الفصل السابع عشر: ظلال

232 21 44
                                    


بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

قدموا الحب للرواية

عيد مبارك♡


سقوطه امامي للمرة الثانية لم يكن وقعه اخف ، رغم علمي المسبق بأن هذا سيحدث، اخباره لى بأدق التفاصيل لم يكن شئ هين، لقد عاني كثرا للعودة، رغم امتناني لهاديس لأعادته، الا انني لا انكر غضبي عليه لم مر لاخي بسببه، مع انني اعلم انه رغما عنه، وكان اركون هو المستفيد الوحيد، الا انني لا استطيع منع نفسي بالشعور بلحزن من اجل اخي

"ماذا حدث لماذا سقط"

كان صوت تلك الغريبة هلعا، لقد اخبرني انها لا تكرهه ولكنها لا تحبه ايضا، ولكن قلقها مريب، ومع هذا قلت بهدوء احاول التملص من اسئلة لا لن اجيبها ولن استطيع ايضا بينما احاول رفعه بوضع زراعه حول رقبتي

" هو بخير ،يحتاج الراجة، اممم انه فقر دم،يعاني منه منذ الصغر"

خف ثقل جسده على ورأيته يطوف ويتجه الى غرفته تحديدا، نظرت لها لعلها تكون السبب ولكنها رفعت كتفيها تنفي هذا ، تزامن مع هذا ظهور زيجان، والامراء،احيانا اتسأل اين قدرتهم الخارقه على السمع ام هذا كان تقدير مبالغ به لقوتهم

"ماذا حدث ،ما به؟"

كان هذا سؤال الامير مانويل،علاقة الامراء واضحة وشفافة جدا، لا يندمج الامير مانويل مع ارسيث هذه كثيرا،ولكنه قريب من الامير ريدل،كذلك الشقيقين قريبان من بعضهما، الاميرة اورلا قريبه منهم جميعا تتحدث بصوت عال، تشعرك انها تحمل اسرار الجميع ولا احد يعلم سرها، ارسيث الحاقدة، هذا واضح، هي شخص غاضب، حاقد، ذات لسان حاد، لكن لديها اسرارها، الاميرين يشبهان بعضهما الى حد ما، لكن مختلفين،مانويل يرسل شعور بالقيادة  والضغط، لكن ريدل يرسل شعور اخر من الحذر، فقط من حديثه وطريقة  تفكيره ادركت انه ذكي ، ومخطت بارع، يراقب ادق التفاصيل، مثلي، لكن، هو ليس لديه ادني دافع في اخفائ ذكائه ، عكسي،لا تظهر لاحد حقيقتك ابدا، هكذا نجونا من هذا العالم، طفولتنا لم تكن ابدا تلك البيئة الصحية ، ةانا شاكر لهذا، لابي خصيصا

"لا شئ، لقد ارسل هاديس في طلبه"

شعرت بالرحاة ولم ازفر انفاسي التي لازلت احبسها بصدري،لقد نجوت بأجابة زيجان، ، همهم الجميع وعادوا للصمت مرة اخرى حتى تحدث ريدل، لقد قلت هذا، هذا الامسر ليس هين ابدا

"اذا ،حتى يستيقظ اركون ما رائيك ان تخبرنا عن حياتكم معا،لقد شعرننا للحظة انك..."

خِتم بـرومياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن