بسم اللّٰه الرحمن الرحيم ♡♕قدموا الحب للرواية
الجميع يملك ذلك الماضي الذي يهرب منه، لا يفتخر به، ربما تتخطاه، وربما يخطي عليك، الامر شتان
كان انهيار سبستيان امامي هو ضغط اخر اتعرض اليه، ربما انانيتي جعلتني اتغضى عن هذا الجزء من الموقف، لم يكن ما يجمعنا عاديا، لم تكن حياة سبستيان عادية، ان يكون والدك هو جوردن ليران، حاكم العالم السفلي، السوق السوداء هي عقلة اصبع له
سفاح مختل، السبب الاول بالحروب، امر بالمجاعات حول العالم حتى بات الناس يموتون، اذا كان ميدوسن، او جدي، هو امبراطور الظلام في هذا العالم، كان ليران خليفته في عالم البشر، دائما ما نجد في الظلام ضوء والعكس، وضوء جوردن ليران هو سبستيان، ابنه، ولكن ظلامه طغى على هذا النور، لطالما كان سبستيان محاطا بهذا، لم يكن منزله ذلك المنزل الدافىء، وحده، لكن مراقب من جميع الجهات'ليس مسموحا لك بالهروب، الراحة، يجب ان تتدرب اكثر واكثر حتى ترث عرشي وملكي' كان هذا رده دائما على احتجاج سبستيان، ومع مرور الوقت، اعتدت على حياته، وهو احب الامر، احب الدماء، التدريب، كان صغيرا جدا عندما اصابه هذا الجنون، وخوف والده فقط من سمح لي بالاقتراب منه، لطالما كان يحمل عقله افكار مجنونة، كان خوفي منه مبررا، وخوفه مني هاجس للاقتراب اكثر، يريد قتلي، اريد ايذائه، لم تكن علاقتنا صحية ابدا
مليئة بالاسرار، حتى قبل ثلاث سنوات، حدث ما لم اتخيل
كان ظنى دائما ان لهذا الجنون حد، لكن بئس الظن
كان في ذلك الوقت قد تعلقنا ببعضنا وانتهي الامر، كنا اخوة، حتى اتي اليوم الذي كان يجب ان نفترق به، كان يوم مولده الخامس عشر
حيث احتفلنا، وهاديته، وكان سعيدا حتى اتت هدية والده، اتاه اتصال فيديو من والده يخبره، ان هديته هي العودة اليه، وتركي.
رفض
ورفضه رفض
حتى تدخل الحارس لاخذه بالقوة كما امر والده
وحينها اتي اخر ليمسكني حين حاولت منعه، ولسوء حظه قد امشكني بقوة ودفعني بعيدا تحت نظرات سبستيان، كان الامر سريعا حين رأيت الرجل يصرخ بينما يمسك احشائه التي خرجت منهولم اتحمل حينما رأيت سبستيان يدهس تلك الاعضاء بينما لايزال الرجل حياً، صرخت كثيرا، ولم يكن يقول شيء غير "عائلتي عائلتي"
اتجهت راكضا ازيحه عن جثة الرجل الذي صعدت روحه للسماء، وما ان ابتعدنا وجه انظاره الى والده يبتسم، وكانه فعل افضل شيء وينتظر المدح
"أرأيت ماذا فعلت، فن، هذا فن، آه كم اتوق لإستخدامك ياجوردن ليران"
اتذكر وقتها خوفي منه، لكن لم يكن شيء امام والده حينما قال بكل هدوء بعد اختفاء بسمته
أنت تقرأ
خِتم بـروميا
Fantasyلا نراها ولكنها معانا، لا نسمعها ولكنها تحدثنا. لم نرها من قبل ولكن لنا ذكريات تجمعنا بها. الهة العوالم المفقودة. بحث عنها الجميع نام رفيقها النوم الابدي إثر فراقها رغم انهما يـنامان يوميا بأحضان بعضهما البعض. أُمى كانت السبب بـكل هذا. هـى من...