الفصل الخامس: مدينة بلا ابواب

166 20 3
                                    


بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

قدموا الحب للرواية

تصويت+كومنت بليز

صدح صوت ضحكات على الطاولة، نظر اركون وسبستيان الي ريومين الذى احتضن حبيبته بينما يقول

"لا عليكما مايا تحب المزاح، لا يوجد سوا مكتبة واحدة في الارجاء وبها جميع الاقسام التي ندرسها، هي خلف المبني جيم"

نظر اركون الي مايا التي تبدلت ملامحها الي اخرى مريبة حيث توميء ببسمة مبالغ بها بينما تقول

"هنا لا تصدقا اي شئ، المزاح والمقالب شئ شائع وبكثرة هنا"

ضحك سبستيان مؤيدا ما حدث بينما شعر اركون بضربت تيان من اسفل الطاولة، استمر الحديث بينهم حتى انتهت فترة الاستراحة، كانت مشاركة اركون قليلة بفعل شروده، لم يكن الامر مريبا لهم، من الواضح للجميع ان اركون هاديء، ولكن كان لسبستيان الراى الصائب، كان يعلم ما يفكر به صديقه، شغل الامر باله ايضا ولكنه انتظر حتى يبقيا بمفردهم

اتجه الطلاب الي فصولهم وكان من بينهم الصديقين برفقة مايا التي كانت تتحدث بعفوية، كانت النظرة المريبة اختفت منذ وقت كويل بفعل روح سبستيان المرحة، والتفاعل مع كذبتهم الواضحة للشبان

توالت الفصول الدراسية لينتهي ذلك اليوم اخيرا، ليعود كلا من اركون وسبستيان اخيرا وفور عودتهم اتجهوا الي الحاسوب وبداء بالبحث في محرك البحث

كتب اركون في خانة البحث ذلك اللغز، كان يشعر ان هناك شيء حول تلك الكتابات، واثناء ذلك تحدث سبستيان

"لم قد ينفى ريو حديث مايا"

كان ما حدث في فترة الاستراحة يشغل بال كلا منهما بطريقة مختلفة، وكالعادة شارك اركون ما بجعبته لصديق طفولته

"الامر الاكثر حيره هنا، لماذا تبداء مايا بذلك الحديث، كما ترى مايا فتاة عفوية،
و

لكن ليست غبية، فهناك احتمالين"

كان اركون يتبادل النظرات مع سبستيان الذي نظر له نظرة ذات مغزى وهز رأسه مؤيدا حديث صديقه ليكمل اركون حديث بينما عاد للنظر للحاسوب

"الاحتمال الاول انها فقط ارادت ان تفعل بنا مقلبا كما قال ريومين ذاك، او.."

كان اركون يبحث في جميع الروابط المتاحة، جميعها أساطير مختلفة، واثناء ذاك اكمل سبستيان حديثه، ليثبت مرة اخرى انهما يفكران بذات الطريقة

خِتم بـرومياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن