العشرون: تحديد مصير

175 25 5
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

قدموا الحب للرواية

اعطونا الحب والنجوم

ممكلة اركتيا
اعظم ممالك العوالم،المملكة التي تحافظ على عظمتها رغم ما تمر به العوالم من حروب وقتال، رغم أن بوابتها مخفية في عالم البشر إلا أن حتى البشر لم يصلوا لها ابدا ، قرأت عنها كثيرا، المملكة الخفية، هي المملكة التي اعتنى بها بوسايدن اعتناء تام، مخلوقاتها مليئة بالغموض، اشهرها، واقواها، هو السايرن، ايضا معروف عن المملكة تقدمها العلمي، ولكن الذي اراه الان يفوق تخيلي
الامر يشبه اليابان بعد الف عام تقريبا
الالات في كل مكان، ولكن! تحت الماء!

"مصدر طاقة هذا العالم ليست الكهرباء، انما الايرموس، انها جوهره وضع بها بوسايدن جزء من طاقته بها"

كان هذا زيجان الذي يقف بجانبي بينما اراقب تلك المدينة من بعيد، لم يقراء افكاري، لكنه سؤال جلي

"كيف سنجده، لم اتوقع ان يكون الامر بذلك الحجم"

حسنا مانويل معه حق، حتى انا لم اتوقع هذا، ومع هذا اجبت

"هو سيجدنا، لكن يجب ان نسرع هذه العملية"

اخبرته بينما انظر الى سبستيان الذي نظر لي بإبتسامة جانبيه قبل ان يقفز من فوق الشعب المرجانية التي نقف عليها

"هيي الي اين"

صرخ مانويل لاجيبه انا قبل انا اقفز

"لنساعده في إيجادنا اسرع"

قفزت يلحقوا بي، كنا نسبح بسرعه بينما نراقب ما حولنا، هذه المملكة وبكل يقين اجمل ما رايت يوما،حتى الان على الأقل
في لحظة أخرى شعرت بنا ننتقل إلى زقاق ضيق، حتى في قاع المحيطات وفى العوالم الأخرى توجد أزقة ضيقة،اخرجت رأسى بهدوء لاختلاس النظر، الأمر للهولة الاولى لم يكن مريح، كنا وبكل وضوح في منتصف المدينة التي تبدو نشيطة جدا الان، نظرت لسبستيان الذي يعقد حاجبيه بضيق وريبة، رغم أنه من قال مواصفات السايرن إلا أن رؤيتهم الان كان شئ غريب
أجساد عارية ذات جمال وتقاسيم أثيرية، وبدائت رحلتنا من اركتيا وما بعدها، نرى مخلوقات لم نحلم ان نرها يوما

كل كائن موجود يتمتع بجماله الخاص، فى رحلة اركون التي استمرت لوقت طويل جدا رغم انها ممهدة اليه نوعا ما، كان الحل واضحا جدا امامه، لا داعي للبحث هم سيجدونا، وهذا ما حدث مع اركون بكل خطوة
مقابلة داني الحارة، وارسال كم هائل من النظرات الحانية مع سيل من كلمات الاشتياق المعبرة
والجملة الاولي والتي لن ينساها اركون ابدا

خِتم بـرومياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن