي وضعَت نفسها فيه وما تفوهَ بهِ لسانها دون أن تشعُر، حتى أنها فصلَت عناقهُم سريعًا لتدفَع دفئَ رجُلَها الذي إشتاقت لهُ كثيرًا بعيدًا عنها دون السماح لهُ بالتحدُثِ حتى، وفقط عندما إلتفتَت مُستعدةً لتركهُ والرحيل، أمسكَ جيمين بساعدها فجأة ليمنعَها.

وبقلةِ صَبر تنهدَ مُتخليًا عن كل الكلمات العاطفية التي أرادَ أن يقولها وتحدثَ بصرامة. "أنصِتي إليَّ يا أميرَتي، عليكِ على الأقل سماعي قبل أن تفُري هاربةً هكذا مُجددًا".

لكن لتزيدَ من حِدةِ غضبه أجابتهُ بحنقٍ ساخرةً. "أفرُ هاربةً؟، أولاً لا تستقل بقيمة مشاعري بهذا الشكل، ثانيًا وأخيرًا، أنا أتحدثُ مع شخصٍ خائن لذا لا أفهم لما عليَّ الإستماع لتبريراتكَ الغبية".






في هذه الأثناء، كان يونجي وهوسوك يسيرون في الحديقةِ قليلاً كنوعٍ من إستكشاف المكان عندما وقعَت حدقتَية بالصُدفة على جيمين ومن تقفُ أمامهُ بغضَب، لذا ولكي لا يُكشفَ أمرهُم أمسكَ بـ يونجي على الفور واختبأ خلفَ شجرةً كبيرة كانت على بُعدٍ جيدٍ منهُم وأشار عليهُم هامسًا. "إنظُر".

عِشرونَ يومًا مِن العٌذريَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن