بسم اللّٰه الرحمن الرحيمقدموا الحب للرواية
كومنت+نجمه، لو سمحت♡♕
ما عهدناه برحلتنا منذ البداية، كانت نظرات الصدمة هي السائدة دائما، لم نمضى خطوة دون ان نصدم، نصدم بما حدث، وبما يحدث، ولم يكن شركائنا بتلك الرحلة اقل منا، صدماتهم قوية، ذات وقع عال على انفسهم، فها هما اقوى مخلوقين في عالم البشر الان، الملكين ينظران لتلك الهالة من القوة، هالة اجبرتهما فور دخولهما الى الركوع كمن حولهم، الا اثنين، البشري الذي لا يدرك من امامه، والجسد الهامد بجانبه، اركون، ذكر اسم اركون بتلك الطريقة من فم الغريب امامه زاد من ذلك الهاجس، اركون بخطر
ليشد من عناقه اليه، ما يحدث لأركون يحدث له، ذلك الموقف النبيل، الذي تجسدت به كل معاني الوفاء والاخلاص جلعت الغريب يتبسم برفق
"مرحبا سبستيان"
نظرات سبستيان اهتزت لينطق
"من انتِ"
تبسمت بالمقابل بينما تقترب وتنظر لوجه اركون
لتمد يدها لتتلمس وجهه لكن سبسيتان ابعده عنها، لا يثق بها"انا جدته، لا تخف"
صدمة احتلت وجوه الجميع، اذا لم يعلم سبستيان من هذه، فـبالطبع شعر الجميع بهالة هيرا
وبالمقابل اشرق وجه سبستيان بينما صرخ من سعادته
"حقا، انتِ جدته!"
إمائة بيسطة منها كانت كفيلة ببناء مدينة كاملة من الامل، اشرقت روحه ليتحدث
"اذا ستساعدينا صحيح! اعيديه الي، ارجوك"
تبسمت بينما تنظر له، اقتربت مرة تخرى تمد يدها لحفيدها، ليسمح لها تيان هذه المرة لتمسك وجهه للمرة الاولى تقوم بلمسه، اخيرا وجدت تلك الفرصة لتمس حفيدها بكفها، تراقب وجهه امام خاصتها دون ان تتخفي او تنتظر نومه حتى تراه، للمرة الالى تشعر ببشرته تحت اصابع يدها، كم اشتاقت لأمه، كما اشتاقت له، كانت تلعن كل ما تعرفه بينما تكتم مشاعرها مرة اخرى
بالمقابل كان سبستيان يراقب ما يحدث عن قرب، يشاهد تلك الدموع المأسورة بعينيها، ذلك الحطام النابع من روحها، لا يعلم ما بها، ولكن ما يعلمه ان هذه النظرة مستحيل ان تؤذي اركون، وهذا الشي الوحيد الذي طمئنه حتى تحدثت هي
"لا اعلم ماذا حدث، ولكن، هذا ليس مكان اركون، يجب ان اخذه معي"
سبستيان تملكه الرعب، تلك الرعشة التي اصابت جسده، هل ستبعده عنه، هل هكذا ستساعده، ولكن المقابل ستاخذه بعيدا! لكن، لكن اركون قال ان ابقي بجانبه، قال الا ابتعد عنه، قال انه سيعود لي، هذا ما دار بعقله بينما ينكمش على جسد صديقه، اشتعلت نيران الرفض بعينه
أنت تقرأ
خِتم بـروميا
Fantasiaلا نراها ولكنها معانا، لا نسمعها ولكنها تحدثنا. لم نرها من قبل ولكن لنا ذكريات تجمعنا بها. الهة العوالم المفقودة. بحث عنها الجميع نام رفيقها النوم الابدي إثر فراقها رغم انهما يـنامان يوميا بأحضان بعضهما البعض. أُمى كانت السبب بـكل هذا. هـى من...